وقال المسؤول الإعلامي بالوزارة "محمد أبو لموشة" في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن عدد الوفيات في درنة من جراء الإعصار المدمر تجاوز 5300 قتيل، وهناك آلاف المفقودين من جراء الكارثة.
وأكد تواصل عمليات البحث عن المفقودين وإنقاذ العالقين والمتضررين من قبل فرق إنقاذ محلية، مطالبا بتدخل دولي للمساعدة في جهود الإنقاذ وحماية المتضررين من الفيضانات غير المسبوقة.
وأعلن الهلال الأحمر الليبي أن "عدد المفقودين جراء الفيضانات تجاوز الـ 10 آلاف شخص، ومن الصعب تحديد مصيرهم".
وكان الهلال الأحمر الليبي أعلن في وقت سابق، فقدان كافة وسائل الاتصالات بفرق الإنقاذ في مدينة درنة بسبب الفيضانات.
وقال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، يومه الثلاثاء 12 سبتمبر، إن "أحياء كاملة في مدينة درنة تضم آلاف الموطنين اختفت داخل البحر".
وأشار إلى أن "الحكومة أعلنت المدينة منطقة منكوبة وفرضت حظر التجول وحالة الطوارئ في شرق ليبيا، لمدة يومين، بسبب الإعصار والسيول التي تجتاح المنطقة".
وأشارت تقارير إلى أن "الأمطار الغزيرة، المصاحبة للعاصفة "دانيال"، خلفت مئات القتلى الذين لقوا حتفهم جراء السيول، فيما لايزال العشرات في عداد المفقودين وبجانب ذلك شردت مئات آخرين".
وغمرت السيول المفاجئة مناطق بأسرها، حتى باتت درنة منطقة منكوبة وهي مدينة يقطنها نحو 200 ألف نسمة وتقع على وادي يحملها اسمها. وتعتبر درنة هي أكثر مدينة تضررت من الفيضانات التي أعقبت العاصفة التي ضربت شرقي ليبيا. وانهار سدان خلال العاصفة.
وأشارت تقارير إلى أن "الأمطار الغزيرة، المصاحبة للعاصفة "دانيال"، خلفت مئات القتلى الذين لقوا حتفهم جراء السيول، فيما لايزال العشرات في عداد المفقودين وبجانب ذلك شردت مئات آخرين".
وغمرت السيول المفاجئة مناطق بأسرها، حتى باتت درنة منطقة منكوبة وهي مدينة يقطنها نحو 200 ألف نسمة وتقع على وادي يحملها اسمها. وتعتبر درنة هي أكثر مدينة تضررت من الفيضانات التي أعقبت العاصفة التي ضربت شرقي ليبيا. وانهار سدان خلال العاصفة.
وجرفت مياه الأمطار الغزيرة والفيضانات سكان مدن البيضاء وسوسة والمرج، وطبرق وكل مدن وقرى الجبل الأخضر والساحل الشرقي، وصولًا إلى بنغازي.
فيما أعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيان، درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة، بسبب الفيضانات التي اجتاحتها، داعيا "الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم".
ومن جهته قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي "محمد المنفي" ليل الأربعاء إنه ترأس اجتماعا لمجلس الوزراء لاتخاذ عدة تدابير لمواجهة تداعيات الفيضانات.
فيما أعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيان، درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة، بسبب الفيضانات التي اجتاحتها، داعيا "الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم".
ومن جهته قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي "محمد المنفي" ليل الأربعاء إنه ترأس اجتماعا لمجلس الوزراء لاتخاذ عدة تدابير لمواجهة تداعيات الفيضانات.
وأضاف المنفي في كلمة متلفزة على التلفزيون الرسمي الليبي أن "الكارثة أكبر من قدرات ليبيا ونطالب الدول الصديقة بالمساعدة العاجلة".
وقدم المنفي الشكر للدول التي قدمت المساعدات مشيرا إلى مصر وتركيا وفرنسا والجزائر.
وشدد المنفي على تكاتف كل الفرقاء السياسيين في ليبيا، قائلا إن المحن تذكرنا بأهمية التكاتف والتأزر ونبذ الخلافات، وقال إن على الليبين التعاضد على قلب رجل واحد.
وقدم المنفي الشكر للدول التي قدمت المساعدات مشيرا إلى مصر وتركيا وفرنسا والجزائر.
وشدد المنفي على تكاتف كل الفرقاء السياسيين في ليبيا، قائلا إن المحن تذكرنا بأهمية التكاتف والتأزر ونبذ الخلافات، وقال إن على الليبين التعاضد على قلب رجل واحد.
العلم الإلكترونية – وكالات