العلم - رشيد زمهوط
بعد فضائح الاستغلال الجنسي لأطفال مخيمات تندوف المقيدين ببرامج العطلة الصيفية بالديار الإسبانية واستفحال حالات العبودية المسجلة بالمخيمات وتحول الأخيرة الى مسرح للمواجهات الليلية المسلحة بين عصابات تهريب المخدرات التي أضحت عناصرها المحمية من القيادات الانفصالية تفرض بالقوة قوانينها بصحراء لحمادة، كشف الإعلام الاسباني قبل يومين عن تفاصيل قضية خطيرة جديدة تتعلق بجرائم تهريب والاتجار بالبشر والتزوير والهجرة غير الشرعية، وذلك ضمن شبكة يتوزع عناصرها بين مخيمات تندوف والجزائر وإسبانيا ويتزعمها مسؤول انفصالي مقرب من الذراع الأيمن لزعيم جبهة البوليساريو المكلف بالملفات القذرة المرتبطة بأمن المخيمات وتصفية الحسابات القبلية داخل قيادة الرابوني .
تفاصيل الشبكة الإجرامية الناشطة داخل المخيمات وبمقاطعة استورياس شمال غرب إسبانيا والتي تباشر العدالة الاسبانية مجريات التحقيق مع عناصرها، تضم أزيد من 22 شخصا، ينسق نشاطهم ممثل الجبهة الانفصالية المكلف بمتابعة ملفات العلاج بالمقاطعة الاسبانية المدعو الحسن ولد لبصير و المقرب من سالم لبصير الذراع الأيمن لزعيم البوليساريو.
معطيات الملف الجنائي المعقد المعروض على أنظار قاضي التحقيق الاسباني كوفادونغا فاسكيز والذي يتورط فيه مسؤولون بسلك الإدارة الجزائرية، تكشف عن قيام الشبكة بزعامة ولد لبصير الذي استغل علاقاته الموسمية مع مسؤولي الصليب الأحمر بالمقاطعة الاسبانية، ليتكلف بتكوين ملفات طبية مدلسة و وهمية بناء على طلبات قيادة جبهة البوليساريو، بغية تمكين أصحابها من الهجرة الى اسبانيا تحت غطاء السفر للعلاج بعد قيام ممثل الجبهة بتمكينهم من رسائل تكفل بالعلاج مزورة صادرة عن مستشفيات و مراكز علاجية بالمقاطعة الاسبانية و على رأسها مستشفى ” هوكا” باستورياس، و إدراج أسماءهم في ملفات طبية مزورة تستدعي سفرهم للعلاج بالخارج يعدها موظفون جزائريون، لتظهير والمصادقة على الوثائق، وتحضير ملفات طبية مزورة، قبل ايداعها بالقنصلية الاسبانية بالجزائر للحصول على تأشيرات طبية والتنقل الى الديار الاسبانية أين يتكفل ممثل الجبهة باستورياس بإيواء المرضى الوهميين بملاجىء تابعة للصليب الأحمر بتواطىء و تنسيق مع جمعيات تابعة لجبهة البوليساريو، تبين أنها تشكل غطاء مدنيا لأنشطة مشبوهة .
منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف أكد من جهته أن العصابة الاجرامية سهلت خلال سنوات 2017، 2018 و2019، خروج العشرات من الصحراويين من داخل المخيمات، منهم مقربين من قياديين بالبوليساريو، ومنهم جزائريون من تندوف وكذلك موريتانيون، غادروا الجزائر على أساس أنهم من ساكنة المخيمات، وتمكنوا من الحصول على التأشيرات، وتلقوا تسهيلات للحصول على وثائق الاقامة بعد وصولهم للتراب الاسباني عن طريق وثائق مزورة.
تفاصيل الشبكة الاجرامية العابرة للحدود والقارات التي كشف عنها التحقيق القضائي الاسباني و التي من المرجح أن تكشف مستقبلا عن هوية العديد من القيادات الانفصالية المتورطة في ملفات الاتجار بالبشر والهجرة السرية، تتزامن مع انفجار فضيحة جديدة للاستغلال الجنسي لأطفال المخيمات كشفت عنها مواقع اسبانية وترتبط بقيام الشرطة في أرجينتونا (برشلونة) بتفكيك شبكة لإساءة معاملة الأطفال يقودها أحد المدرسين، وضحاياها أطفال قاصرين من المخيمات، تم إيوائهم في إطار البرنامج السنوي للأسر المحتضنة الذي تنظمه جمعيات إنسانية اسبانية تتعاون عادة مع جبهة البوليساريو التي توظف هذه المخيمات الجنسية كأداة للدعاية الانفصالية و آلية لضبط ولاء عناصرها ...
