أعلنت وزارة الخزانة والمالية التركية، يومه السبت 02 سبتمبر، أنها وقعت اتفاق قرض مع البنك الدولي بقيمة مليار دولار، لدعم جهود الإعمار بعد الزلزال المدمر الذي ضرب الجنوب التركي شهر فبراير الماضي، حسب "وكالات".
وأوضحت الوزارة أن اتفاق القرض، الذي تم التوقيع عليه الجمعة، سيستخدم في إطار "مشروع إعادة التأهيل والإعمار بعد الزلزال في تركيا"، من أجل تعزيز الخدمات الصحية وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة أو المدمرة.
وأضافت أن القرض سيستعمل كذلك لإصلاح وإعادة بناء المنازل القروية التي تضررت أو دمرت بسبب زلزال السادس من فبراير الماضي.
ووفقا للبنك الدولي، يعد "مشروع إعادة التأهيل والإعمار بعد الزلزال في تركيا" أكبر حزمة تمويل منفردة يقدمها البنك الدولي إلى تركيا. وهو جزء من حزمة شاملة من مساندة البنك الدولي تستهدف إعادة بناء البنية التحتية والإسكان القروي، واستعادة الخدمات العامة، والانتعاش الاقتصادي واستعادة سبل العيش.
كما تعمل أنشطة المشروع أيضا على تعزيز القدرة على مواجهة المخاطر الزلزالية والمناخية المستقبلية، والاستدامة، وكفاءة استخدام الطاقة.
وفي تصريح صحفي بالمناسبة، قال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، إن دعم البنك الدولي لعملية إعادة الإعمار في منطقة الزلزال "مهم للغاية".
وأضاف شيمشك "سنواصل العمل بكل طاقتنا وتعبئة كل مواردنا الدولية والمحلية للمساعدة على عودة المنطقة إلى سابق عهدها في أقرب وقت".
يذكر أنه يوم 6 فبراير 2023، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7,7 و7,6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية، وخلفا وراءهما أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى.