*العلم الرياضي*
أصدر المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي لكرة القدم بلاغا شديد اللهجة، يعرب فيه عن استنكاره الشديد للأخطاء التحكيمية المتكررة التي يعاني منها الفريق، والتي أثرت سلباً على مساره في البطولة الوطنية الاحترافية الجارية.
وجاء في البلاغ أن هذه الأخطاء “تمس جوهر الفريق وتعرقل الجهود المبذولة من طرف النادي في إطار تخليق الممارسة الكروية والتنافس الشريف”، مشددا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تحميل الفريق مسؤولية هذه الأخطاء المتكررة، والتي يتم التذرع بأنها “أخطاء بشرية”.
وأضاف البلاغ أن الفريق يعاني من ظلم تحكيمي مستمر في كل دورة، تماماً كما حدث في نهاية الموسم الماضي، لتستمر هذه الظاهرة في الموسم الحالي بنفس الوتيرة، ما أثر بشكل سلبي على معنويات اللاعبين.
وتابع: “إن القرارات التحكيمية التي سجلت في مباريات الرجاء، اتحاد طنجة والفتح وأخيرا مباراة الجيش الملكي أثارت استغراب الجميع، ولعل أبرزها مباراة الدورة الثامنة أمام الجيش الملكي وحرمان الفريق من ضربة جزاء واضحة، وهذه التصرفات تمس في العمق المستوى الذي أضحى عليه التحكيم رغم المبادرات الجديدة التي مست جسم التحكيم من تجديد النخب والكفاءات والتي جعلتنا نستبشر خيرا بموسم يختلف عن سابقيه”.
وختم، دعا نادي أولمبيك آسفي الجهات المسؤولة، بما في ذلك العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، اللجنة التنسيقية، اللجنة المركزية للتحكيم، والمديرية الوطنية للتحكيم، إلى إيلاء هذا الموضوع أهمية قصوى للحد من هذه التجاوزات، مشدداً على أن الهدف الأساسي هو خدمة كرة القدم المغربية وتقديم منتوج رياضي راقٍ يليق بالمنافسة الشريفة.