استقبل طلاب مدارس وراقصون وقارعو طبول نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لدى وصولها يومه الأحد 26 مارس، إلى غانا في مستهل جولة أفريقية تستغرق أسبوعا بهدف تعميق العلاقات الأمريكية وسط منافسة عالمية على مستقبل القارة، حسب ما أوردته وكالة "AP".

قالت هاريس: "نتطلع إلى هذه الرحلة باعتبارها مؤشرا إضافيا على العلاقة والصداقة طويلة الأمد والدائمة بين شعب الولايات المتحدة وسكان هذه القارة".

هلل الأطفال ولوحوا بالأعلام الغانية والأمريكية أثناء نزولها من طائرتها بعد رحلة ليلية.

قالت هاريس: "شرفت بتواجدي في غانا وقارة إفريقيا. أنا متحمسة للغاية لمستقبل إفريقيا"، مشيرة إلى رغبتها في تعزيز النمو الاقتصادي والأمن الغذائي ورحبت بفرصة "مشاهدة الابتكار والإبداع الاستثنائي الذي يحدث في هذه القارة".

تعد غانا واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في القارة، لكن هاريس تصل في وقت يواجه فيه هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا تحديات قاسية، حيث يواجه اقتصادها، الذي يعد بين الاقتصادات الأسرع نموا في العالم قبل جائحة كوفيد-19، أزمة ديون وتضخما متصاعدا يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الغذاء والضروريات الأخرى.

هاريس هي العضو الأعلى شهرة في إدارة الرئيس جو بايدن الذي يزور إفريقيا هذا العام. بعد غانا، تعتزم هاريس زيارة تنزانيا وزامبيا. وستعود إلى واشنطن في 2 أبريل.