تثمين الجهود الملكية وتاكيد الإنخراط في الأوراش التنموية الكبرى
العلم الإلكترونية - الكركارات / عبد الله جداد
ثمن رئيس الجمعية المغربية للمصدرين السيد حسن السنتيسي الإدريسي باسم المشاركين في الزيارة الميدانية الأخيرة لمعبر الكركرات، انتصار للدبلوماسية المغربية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، والمبادرات المغربية التي تروم حماية الوحدة الترابية للمملكة منوها ومشيدا بالقرارات الحكيمة لقائد البلاد جلالة الملك محمد السادس معتبرا في ذات الوقت أن إعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء انتصار للشرعية المغربية ، منددا بالاستفزازات اللامسؤولة التي تقوم بها شرذمة البوليساريو والتي يعمل المغرب بحنكة وتبصر للتصدي لها بكل الطرق الدبلوماسية .
ثمن رئيس الجمعية المغربية للمصدرين السيد حسن السنتيسي الإدريسي باسم المشاركين في الزيارة الميدانية الأخيرة لمعبر الكركرات، انتصار للدبلوماسية المغربية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، والمبادرات المغربية التي تروم حماية الوحدة الترابية للمملكة منوها ومشيدا بالقرارات الحكيمة لقائد البلاد جلالة الملك محمد السادس معتبرا في ذات الوقت أن إعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء انتصار للشرعية المغربية ، منددا بالاستفزازات اللامسؤولة التي تقوم بها شرذمة البوليساريو والتي يعمل المغرب بحنكة وتبصر للتصدي لها بكل الطرق الدبلوماسية .
ومن معبر الكركرات رفع رئيس الجمعية المغربية للمصدرين برقية ولاء وإخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله باسم جميع المصدرين والمستثمرين ،مؤكدا انخراط جميع أعضاء ومكونات الجمعية في السياسة الرشيدة لجلالة الملك ومستعدين لمواكبة الأوراش التنموية الكبرى التي أعطى انطلاقتها جلالته من العيون والداخلة في إطار النموذج التنموي الجديد
وعبر عدد من أعضاء الجمعية ومختلف المشاركين في هذه الزيارة الميدانية عن التزامهم ووفائهم بالواجب الوطني تجاه قضية الوحدة الترابية معربين عن تجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، للدفاع عن حوزة البلاد و تحصين حقوقه الثابتة و المشروعة على أرضه.
وجاءت زيارة الجمعية الوطنية للمصدرين لمعبر الكركرات في سياق أجواء التعبئة الشعبية و الإجماع الوطني التي عبرت عنها كافة القوى السياسية و المدنية داخل و خارج الوطن عقب المبادرة المباركة التي اتخذتها بلادنا بفتح معبر الكَركَرات و تطهيره من عصابة البوليساريو.
وقد سبق للجمعية أن شاركت في اللقاء الهام الذي ترأسه السيد لمين بنعمر والي جهة الداخلة وادي الذهب والسيد الخطاط ينجا رئيس مجلس الجهة،وعدد من المنتخبين والمسؤولين، تم خلاله الإعلان الرسمي عن تعيين الشاب المهندس حسن ينجا رئيسا للفرع الجهوي للجمعية المغربية للمصدرين بجهة الداخلة وادي الذهب والتي اعتبرها، تهدف تعزيز الجاذبية الاقتصادية لجهة الداخلة - وادي الذهب ، ومواكبة الدينامية التي تعرفها الجهة في مختلف القطاعات الإنتاجية.
وأوضح أن "ميناء الداخلة الأطلسي يعد، لوحده، محورا ينبغي أن يجعل من الجهة بوابة لجميع دول القارة الإفريقية"، مبرزا في هذا الصدد، الفرص المتاحة، لاسيما في إطار منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية
من جهة أخرى، تطرق السيد حسن السنتيسي الإدريسي إلى الشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالداخلة - وادي الذهب، الرامية إلى تعزيز تنافسية مقاولات التصدير المحلية من خلال مواكبة تتلاءم مع خصوصيات الجهة، مشيرا إلى أنه تم تأسيس فرع جهوي للجمعية لدى غرفة التجارة والصناعة والخدمات من أجل إعطاء دفعة جديدة لصادرات الجهة.
و في كلمة بهذه المناسبة، أكد والي جهة الداخلة - واد الذهب عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، أن الجهة تشهد دينامية اقتصادية مهمة، وهو ما يستدعي أن يتوجه الجهد الاستثماري نحو التثمين وأسواق جديدة، خصوصا في القارة الإفريقية.
وسلط السيد بنعمر الضوء على المشاريع الهيكلية الكبرى في الجهة، كالمناطق اللوجستيكية، والطاقات المتجددة، ومشروع ربط مدينة الداخلة بالشبكة الوطنية للكهرباء، وميناء الداخلة الأطلسي، ومشروع سقي 5000 هكتار بالداخلة عبر تحلية مياه البحر.
ودعا، في هذا السياق، المستثمرين عموما والجمعية المغربية للمصدرين على الخصوص، إلى إيلاء أهمية كبرى للبعد البيئي على الصعيد الجهوي، ودعم تدخلات السياسات العمومية والترابية والإقليمية في هذا المجال.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الجهوي، الخطاط ينجا، أن إحداث تمثيلية جهوية للجمعية المغربية للمصدرين سيساهم في تأطير وتطوير أنشطة المصدرين وجعل جهة الداخلة - وادي الذهب منصة مهمة للتبادل التجاري والاقتصادي والاجتماعي مع مختلف دول العالم، لاسيما بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وذكر السيد ينجا بإحداث منطقتين للتوزيع والتجارة في بئر كندوز والكركرات، على مساحة 30 هكتار لكل منهما، بهدف تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة وتحسين البنيات التحتية وجذب الاستثمارات، وأن المناطق اللوجستيكية المرتقبة في الجهة تشكل كذلك فرصا مهمة لجذب مستثمرين جدد مهتمين بالتصدير إلى إفريقيا ، وأن الأوراش الهيكلية في جهة الداخلة - وادي الذهب، ستمكن من جذب استثمارات وطنية ودولية جديدة.