بعد فضائح الاستغلال الجنسي لأطفال مخيمات تندوف المقيدين ببرامج العطلة الصيفية بالديار الإسبانية واستفحال حالات العبودية المسجلة بالمخيمات وتحول الأخيرة الى مسرح للمواجهات الليلية المسلحة بين عصابات تهريب المخدرات التي أضحت عناصرها المحمية من القيادات الانفصالية تفرض بالقوة قوانينها بصحراء لحمادة، كشف الإعلام الاسباني قبل يومين عن تفاصيل قضية خطيرة جديدة تتعلق بجرائم تهريب والاتجار بالبشر والتزوير والهجرة غير الشرعية، وذلك ضمن شبكة يتوزع عناصرها بين مخيمات تندوف والجزائر وإسبانيا ويتزعمها مسؤول انفصالي مقرب من الذراع الأيمن لزعيم جبهة البوليساريو المكلف بالملفات القذرة المرتبطة بأمن المخيمات وتصفية الحسابات القبلية داخل قيادة الرابوني .
تفاصيل الشبكة الإجرامية الناشطة داخل المخيمات وبمقاطعة استورياس شمال غرب إسبانيا والتي تباشر العدالة الاسبانية مجريات التحقيق مع عناصرها، تضم أزيد من 22 شخصا، ينسق نشاطهم ممثل الجبهة الانفصالية المكلف بمتابعة ملفات العلاج بالمقاطعة الاسبانية المدعو الحسن ولد لبصير و المقرب من سالم لبصير الذراع الأيمن لزعيم البوليساريو.
معطيات الملف الجنائي المعقد المعروض على أنظار قاضي التحقيق الاسباني كوفادونغا فاسكيز والذي يتورط فيه مسؤولون بسلك الإدارة الجزائرية، تكشف عن قيام الشبكة بزعامة ولد لبصير الذي استغل علاقاته الموسمية مع مسؤولي الصليب الأحمر بالمقاطعة الاسبانية، ليتكلف بتكوين ملفات طبية مدلسة و وهمية بناء على طلبات قيادة جبهة البوليساريو، بغية تمكين أصحابها من الهجرة الى اسبانيا تحت غطاء السفر للعلاج بعد قيام ممثل الجبهة بتمكينهم من رسائل تكفل بالعلاج مزورة صادرة عن مستشفيات و مراكز علاجية بالمقاطعة الاسبانية و على رأسها مستشفى ” هوكا” باستورياس، و إدراج أسماءهم في ملفات طبية مزورة تستدعي سفرهم للعلاج بالخارج يعدها موظفون جزائريون، لتظهير والمصادقة على الوثائق، وتحضير ملفات طبية مزورة، قبل ايداعها بالقنصلية الاسبانية بالجزائر للحصول على تأشيرات طبية والتنقل الى الديار الاسبانية أين يتكفل ممثل الجبهة باستورياس بإيواء المرضى الوهميين بملاجىء تابعة للصليب الأحمر بتواطىء و تنسيق مع جمعيات تابعة لجبهة البوليساريو، تبين أنها تشكل غطاء مدنيا لأنشطة مشبوهة .
منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف أكد من جهته أن العصابة الاجرامية سهلت خلال سنوات 2017، 2018 و2019، خروج العشرات من الصحراويين من داخل المخيمات، منهم مقربين من قياديين بالبوليساريو، ومنهم جزائريون من تندوف وكذلك موريتانيون، غادروا الجزائر على أساس أنهم من ساكنة المخيمات، وتمكنوا من الحصول على التأشيرات، وتلقوا تسهيلات للحصول على وثائق الاقامة بعد وصولهم للتراب الاسباني عن طريق وثائق مزورة.
تفاصيل الشبكة الاجرامية العابرة للحدود والقارات التي كشف عنها التحقيق القضائي الاسباني و التي من المرجح أن تكشف مستقبلا عن هوية العديد من القيادات الانفصالية المتورطة في ملفات الاتجار بالبشر والهجرة السرية، تتزامن مع انفجار فضيحة جديدة للاستغلال الجنسي لأطفال المخيمات كشفت عنها مواقع اسبانية وترتبط بقيام الشرطة في أرجينتونا (برشلونة) بتفكيك شبكة لإساءة معاملة الأطفال يقودها أحد المدرسين، وضحاياها أطفال قاصرين من المخيمات، تم إيوائهم في إطار البرنامج السنوي للأسر المحتضنة الذي تنظمه جمعيات إنسانية اسبانية تتعاون عادة مع جبهة البوليساريو التي توظف هذه المخيمات الجنسية كأداة للدعاية الانفصالية و آلية لضبط ولاء عناصرها ...