أغلق آلاف المزارعين البولنديين الطرق السريعة في أنحاء البلاد بالشاحنات والجرارات، يومه الجمعة 09 فبراير، احتجاجاً على السياسة البيئية للاتحاد الأوروبي وتدفق الحبوب الرخيصة من أوكرانيا، حسب تقارير إعلامية.
وتضمنت قائمة أعدتها نقابة تضامن المزارعين "سوليدارنوسك" أكثر من 260 احتجاجاً مزمعاً.
وبحسب مصادر أوكرانية، قام المزارعون المحتجون أيضاً بإغلاق معبر ميديكا-شيجيني على الحدود مع أوكرانيا.
وحسب وكالة "د.ب.أ"، تشير تقديرات الشرطة إلى أنه كان هناك ما يقرب من 1400 مركبة زراعية على الطريق في مدينة بوزنان بغربى بولندا.
وفي كراكوف، أحصت الشرطة عشرات المركبات. وكانت هناك عوائق في حركة المرور، ولكن لم يكن هناك توقف تام للحركة المرورية.
ومن المتوقع أن تستمر احتجاجات المزارعين لمدة 30 يوما .
وقال آدم نوفاك نائب وزير الزراعة البولندي لوكالة الأنباء البولندية "بي إيه بي"، إن المزارعين المحتجين في بولندا ودول أخرى يعتقدون أن ما يسمى بالاتفاق الأخضر للاتحاد الأوروبي متشدد للغاية وبيروقراطي ويلحق الضرر بالزراعة.
وخلال ظهوره في احتجاج بإحدى المدن الواقعة بوسط بولندا، قال نوفاك إن ذلك لم يكن احتجاجاً ضد الحكومة.
وأضاف نوفاك: "وزارة الزراعة تدعم مضمون هذه المطالب وتمثلها على الصعيد الأوروبي".