العلم الإلكترونية - الرباط
في ترسيخ لدوره المهم في إنعاش الاقتصاد الوطني، وتحريك عجلة التنمية في القارة السمراء، أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، بأن قيمة صادرات الفوسفاط ومشتقاته ارتفعت بنسبة 43,9 في المائة عند متم سنة 2022، لتصل إلى 115,5 مليار درهم بعد ارتفاع بنسبة 57,8 في المائة قبل سنة.
وقالت مذكرة حول الظرفية برسم شهر فبراير 2023، أن هذه النتيجة تعزى إلى تعزيز قيمة شحنات مشتقات الفوسفاط بنسبة 43,1 في المائة (بعد زائد 63,9 في المائة)، والفوسفاط الصخري بنسبة 49,7 في المائة (بعد زائد 21,9 في المائة)، مستفيدة من ارتفاع متوسط أسعار الصادرات بنسب بلغت 59,4 و177,6 في المائة على التوالي.
وأضاف المصدر ذاته، أن القيمة المضافة لقطاع الصناعة الاستخراجية، من حيث الحجم، تراجعت بنسبة 7,7 في المائة، في المتوسط، عند متم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2022، بعد انخفاض بنسبة 4,8 في المائة خلال الربع الأول من السنة الماضية، و7,8 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2022 و10,4 في المائة خلال الربع الثالث من السنة ذاتها.
وأفادت المذكرة، بأن هذا المنحى التنازلي استمر خلال الربع الأخير من 2022 من خلال تسجيل انخفاض بنسبة 31,6 في المائة، ليصل الانخفاض عند متم 2022 إلى ناقص 20,1 في المائة، بالتوازي مع انخفاض إنتاج الفوسفاط الصخري، المكون الرئيسي لقطاع الصناعة الاستخراجية، بنسب بلغت 11 في المائة خلال الربع الأول من سنة 2022، و16,5 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2022 و20,3 في المائة خلال الربع الثالث من سنة 2022.
من جانبه، انخفض إنتاج مشتقات الفوسفاط، بدرجة أقل، بنسبة 6,7 في المائة، بعد تراجع بنسبة 1,7 في المائة قبل سنة.
يذكر أن الملك محمد السادس، أشرف يوم الأربعاء 15 فبراير الجاري في العاصمة الغابونية ليبروفيل، وبحضور رئيس جمهورية الغابون، علي بونغو أونديمبا، على تسليم هبة تتكون من 2000 طن من الأسمدة. حيث يعد المغرب ثالث منتج للفوسفاط في العالم، ويختزن 75 بالمائة من الاحتياطي العالمي من هذه المادة.
في ترسيخ لدوره المهم في إنعاش الاقتصاد الوطني، وتحريك عجلة التنمية في القارة السمراء، أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، بأن قيمة صادرات الفوسفاط ومشتقاته ارتفعت بنسبة 43,9 في المائة عند متم سنة 2022، لتصل إلى 115,5 مليار درهم بعد ارتفاع بنسبة 57,8 في المائة قبل سنة.
وقالت مذكرة حول الظرفية برسم شهر فبراير 2023، أن هذه النتيجة تعزى إلى تعزيز قيمة شحنات مشتقات الفوسفاط بنسبة 43,1 في المائة (بعد زائد 63,9 في المائة)، والفوسفاط الصخري بنسبة 49,7 في المائة (بعد زائد 21,9 في المائة)، مستفيدة من ارتفاع متوسط أسعار الصادرات بنسب بلغت 59,4 و177,6 في المائة على التوالي.
وأضاف المصدر ذاته، أن القيمة المضافة لقطاع الصناعة الاستخراجية، من حيث الحجم، تراجعت بنسبة 7,7 في المائة، في المتوسط، عند متم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2022، بعد انخفاض بنسبة 4,8 في المائة خلال الربع الأول من السنة الماضية، و7,8 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2022 و10,4 في المائة خلال الربع الثالث من السنة ذاتها.
وأفادت المذكرة، بأن هذا المنحى التنازلي استمر خلال الربع الأخير من 2022 من خلال تسجيل انخفاض بنسبة 31,6 في المائة، ليصل الانخفاض عند متم 2022 إلى ناقص 20,1 في المائة، بالتوازي مع انخفاض إنتاج الفوسفاط الصخري، المكون الرئيسي لقطاع الصناعة الاستخراجية، بنسب بلغت 11 في المائة خلال الربع الأول من سنة 2022، و16,5 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2022 و20,3 في المائة خلال الربع الثالث من سنة 2022.
من جانبه، انخفض إنتاج مشتقات الفوسفاط، بدرجة أقل، بنسبة 6,7 في المائة، بعد تراجع بنسبة 1,7 في المائة قبل سنة.
يذكر أن الملك محمد السادس، أشرف يوم الأربعاء 15 فبراير الجاري في العاصمة الغابونية ليبروفيل، وبحضور رئيس جمهورية الغابون، علي بونغو أونديمبا، على تسليم هبة تتكون من 2000 طن من الأسمدة. حيث يعد المغرب ثالث منتج للفوسفاط في العالم، ويختزن 75 بالمائة من الاحتياطي العالمي من هذه المادة.