Quantcast
2021 يونيو 21 - تم تعديله في [التاريخ]

أرباب محطات الوقود يشتكون المزودين الكبار إلى الوزارة

ينتظر أرباب محطات الوقود أن يعقد الوزير الوصي على قطاع الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز الرباح، جلسة مع الجامعة الوطنية لأرباب محطات الوقود، لتداول موضوع تضرر شابها بسبب بيع الشركات الموزعة للنفط لفائدة أطراف أخرى، وحول “المعاملة التفضيلية” التي تعتمدها الشركات الموزعة تجاه زبائنها الكبار، مع غياب المعاملة بالمثل.


العلم الإلكترونية - الرباط 

حسب رسالة أوفدتها الجامعة إلى مكتب الوزير فقد أكدت هذه الأخيرة تضرر أعضائها بسبب تراجع كبير همّ المبيعات، بسبب إقدام شركات التوزيع الكبرى على تزويد الشركات والشاحنات الضخمة بأطنان من الوقود بأسعار تفضيلية، وهو ما يجعلها في غنى عن التزود من المحطات، التي أصبحت تشتغل مع الزبائن الصغار لوحدهم.
 
وقالت الجامعة إنه على امتداد الشهور الأخيرة سجل تفاوت كبير في الأثمان المعتمدة للمحروقات بين كبار المتعاملين (B2B) ومحطات البنزين، ما كان له تأثير واضح تجلى في انخفاض مبيعات محطات البنزين نتيجة فقدانها زبائنها المحترفين والناقلين.
 
و أكد المصدر أن الشركات تقدم عروضا تفضيلية لفائدة المستهلك الكبير، رغم أن القانون لا يسمح بهذا المعطى، مطالبا بحماية المحطات وتنظيم القطاع بالشكل اللازم.
 
وأفاد أن الشركات تبيع للمخازن أو الشاحنات الضخمة، التي تعاود عملية البيع مجددا بثمن أقل، والمتضرر هنا هي المحطات التي تشتغل بشكل قانوني، وتؤدي كافة واجباتها الضريبية والأخلاقية، و أشارت الرسالة إلى أنه صار بإمكان صاحب شاحنات ضخمة أن يستفيد من خزان وقود ضخم دون الحاجة إلى المحطات، مشددة على ضرورة عقد لقاء مع شركات البيع.
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار