أسبوع الذكاء الاصطناعي ينطلق في وجدة

يحتضن بيت الذكاء الاصطناعي عددا من المؤتمرات، والفعاليات وأوراش عمل، وذلك من خلال استقبال مجموعة من الباحثين، والمهنيين، والطلبة، وعموم الناس، لتبادل الآراء مع باحثين، ورجال أعمال، وأصحاب الشركات الناشئة الذين يستعملون الذكاء الاصطناعي في أنشطتهم، وذلك خلال 5 أيام غنية متواصلة. 

وحسب بلاغ اللجنة المنظمة للنسخة الرابعة من فعاليات الذكاء الاصطناعي التي ستمتد على مدى أسبوع، في بيت الذكاء الاصطناعي التابع لجامعة محمد الاول بوجده، من 27 يونيو إلى 01 يوليوز 2022، فإن هذا الملتقى يعتبر فرصة لرسم خارطة طريق حول استخدام الذكاء الاصطناعي في المغرب، وغرس ديناميكية تعاونية بين مختلف الجهات الفاعلة في هذا المجال.

وأشار البلاغ، إلى أنه سيتم تناول ثلاث مجالات خلال هذه الأيام العلمية، لتحقيق عدة أهداف مسطرة مسبقا، أبرزها أن فكرة ترسيخ الابتكار في الذكاء الاصطناعي أصبح قضية مجتمعية.

وأضاف البلاغ أن هذه التظاهرة ستعالج ثلاثة محاور أساسية وهي الذكاء الاصطناعي، تطبيقات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي؛ والذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة؛ والذكاء الاصطناعي والطب؛

فيما سيتم تدشين بيت الذكاء الاصطناعي، حسب البلاغ ذاته، كحدث أبرز خلال فعاليات التظاهرة، والذي حصل حصريا على الصعيد الإفريقي على حق الامتياز من طرف بيت الذكاء الاصطناعي للألب مريتيم (فرنسا)، حيث سيمكن هذا الفضاء المنشأ من دعم هذه الديناميكية وترسيخها في مجال المنطقة الشرقية، وذلك من خلال مبادرة إنشاء مساحة مخصصة للعمل على هذه التكنولوجيا كبيت الذكاء الاصطناعي، وتنظيم أيام تعنى بها، تصبو جامعة محمد الاول بوجدة الى غرس ديناميكية جديدة حول الذكاء الاصطناعي وبالتالي خلق مساحة مخصصة وضرب موعد ليلتقي فيه الفاعلون المختلفون لتطوير واستكشاف تقنيات المستقبل من أجل بناء مستقبل المنطقة والمساعدة في جذب الشركات المبتكرة في هذا المجال.