
*العلم الإلكترونية: الداخلة - محمد الحبيب هويدي*
في سياق الانفتاح المتزايد للمغرب على عمقه الإفريقي، تتجه العلاقات المغربية الليبيرية نحو مرحلة جديدة من التعاون المثمر، تعكسها الزيارات المتبادلة والمباحثات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين. وفي هذا الإطار، استقبل رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، السيد الخطاط ينجا، القنصل العام لجمهورية ليبيريا في الداخلة، السيد جون ف. فالا، في لقاء سلط الضوء على فرص الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين.
وخلال الاجتماع، تم التركيز على الإمكانيات الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها جهة الداخلة – وادي الذهب، خصوصًا في قطاعي الصيد البحري والطاقات المتجددة. كما ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، بما يسهم في خلق شراكات استراتيجية تعود بالنفع على الطرفين. وأشاد القنصل الليبيري بالتطور التنموي الذي تشهده الجهة، معربًا عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع المغرب في مجالات متعددة.
العلاقات المغربية الليبيرية شهدت خلال السنوات الأخيرة دينامية إيجابية، تُرجمت إلى زيارات متبادلة بين المسؤولين من البلدين. ففي 31 يناير 2025، قام وفد اقتصادي ليبيري رفيع المستوى، برئاسة وزير الفلاحة الدكتور ألكسندر نويتا، بزيارة إلى جهة الداخلة – وادي الذهب، لاستكشاف فرص الاستثمار في مجالات الصيد البحري وتربية الأحياء المائية.

وقد دعا الوزير الليبيري المستثمرين المغاربة إلى توجيه استثماراتهم نحو ليبيريا، مستفيدين من الفرص الكبيرة التي يوفرها قطاع الصيد البحري هناك.
بفضل موقعها الاستراتيجي المطل على المحيط الأطلسي، أصبحت جهة الداخلة – وادي الذهب منصة اقتصادية متكاملة، خاصة في مجالات الصيد البحري والطاقات المتجددة. وقد تم إبراز هذه الإمكانيات خلال النسخة الثالثة من "أيام الترويج والاستثمار"، التي انعقدت في نوفمبر 2024، حيث تم تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الإنتاجية، بما في ذلك الفلاحة، السياحة، والخدمات اللوجستية.
مع تنامي التعاون المغربي الليبيري، تبرز مجالات جديدة يمكن أن تشكل أرضية لتعزيز الشراكة بين البلدين، مثل التعليم والتكوين المهني، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة والطاقات المستدامة. وبفضل الإرادة المشتركة لتعميق العلاقات الثنائية، تبدو الآفاق المستقبلية واعدة، مع فرص كبيرة لتعزيز التكامل الاقتصادي وتحقيق التنمية المتبادلة.
بفضل موقعها الاستراتيجي المطل على المحيط الأطلسي، أصبحت جهة الداخلة – وادي الذهب منصة اقتصادية متكاملة، خاصة في مجالات الصيد البحري والطاقات المتجددة. وقد تم إبراز هذه الإمكانيات خلال النسخة الثالثة من "أيام الترويج والاستثمار"، التي انعقدت في نوفمبر 2024، حيث تم تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الإنتاجية، بما في ذلك الفلاحة، السياحة، والخدمات اللوجستية.
مع تنامي التعاون المغربي الليبيري، تبرز مجالات جديدة يمكن أن تشكل أرضية لتعزيز الشراكة بين البلدين، مثل التعليم والتكوين المهني، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة والطاقات المستدامة. وبفضل الإرادة المشتركة لتعميق العلاقات الثنائية، تبدو الآفاق المستقبلية واعدة، مع فرص كبيرة لتعزيز التكامل الاقتصادي وتحقيق التنمية المتبادلة.