Quantcast
2023 مارس 24 - تم تعديله في [التاريخ]

أرباب الفنادق بإسبانيا يرغبون في استقدام عمال من المغرب


العلم الإلكترونية - لحسن الياسمين

تعاني الفنادق الموجودة في منطقة الأندلس من نقص في اليد العاملة، مع اقتراب فصل الصيف الذي يتوافد فيه السياح. وفي محاولة لتجنب هذا الخصاص في العمالة الفندقية والسياحية، وجه أرباب العمل نداءات بسبب عدم وجود مرشحين مدربين لملء الوظائف الشاغرة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، واقترحوا حلولا مثل تلك المعتمدة في ميدان الفلاحة، كتوظيف عمال موسميين، وفي هذا الإطار طالب رئيس جمعية أرباب الفنادق في قادس، أنطونيو دي ماريا، الحكومة المركزية بالعمل على تعيين فرق من المغاربة لتعويض النقص في المهنيين.

وأكد أن أرباب العمل في قادس أجروا بالفعل اتصالات مع بعض السلطات المغربية التي رحبت بهذه الفكرة.

وقال ندرس إمكانية جعل طلاب مدارس الفندقة في المغرب يتقدمون للعمل في مؤسسات في الأندلس. وأوضح أن هذا النوع من العقود المعروف باسم كوتا الأجانب، يجب أن يحصل على «موافقة وزارة الهجرة.

ويزور إسبانيا سنويا حوالي 71 مليون ونصف سائح أجنبي حسب إحصائيات سنة 2022 من مختلف بقاع العالم يحتاجون لخدمات مختلفة في الفندقة والطبخ .

ويبدو أن تجربة استقدام العمالة المغربية الموسمية  التي خاضتها إسبانيا خاصة في قطاع الفلاحة في منطقة الأندلس ، قد شجعت أرباب الفنادق على محاولة تكرار التجربة في الميدان السياحي ، خاصة في الصيف الذي يكثر فيه توافد السياح. وتتوجه كل سنة آلاف العاملات المغربيات إلى إسبانيا، خاصة إلى منطقة ويلبا بالأندلس للعمل في حقول التوت، ونظرا للخصاص المتزايد، فإن عددهن يرتفع سنة بعد أخرى، وكان اجتماع تنسيقي مغربي إسباني، انعقد الخريف الماضي  قد انتهى إلى الوقوف عند  العدد النهائي للعاملات الزراعيات المغربيات المقرّر توجّههن برسم موسم 2022-2023 إلى إسبانيا للعمل في حقول الفواكه الحمراء، بعد مفاوضات دامت أشهرا.  

ووافق الاجتماع التنسيقي على رفع عدد العلامات المغربيات في حقول التوت الأحمر إلى 15350 في إطار الهجرة الدائرية النظامية بين مملكتي إسبانيا والمغرب، بزيادة 5000 عاملة ليصل العدد الإجمالي إلى 15350عاملة.

ويأتي طلب قطاع الفندقة باستقدام العمالة المغربية بعد نجاح العملية في القطاع الفلاحي، كما يأتي في ظل الدينامية الممتازة التي تعرفها العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة بعد عودة العلاقات لوضعها الطبيعي، وبعد انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين شهر فبراير المنصرم.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار