العلم الإلكترونية - الرباط
شهدت أسعار الدواجن في المغرب ارتفاعا ملحوظا منذ الأسبوع الماضي، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد ما بين 27 و30 درهما، ما أثار استياء واسعا في صفوف المواطنين البسطاء، وعدم اطمئنانهم على الوضعية الراهنة لقطاع الدواجن وتزويد السوق الوطنية بلحوم الدواجن وبيض الاستهلاك، بعد ارتفاع اللحوم الحمراء واستقرت في حدود 100 درهم رغم الدعم والاستيراد الخارجي، ولم تعد القدرة الشرائية للمواطن البسيط على استهلاك اللحوم بشتى أنواعها.
شهدت أسعار الدواجن في المغرب ارتفاعا ملحوظا منذ الأسبوع الماضي، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد ما بين 27 و30 درهما، ما أثار استياء واسعا في صفوف المواطنين البسطاء، وعدم اطمئنانهم على الوضعية الراهنة لقطاع الدواجن وتزويد السوق الوطنية بلحوم الدواجن وبيض الاستهلاك، بعد ارتفاع اللحوم الحمراء واستقرت في حدود 100 درهم رغم الدعم والاستيراد الخارجي، ولم تعد القدرة الشرائية للمواطن البسيط على استهلاك اللحوم بشتى أنواعها.
وفي هذا الإطار، سارعت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، للجلوس على طاولة الحوار مع وفد من المجلس الإداري للفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان تزويد السوق بشكل طبيعي ومحاولة العودة الأثمنة العادية وخصوصا شهر رمضان المبارك على الأبواب.
وفي بلاغ للفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، للإجابة على سؤال ارتفاع الأثمان، أوضحت أن الأسعار في الأسواق الوطنية تخضع لآليات العرض والطلب، مشيرة إلى أن: " الوسطاء، رغم الدور الفعال الذي يلعبونه بين المنتج والمستهلك، يظلون عاملا في ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أنه لتجاوز هذه الإشكالية، تبقى الحلول متمثلة في تشجيع منظومة التجميع وتطوير النظم الإيكولوجية المندمجة، وخفض التكاليف الهامشية، وتشجيع تطوير المجازر الصناعية".
وأبرزت الفيدرالية، أنها تحاول تقليص التبعية للخارج فيما يتعلق بالتزود بأمهات الكتاكيت، أثيرت إمكانية إنشاء ضيعات لتربية أجداد دواجن التوالد (grands parentaux) صنف اللحم لتزويد السوق المحلي بكتكوت التوالد. كما أكدت الوزارة استعدادها "لدعم كل استثمار في هذه السلسلة الاستراتيجية في إطار السيادة الغذائية لبلادنا".
الجدير بالذكر، أنه في إطار انفتاح السوق المغربية، تم إعفاء واردات الكتاكيت اليوم الواحد من الرسوم الجمركية، كما أن الحكومة استجابت منذ سنة 2021، وبمبادرة من الفيدرالية، بشكل إيجابي لطلبها حول تصنيف قطاع الدواجن ضمن القطاع الفلاحي، وهو ما أتاح لمربي الدواجن الاستفادة من الامتيازات الضريبية المترتبة عن ذلك.
وفي هذا الصدد ، ارتفعت الواردات بحوالي 14 في المائة في سنة 2024 ،حيث أن واردات أمهات الكتاكيت صنف اللحم بلغت 3,468 مليون وحدة نهاية أكتوبر من سنة 2024 مقابل 3,051 مليون وحدة خلال الفترة ذاتها من سنة 2023، وواردات أمهات الكتاكيت صنف الديك الرومي بلغت 136.376 وحدة متم أكتوبر 2024 مقابل 131.511 وحدة متم أكتوبر 2023، أي بزيادة قدرها زائد 4 بالمائة. فيما بلغت واردات أمهات الكتاكيت صنف البيض 267.667 وحدة متم أكتوبر 2024 مقابل 204.714 وحدة متم أكتوبر 2023، أي بزيادة قدرها زائد 31 بالمائة.
كما بلغت واردات كتاكيت الديك الرومي 1,635 مليون وحدة متم أكتوبر 2024 مقابل 552.090 وحدة متم أكتوبر 2023، أي بزيادة قدرها +196 بالمائة.
وعلاوة على ذلك، تشير التقديرات إلى الإنتاج الوطني بلغ 735.000 طن من لحوم الدواجن نهاية أكتوبر 2024 مقابل 695 ألف طن متم أكتوبر 2023، أي بزيادة قدرها +6 بالمائة؛ و5,5 مليار من بيض الاستهلاك متم أكتوبر 2024 مقابل 5,3 مليار بيضة متم أكتوبر 2023، أي بزيادة قدرها +4 بالمائة.