استهدفت غارات أمريكية بريطانية جديدة مدينة الحديدة في غرب اليمن، وفق ما أفاد إعلام تابع للحوثيين، يومه الأحد 14 يناير، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وأفاد موقع "24.AE" التابع للحوثيين، بأن غارات جوية لطيران أمريكي وبريطاني على الحديدة.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر الجمعة، "بدء تنفيذ ضربات جوية مشتركة مع بريطانيا على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، رداً على هجماتهم المستمرة في البحر الأحمر".
وحذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الأحد، من أن "المملكة المتحدة مستعدة للتحرك مجدداً ضد الحوثيين في اليمن، إذا واصلوا هجماتهم على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر".
وفي مقال نشرته صحيفة "صنداي تلغراف"، كتب كاميرون "لقد وجهنا رسالة لا لبس فيها، مفادها أن تصرفات الحوثيين مرفوضة ونحن مصممون على وضع حد لها، وسندافع دائماً عن حرية الملاحة، وقبل كل شيء، سنكون مستعدين لتنفيذ أقوالنا".
وأكد وزير الخارجية أن "إبقاء الممرات البحرية مفتوحة هو مصلحة وطنية حيوية"، على الرغم من انعكاس ذلك على ارتفاع الأسعار "في بريطانيا وفي العالم".
ويأتي هذا التصريح في سياق ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي حذر من أنه "لن يتردد" باتخاذ "مزيد من الإجراءات"، لضمان حرية حركة التجارة الدولية "عند الحاجة".