العلم الإلكترونية - الرباط
أشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، في مقطع فيديو على "تويتر" أمس السبت، بالموقع الاستراتيجي للمغرب، باعتباره حلقة الوصل بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، يعد "المكان المثالي" لعقد الاجتماعات السنوية القادمة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وكتبت السيدة جورجيفا، في تغريدة على منصة "تويتر"، مرفقة بوسم (هاشتاغ) #Marrakech 2023، وشريط فيديو مسجل أمام أسوار شالة بالرباط، حيث تبدأ زيارتها الرسمية، "فخورة بالعودة إلى المغرب، البلد الواقع في ملتقى الطرق بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، المكان المثالي لعقد اجتماعاتنا السنوية"، المقررة في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل في مراكش.
وذكرت بأن المجتمع المالي الدولي سيلتقي في المدينة الحمراء، في غضون أربعة أشهر، لحضور الاجتماعات السنوية للمؤسستين الماليتين الدوليتين.
وأضافت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، عبر شريط الفيديو الذي حصد آلاف المشاهدات بعد ساعات فقط من بثه، "لا يمكنني التفكير في مكان أفضل. المغرب بلد يربط إفريقيا بالشرق الأوسط وأوروبا، ويعد ملتقى للطرق، ومكانا تزدهر فيه الأفكار. بلد يتميز بثقافة غنية، وتقاليد عريقة، واقتصاد قوي ودينامي، ولكن وقبل كل شيء، بلد ينعم بأناس رائعين".
ويجمع هذا الحدث رفيع المستوى، على مدى أسبوع، محافظي بنوك مركزية ووزراء للمالية، وممثلي الوسط الأكاديمي، ورجال الأعمال، والبرلمانيين، وفاعلين من المجتمع المدني، وصحافيين، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، لاسيما آفاق الاقتصاد العالمي، والاستقرار المالي، والقضاء على الفقر، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل، وكذا إحداث فرص الشغل، فضلا عن مكافحة التغيرات المناخية.
كما تبصم دورة مراكش، الأولى من نوعها في العالم العربي، على عودة هذه الاجتماعات السنوية إلى إفريقيا، بعد تلك المنظمة للمرة الأولى في نيروبي بكينيا منذ خمسين عاما.
وبالنسبة لكبار المسؤولين في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ستشكل هذه الاجتماعات مناسبة لتسليط الضوء على الدور الهام الذي يضطلع به المغرب تجاه المنتظم الدولي، من خلال توفير الإطار الملائم لمناقشة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم، لاسيما في ظل الظرفية الحاسمة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
ويرتقب أن يشارك حوالي 14 ألف مندوب من 189 دولة عضو في هاتين المؤسستين خلال هذا الموعد الهام، الذي ينعقد بشكل رئيسي في واشنطن، وكل ثلاث سنوات، في بلد عضو آخر.
أشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، في مقطع فيديو على "تويتر" أمس السبت، بالموقع الاستراتيجي للمغرب، باعتباره حلقة الوصل بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، يعد "المكان المثالي" لعقد الاجتماعات السنوية القادمة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وكتبت السيدة جورجيفا، في تغريدة على منصة "تويتر"، مرفقة بوسم (هاشتاغ) #Marrakech 2023، وشريط فيديو مسجل أمام أسوار شالة بالرباط، حيث تبدأ زيارتها الرسمية، "فخورة بالعودة إلى المغرب، البلد الواقع في ملتقى الطرق بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، المكان المثالي لعقد اجتماعاتنا السنوية"، المقررة في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل في مراكش.
وذكرت بأن المجتمع المالي الدولي سيلتقي في المدينة الحمراء، في غضون أربعة أشهر، لحضور الاجتماعات السنوية للمؤسستين الماليتين الدوليتين.
وأضافت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، عبر شريط الفيديو الذي حصد آلاف المشاهدات بعد ساعات فقط من بثه، "لا يمكنني التفكير في مكان أفضل. المغرب بلد يربط إفريقيا بالشرق الأوسط وأوروبا، ويعد ملتقى للطرق، ومكانا تزدهر فيه الأفكار. بلد يتميز بثقافة غنية، وتقاليد عريقة، واقتصاد قوي ودينامي، ولكن وقبل كل شيء، بلد ينعم بأناس رائعين".
ويجمع هذا الحدث رفيع المستوى، على مدى أسبوع، محافظي بنوك مركزية ووزراء للمالية، وممثلي الوسط الأكاديمي، ورجال الأعمال، والبرلمانيين، وفاعلين من المجتمع المدني، وصحافيين، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، لاسيما آفاق الاقتصاد العالمي، والاستقرار المالي، والقضاء على الفقر، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل، وكذا إحداث فرص الشغل، فضلا عن مكافحة التغيرات المناخية.
كما تبصم دورة مراكش، الأولى من نوعها في العالم العربي، على عودة هذه الاجتماعات السنوية إلى إفريقيا، بعد تلك المنظمة للمرة الأولى في نيروبي بكينيا منذ خمسين عاما.
وبالنسبة لكبار المسؤولين في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ستشكل هذه الاجتماعات مناسبة لتسليط الضوء على الدور الهام الذي يضطلع به المغرب تجاه المنتظم الدولي، من خلال توفير الإطار الملائم لمناقشة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم، لاسيما في ظل الظرفية الحاسمة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
ويرتقب أن يشارك حوالي 14 ألف مندوب من 189 دولة عضو في هاتين المؤسستين خلال هذا الموعد الهام، الذي ينعقد بشكل رئيسي في واشنطن، وكل ثلاث سنوات، في بلد عضو آخر.