أعلنت إدارة السجون الروسية وفاة المعارض "أليكسي نافالني" في السجن فور عودته من فسحة دورية في ساحة السجن، وأن التحقيق في أسباب الوفاة لا يزال مستمرا، حسب ما أوردته وكالة "نوفوستي".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تعليقا على وفاة نافالني: "تم الإبلاغ عن وفاة نافالني في موسكو، ووفق معلوماتنا لم تتوفر تفاصيل إضافية بعد عن وفاة نافالني، والتحقيق مستمر حسب السلطات المختصة".
ونقلت مواقع إخبارية عن بيسكوف قوله "إنه تم إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بوفاة نافالني".
وذكرت الإدارة الإقليمية لدائرة السجون الفيدرالية اليوم الجمعة أن نافالني توفي في سجنه بدائرة يامالو-نينيتس ذاتية الحكم شمال شرقي روسيا.
وجاء في بيان دائرة السجون: "في 16 فبراير الجاري في السجن الإصلاحي رقم 3، شعر المحكوم أليكسي نافالني بتوعك بعد الفسحة اليومية للسجناء وفقد وعيه على الفور، وتوجه الكادر الطبي فورا لإسعافه وحاولوا إنعاشه دون فائدة، وأعلن الأطباء وفاته. التحقيق في أسباب الوفاة مستمر".
وكان نافالني قد اعتقال في موسكو في 17 يناير 2021 فور وصوله من برلين حيث تلقى العلاج بعد محاولة تسميمه المزعومة في أغسطس من العام 2020.
وفي 2 فبراير 2021 قضت محكمة في موسكو بالسجن 3.5 سنة لنافالني مع النفاذ في قضية اختلاس سبق أن صدر ضده حكم فيها مع وقف التنفيذ، بعد أن انتهك الحكم الأول وترك محل إقامته الجبرية.
وحضر المحاكمة حينها ممثلون عن عدد من السفارات الأجنبية في تحرك وصفته الخارجية الروسية بأنه تدخل في الشأن الروسي "يفضح الغرب بمساعيه لردع روسيا".