العلم الإلكترونية - الرباط
قلل وزير الشؤون الخارجية الاسباني من تأثير و تداعيات مشروع مزرعة تربية الأسماك بمحيط الجزر الجعفرية شمال منتجع راس الماء ,على مسار العلاقات الثنائية بين مدريد و الرباط ،و صرح خوليو مانويل الباريس حسب ما أوردت منابر اسبانية «من الواضح أن علاقات الجوار تنتج ظروفًا متداخلة أو اختلافات صغيرة ، وبالطبع إسبانيا ، في كل ما يتعلق بمصالحها ، ستدافع عنها بوضوح. لكن هذا لن يفسد علاقة حسن الجوار في أي وقت «..
قلل وزير الشؤون الخارجية الاسباني من تأثير و تداعيات مشروع مزرعة تربية الأسماك بمحيط الجزر الجعفرية شمال منتجع راس الماء ,على مسار العلاقات الثنائية بين مدريد و الرباط ،و صرح خوليو مانويل الباريس حسب ما أوردت منابر اسبانية «من الواضح أن علاقات الجوار تنتج ظروفًا متداخلة أو اختلافات صغيرة ، وبالطبع إسبانيا ، في كل ما يتعلق بمصالحها ، ستدافع عنها بوضوح. لكن هذا لن يفسد علاقة حسن الجوار في أي وقت «..
و كانت وزارة الخارجية الاسبانية قد بعثت الاربعاء الماضي بمذكرة احتجاج شفوية الى سفارة الرباط بمدريد بشأن مزرعة الأسماك الواقعة في ما تدعي مدريد بأنها مياه اقليمية خاضعة للسيادة الإسبانية دون الحصول على التصاريح الرسمية فيما لا تعترف الرباط بهذه السيادة .
ذات المصادر أبرزت أن السلطات الاسبانية فتحت تحقيقا مع الشركة الإسبانية التي قامت بتوريد وتركيب الأقفاص البحرية للشركة المغربية المالكة للمزرعة السمكية. ومنحتها اجل 20 يومًا لإزالة الأقفاص تحت طائلة المخاطرة بعقوبة تركيبها دون إذن و في انتهاك لأنظمة السلامة البيئية والبحرية.
و ركب حزب “فوكس” اليميني على الحدث « المعزول « بغية تأجيج الأوضاع و التهجم على المغرب حيث طالب بعقد اجتماع عاجل، مع مختلف الهيئات، للخروج بتوصيات جادة، تحُثّ حكومة بيدرو سانشيز، على اتخاذ خطوات تمنع المغرب من التدخل في “المياه الإقليمية الإسبانية” مع الاحتجاج على ما زعم أنه قرار للسلطات المغربية بإحداث مجموعة من المزارع السمكية في المحيط البحري المقابل لمليلية المحتلة .
في غضون ذلك تتربص العديد من الأطراف لنسف مسارات التقارب بين المغرب و اسبانيا الذي تبذل أطراف دبلوماسية و سياسية بالبلدين الجارين جهودا مضنية لتعبيدها و تعهدها .
وقد قام الاربعاء الماضي السفير الألماني بمدريد ، وولفغانغ دولد ، وثلاثة مسؤولين بارزين بسفارته (القنصل العام ، ورئيس القسم السياسي ومسؤول الاتصال) بزيارة إلى مليلية اجتمع خلالها مع سلطات المدينة المغربية المحتلة، وقد فُسرت زيارته، على أنها بادرة تضامن مع المدينة.