العلم الإلكترونية - لحسن الياسميني
أعادت الأمطار التي شهدتها بلادنا خلال الأيام الأخيرة الأمل إلى نفوس الفلاحين في العالم القروي، وذلك بعد تأخر عن بداية الموسم الفلاحي الحالي لما يقارب شهرا كاملا. ومن شأن هذه الأمطار أن تنعش الزراعات الخريفية ، خاصة الحبوب بجميع أصنافها وكذلك بعض القطاني خاصة الفول بأنواعه.
وقد تراوحت كمية التساقطات التي شهدتها عدد من مناطق المغرب خاصة الشمال والواجهة الشمالية الأطلسية ما بين 20 و80 ملم .
وفيما سيشهد يوم الأربعاء انفراجات واسعة، فإنه من المتوقع أن تعود الأمطار نهاية هذا الأسبوع ابتداء من الجمعة.
ويعرف المغرب للسنة الثانية على التوالي تأخرا في التساقطات ، فيما عرف السنة الماضية نقصا كبيرا فيها .
وكانت الفترة الممتدة من 2018 إلى 2022، هي أشد الفترات جفافا على الإطلاق بالمملكة، وبخلاف فترات الجفاف الماضية، فإن هذه الفترة بلغ تأثيرها بالإضافة إلى المجال القروي والفلاحي، الكثير من المدن والمناطق الحضرية التي عانت من نقص في مياه الشرب.
وقد شهد المغرب خلال سنة 2022 تساقطات مطرية ضعيفة تراوحت في المعدل بين 11.5 ملم و325 ملم، وهو ما يشكل عجزا يقدر بـ50 في المائة على الصعيد الوطني مقارنة مع معدل التساقطات لنفس الفترة. خلال السنوات المنصرمة.
وسجلت التساقطات المطرية عجزا بنسبة تتراوح ما بين 17 و 48 في المائة على صعيد أحواض كير-زيز-غريس، درعة-واد نون، سبو، اللكوس، أبي رقراق والشاوية، إضافة إلى عجز بنسبة تتراوح ما بين 50 و 65 في المائة على صعيد أحواض أم الربيع وتانسيفت وسوس-ماسة، ملوية والساقية الحمراء-وادي الذهب.
وفيما يخص التساقطات الثلجية، فإن معدل المساحة المغطاة بالثلوج انخفض بشكل كبير على مستوى المملكة خلال الفترة 2018-2022 ، حيث انتقل من قيمة قصوى تبلغ 45000 كيلومتر مربع في 2018 ، إلى 5000 كيلومتر مربع في عام 2022 بعجز قدر بحوالي 89في المائة، حيث أن عدد أيام تساقط الثلوج انخفض بشكل ملحوظ من 41 يومًا في عام 2018 إلى 14 يومًا في عام 2022 ، أي انخفاضا بنسبة 65في المائة.
وسجل المغرب انخفاضا إجماليا للواردات المائية، حيث بلغ حجم الواردات منذ فاتح شتنبر 2021 حوالي 1,83 مليار متر مكعب، وهو ما يشكل عجزا يقدر بـ85في المائة مقارنة بالمعدل السنوي، حيث أن الفترة من 2018 إلى 2022 عرفت تعاقب سنوات جافة، وسجلت على التوالي نسب عجز سنوي يقدر ب 54في المائة، 71في المائة، 59في المائة و 85 في المائة مقارنة بالمعدل السنوي.
فيما يخص المخزون المائي للسدود، فإن حجم المخزون المائي بحقينات السدود بلغ إلى غاية 5 يوليوز 2022 حوالي 4,87 مليار متر مكعب أي ما يعادل 30,2 في المائة كنسبة ملء إجمالي مقابل 46,5 في المائة سجلت في نفس التاريخ من السنة ما قبل الماضية.
ويأمل المغاربة أن تكون هذه السنة سنة رحمة تعيد الأمل إلى النفوس، كما تبعد عن البلاد شبح الإجهاد المائي الذي باتت تعاني منه مختلف مناطق المغرب. وكان لهذا الإجهاد أثر بالغ على الفلاحة والمخزون المائي والمياه الجوفية.
