قال "يعكوف بيري" رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي السابق "الشاباك"، يومه الأحد 14 يناير، إن الرئيس الحالي للجهاز رونين بار يعتزم الاستقالة من منصبه بعد الحرب.
وحسب "وسائل إعلام عبرية"، أضاف "بيري" الذي شغل هذا المنصب في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: "لقد تحدثت معه مباشرة حول ما هو متوقع وليس لدي أدنى شك في أنه سيكون من أوائل الذين سيسلمون المفاتيح بعد الحرب".
وأوضح رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي السابق أن بار أوضح ذلك في أروقه "الشاباك".
وذكر أن رئيس الجهاز أكد أنه "يجب دفع ثمن الفشل"، ونية الدفع هي "ترك المنصب".
وكان رئيس "الشاباك" قد صرح بعد مرور نحو أكثر من أسبوع على الهجوم المفاجئ لحماس في 7 أكتوبر، بأنه يتحمل المسؤولية.
وفي المقابل، قال مسؤولو "الشاباك" إن التصريح الوحيد حول هذا الموضوع الذي أدلى به رئيس الجهاز لموظفي الخدمة كان في الأسبوع الأول من الحرب"، وفق ما نقله موقع "واللا" العبري.
فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن جهاز الأمن الإسرائيلي حذر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من سيناريو دراماتيكي وتصعيد وشيك في الضفة الغربية.
ومن جهتها، أكدت القناة "13" العبرية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي وجه تحذيرا شديد اللهجة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من حدوث تصعيد في الضفة الغربية في أعقاب البطالة وعدم تحويل الأموال إلى رام الله.