عودة دفء العلاقات المغربية الفرنسية تتجسد بشراكة في قطاع التعليم

العلم الإلكترونية - الرباط 

وقعت الحكومة المغربية اليوم الإثنين 18 مارس الجاري، بالرباط على برنامج جديد يروم تحسين جودة التعليم ومكافحة الهدر المدرسي، بقيمة 134.7 مليون يورو مع الوكالة الفرنسية للتنمية. 

 

وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الشراكة المغربية الفرنسية، بعد تبديد غيوم الأزمة الأخيرة، مشيرة إلى التزام البلدين بتعزيز مجال التعاون المشترك في قطاع التعليم.

 

وقد تم إطلاق البرنامج في الرباط بحضور مسؤولين حكومين مغاربة وفرنسيين رفيعي المستوى، وبمشاركة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وسفير فرنسا بالمغرب، إلى جانب مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية. 

 

وأكدت الأطراف المجتمعة على التزامها بدعم الإصلاحات التعليمية وتحسين الجودة ومكافحة الهدر المدرسي، ببعث برنامج مغربي فرنسي إلى الوجود، يهدف إلى تعزيز جودة التعلم وتحسين تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الثانوية الإعدادية، وكذلك تقليل معدل الهدر المدرسي بنسبة 30 في المائة، خاصة في المناطق القروية. ويشمل البرنامج دعمًا للمدارس الرائدة وتحسين الخدمات الاجتماعية مثل النقل المدرسي والمطاعم المدرسية.

 

كما يأتي هذا التعاون في إطار خطة وزارة التربية الوطنية للفترة من 2022 إلى 2026، والذي يعكس التزام البلدين بتحسين جودة التعليم ودعم أسسه في المغرب.

 

وتعد الوكالة الفرنسية للتنمية مؤسسة عمومية تعنى بتنفيذ سياسات التنمية والتضامن الدولي، وتسعى إلى تقديم الدعم للدول الشريكة، بما في ذلك المغرب، في مجالات مثل التعليم وتحسين الرأسمال البشري.