قُتل 13 شخصا وأُصيب عشرات آخرون بجروح في وسط الصومال السبت بعدما عمد انتحاري إلى تفجير شاحنة مليئة بالمتفجرات قرب نقطة تفتيش في مدينة بلدوين ما أدى إلى تدمير مبان قريبة، وفق ما أعلنت الشرطة.
وحسب ما نقلته وكالة "أ.ف.ب"، استخدم عمّال الطوارئ جرافات لرفع الأنقاض وقد انتشلوا أشخاصا كانوا عالقين تحت الركام من جراء التفجير الذي وقع في بلدة بلدوين في محافظة هيران.
وقال محافظ هيران عبدالله أحمد مالن في تصريح للصحافيين في الموقع "ما حدث هنا هو عمل شنيع".
وتابع "إنها كارثة والدمار الذي سبّبته ليس قليلا، لقد دمّرت المنطقة بأسرها".
وأعلن المسؤول في الشرطة المحلية أحمد آدن في تصريح لوكالة فرانس برس العثور على "جثث 13 شخصا غالبيتهم من المدنيين الذي يقطنون على مقربة" من الموقع.
وأفاد بـ"إدخال نحو 45 جريحا إلى منشآت طبية... إصابات بعضهم خطيرة وكلهم مدنيون".
وهيرشبيلي هي ولاية تضم مدينة بلدوين، عاصمة منطقة هيران التي كانت مركز العملية العسكرية الأخيرة التي شنَّتها الحكومة الصومالية على متطرفي «حركة الشباب»، فرع «تنظيم القاعدة» شرقي إفريقيا.
وأظهرت صور جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي دخاناً أسود يتصاعد، وسيارة أجرة محطمة تشتعل عند نقطة التفتيش.
هذا ولم تعلن «حركة الشباب» مسؤوليتها حتى اللحظة. وكثيراً ما تشن الحركة، التي تسيطر على أجزاء من الصومال، مثل هذه الهجمات.