أعادت الأمطار التي شهدتها بلادنا خلال الأيام الأخيرة الأمل إلى نفوس الفلاحين في العالم القروي، وذلك بعد تأخر عن بداية الموسم الفلاحي الحالي لما يقارب شهرا كاملا. ومن شأن هذه الأمطار أن تنعش الزراعات الخريفية ، خاصة الحبوب بجميع أصنافها وكذلك بعض القطاني خاصة الفول بأنواعه.
وقد تراوحت كمية التساقطات التي شهدتها عدد من مناطق المغرب خاصة الشمال والواجهة الشمالية الأطلسية ما بين 20 و80 ملم .
وفيما سيشهد يوم الأربعاء انفراجات واسعة، فإنه من المتوقع أن تعود الأمطار نهاية هذا الأسبوع ابتداء من الجمعة.
ويعرف المغرب للسنة الثانية على التوالي تأخرا في التساقطات ، فيما عرف السنة الماضية نقصا كبيرا فيها .
وكانت الفترة الممتدة من 2018 إلى 2022، هي أشد الفترات جفافا على الإطلاق بالمملكة، وبخلاف فترات الجفاف الماضية، فإن هذه الفترة بلغ تأثيرها بالإضافة إلى المجال القروي والفلاحي، الكثير من المدن والمناطق الحضرية التي عانت من نقص في مياه الشرب.
وقد شهد المغرب خلال سنة 2022 تساقطات مطرية ضعيفة تراوحت في المعدل بين 11.5 ملم و325 ملم، وهو ما يشكل عجزا يقدر بـ50 في المائة على الصعيد الوطني مقارنة مع معدل التساقطات لنفس الفترة. خلال السنوات المنصرمة.
وسجلت التساقطات المطرية عجزا بنسبة تتراوح ما بين 17 و 48 في المائة على صعيد أحواض كير-زيز-غريس، درعة-واد نون، سبو، اللكوس، أبي رقراق والشاوية، إضافة إلى عجز بنسبة تتراوح ما بين 50 و 65 في المائة على صعيد أحواض أم الربيع وتانسيفت وسوس-ماسة، ملوية والساقية الحمراء-وادي الذهب.
وفيما يخص التساقطات الثلجية، فإن معدل المساحة المغطاة بالثلوج انخفض بشكل كبير على مستوى المملكة خلال الفترة 2018-2022 ، حيث انتقل من قيمة قصوى تبلغ 45000 كيلومتر مربع في 2018 ، إلى 5000 كيلومتر مربع في عام 2022 بعجز قدر بحوالي 89في المائة، حيث أن عدد أيام تساقط الثلوج انخفض بشكل ملحوظ من 41 يومًا في عام 2018 إلى 14 يومًا في عام 2022 ، أي انخفاضا بنسبة 65في المائة.
وسجل المغرب انخفاضا إجماليا للواردات المائية، حيث بلغ حجم الواردات منذ فاتح شتنبر 2021 حوالي 1,83 مليار متر مكعب، وهو ما يشكل عجزا يقدر بـ85في المائة مقارنة بالمعدل السنوي، حيث أن الفترة من 2018 إلى 2022 عرفت تعاقب سنوات جافة، وسجلت على التوالي نسب عجز سنوي يقدر ب 54في المائة، 71في المائة، 59في المائة و 85 في المائة مقارنة بالمعدل السنوي.
فيما يخص المخزون المائي للسدود، فإن حجم المخزون المائي بحقينات السدود بلغ إلى غاية 5 يوليوز 2022 حوالي 4,87 مليار متر مكعب أي ما يعادل 30,2 في المائة كنسبة ملء إجمالي مقابل 46,5 في المائة سجلت في نفس التاريخ من السنة ما قبل الماضية.
ويأمل المغاربة أن تكون هذه السنة سنة رحمة تعيد الأمل إلى النفوس، كما تبعد عن البلاد شبح الإجهاد المائي الذي باتت تعاني منه مختلف مناطق المغرب. وكان لهذا الإجهاد أثر بالغ على الفلاحة والمخزون المائي والمياه الجوفية.