العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
قال عبد الواحد أكمير، مؤرخ وخبير العلاقات الدولية وأستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن العلاقات المغربية الإسبانية شهدت تحولا ونقلة نوعية في مسارها الديبلوماسي بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها كل من الدار البيضاء سنة 2003 ومدريد سنة 2004، حيث تبين أن هناك ترابط بين العمليتين الإرهابيتين، وذلك خلال ندوة علمية نظمت أمس الخميس 16 مارس الجاري، بمركز علي يعتة بالرباط.
قال عبد الواحد أكمير، مؤرخ وخبير العلاقات الدولية وأستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن العلاقات المغربية الإسبانية شهدت تحولا ونقلة نوعية في مسارها الديبلوماسي بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها كل من الدار البيضاء سنة 2003 ومدريد سنة 2004، حيث تبين أن هناك ترابط بين العمليتين الإرهابيتين، وذلك خلال ندوة علمية نظمت أمس الخميس 16 مارس الجاري، بمركز علي يعتة بالرباط.
وأكد أكمير، على أن هذا التعاون بين البلدين انطلق بشكل مكثف في شقه الأمني، حيث تمكنت السلطات الأمنية المغربية والإسبانية من تفكيك 20 خلية إرهابية، منذ سنة 2004 إلى اليوم، وكانت آخرها في شهر يناير المنصرم من السنة الجارية، كما أبرمت المملكتين اتفاقية تعاون ضد الجريمة سنة 2019، واتفاقية تعاون في المجال القضائي، والتي استمرت حتى في فترة الأزمة والتوتر التي شهدها البلدان مطلع 2020.
وكشف الخبير، أن المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا تتصدر المشهد الإقتصادي المغربي، حيث بلغ حجمها 20 مليار يورو سنويا، يصدر منها المغرب 8 ملايير يورو من المنتجات المغربية فيما يستورد 12 مليار يورو من صادرات إسبانيا، بنسبة بلغت 28٪ مقارنة مع فرنسا التي تأتي في المرتبة الثانية، والتي لم تتعد نسبة حجم مبادلاتها التجارية 22 بالمائة، مضيفا أن 55 في المائة من صادرات إسبانيا نحو إفريقيا تأتي إلى المغرب، باعتباره الشريك الاقتصادي الأول لإسبانيا في القارة السمراء
باقي التفاصيل بالملخص: