في إطار مساعدة المتضررين من زلزال الحوز، استفادت ساكنة جماعة إمي نولاون بإقليم ورزازات، من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات، نظمت يومه السبت 16 سبتمبر.
ويندرج تنظيم هذه القافلة الطبية، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفي إطار الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل تعبئة كافة الموارد البشرية الضرورية والوسائل اللوجستية للاستجابة لحاجيات الساكنة المتضررة من الزلزال.
فبعدما حطت الرحال أمس بجماعة خزامة حيث تم إجراء 1498 استشارة طبية لفائدة 866 شخصا، جرى خلال هذه القافلة الطبية، التي تنظمها المندوبية الإقليمة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تقديم 944 استشارة طبية استفاد منها 761 شخصا من جماعة إمي نولاون وذلك تحت إشراف أزيد من 90 من الأطر الطبية والتمريضية والإدارية والتقنية، فضلا عن أطباء متخصصين خواص.
وبالنسبة للمعدات اللوجستية، تم تسخير 5 وحدات طبية متنقلة، تضم على الخصوص مختبرا للبيولوجيا الطبية والأشعة.
وفي تصريح للطبيب المتخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة قال "محمد بنباخ"، إن القافلة قدمت استشارات طبية متنوعة للمستفيدين همت أمراض القلب والشرايين والجهاز الهضمي والأعصاب وأمراض الرئة، والعيون والأسنان وطب النساء والتوليد والطب النفسي.
وأضاف، أنه جرى خلال هذه القافلة أيضا تقديم المساعدة النفسية للمتضررين من الزلزال، وتوزيع كميات من الأدوية المختلفة بالمجان على المستهدفين الذين ينحدرون من أسر معوزة، مؤكدا أن الهدف من هذه المبادرة الإنسانية هو تقريب الخدمات الصحية من المواطنين. وفضلا عن جماعات خزامة وتيديلي وتلوات، تعد إيمي نولاون، التي يبلغ تعداد سكانها 32000 نسمة موزعين على 71 دوارا ، واحدة من الجماعات الأربع الأكثر تضررا من الزلزال في إقليم ورزازات.
وبتنسيق مع عمالة الإقليم والمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بدرعة - تافيلالت، ستتواصل هذه القافلة الطبية المنظمة، في الأيام القادمة بجماعتي تيديلي وتلوات.