العلم الإلكترونية - الرباط
بالرغم من التهديدات الإرهابية التي تطلقها البوليساريو في كل مناسبة، شارك 500 مشارك من 27 دولة في لحاق "أفريقيا إيكو رايس"، ومروا بأمن وسلام من الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ولم تفلح التهديدات التي أطلقتها جبهة البوليساريو الانفصالية باستهداف المشاركين في لحاق "أفريقيا إيكو رايس" في دورته الـ16، حيث مرت مراحل السباق بأمن وسلام.
وقد غادر 500 مشارك من 27 دولة أمس الاثنين مدينة الداخلة، مرورًا بمعبر الكركرات، نحو الجارة الجنوبية موريتانيا، بعدما قطعوا عدة مراحل فوق الأراضي المغربية، ثلاث منها بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
التهديدات الإرهابية التي اعتادت البوليساريو إطلاقها في كل المسابقات الرياضية، وخاصة الراليات التي تمر بالأقاليم الجنوبية، تزعم أن المنطقة تُعتبر منطقة "حرب" وأنها تحتفظ لنفسها بـ"الرد بحزم على أي نشاط يمس بسيادتها وسلامتها الإقليمية". ومع ذلك، يتم تجاهل هذه التهديدات في كل مرة من قبل المنظمين، ليقينهم بالأجواء الآمنة التي تنعم بها المملكة، حيث تعتبر هذه التهديدات مجرد مناورات يائسة من جماعة انفصالية لا سند قانوني أو تاريخي لما تدعيه من أطروحات تجاوزها الزمن.
وقد أجمع المشاركون، من فئات الدراجات النارية، والسيارات ذات الدفع الرباعي، والمركبات الصحراوية الخفيفة، في تصريحات متفرقة، على أنهم وجدوا متعة كبيرة بقطع مسافة تقارب 6 آلاف كيلومتر، على مدى 15 يومًا من المنافسة، عبر صحاري المغرب وموريتانيا، قبل الوصول إلى دكار. كما أشادوا بحفاوة الاستقبال التي حظوا بها بالأراضي المغربية، معبرين عن إعجابهم بالمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ومعلوم أن هذه الدورة تُنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشراكة مع جمعية الصحراء المغربية للراليات، خلال الفترة الممتدة من 28 دجنبر إلى 12 يناير الجاري 2025. وتجري منافسات هذه المسابقة على شكل سباقات منتظمة على مضامير تتضمن مسارات متدحرجة ورملية قليلًا، مما يبرز مهارات التحمل والقيادة لدى المشاركين.
وقد تم، لأسباب تتعلق بالسلامة، تجهيز كل مركبة بنظام تتبع عبر الأقمار الصناعية، يسمح لمركز القيادة بتحديد موقعها الجغرافي، ومزودة بوظيفة صوتية للاتصال أو التواصل مع مركز قيادة السباق.
ولم تفلح التهديدات التي أطلقتها جبهة البوليساريو الانفصالية باستهداف المشاركين في لحاق "أفريقيا إيكو رايس" في دورته الـ16، حيث مرت مراحل السباق بأمن وسلام.
وقد غادر 500 مشارك من 27 دولة أمس الاثنين مدينة الداخلة، مرورًا بمعبر الكركرات، نحو الجارة الجنوبية موريتانيا، بعدما قطعوا عدة مراحل فوق الأراضي المغربية، ثلاث منها بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
التهديدات الإرهابية التي اعتادت البوليساريو إطلاقها في كل المسابقات الرياضية، وخاصة الراليات التي تمر بالأقاليم الجنوبية، تزعم أن المنطقة تُعتبر منطقة "حرب" وأنها تحتفظ لنفسها بـ"الرد بحزم على أي نشاط يمس بسيادتها وسلامتها الإقليمية". ومع ذلك، يتم تجاهل هذه التهديدات في كل مرة من قبل المنظمين، ليقينهم بالأجواء الآمنة التي تنعم بها المملكة، حيث تعتبر هذه التهديدات مجرد مناورات يائسة من جماعة انفصالية لا سند قانوني أو تاريخي لما تدعيه من أطروحات تجاوزها الزمن.
وقد أجمع المشاركون، من فئات الدراجات النارية، والسيارات ذات الدفع الرباعي، والمركبات الصحراوية الخفيفة، في تصريحات متفرقة، على أنهم وجدوا متعة كبيرة بقطع مسافة تقارب 6 آلاف كيلومتر، على مدى 15 يومًا من المنافسة، عبر صحاري المغرب وموريتانيا، قبل الوصول إلى دكار. كما أشادوا بحفاوة الاستقبال التي حظوا بها بالأراضي المغربية، معبرين عن إعجابهم بالمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ومعلوم أن هذه الدورة تُنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشراكة مع جمعية الصحراء المغربية للراليات، خلال الفترة الممتدة من 28 دجنبر إلى 12 يناير الجاري 2025. وتجري منافسات هذه المسابقة على شكل سباقات منتظمة على مضامير تتضمن مسارات متدحرجة ورملية قليلًا، مما يبرز مهارات التحمل والقيادة لدى المشاركين.
وقد تم، لأسباب تتعلق بالسلامة، تجهيز كل مركبة بنظام تتبع عبر الأقمار الصناعية، يسمح لمركز القيادة بتحديد موقعها الجغرافي، ومزودة بوظيفة صوتية للاتصال أو التواصل مع مركز قيادة السباق.