شنّت إسرائيل فجر يومه الجمعة 10 نونبر، قصفا في سوريا ردا على تحطم مُسيّرة الخميس على مدرسة في إيلات (جنوب)، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وحسب وكالة "أ.ف.ب"، قال الجيش في بيان على منصّة إكس "ردا على مُسيّرة مصدرها سوريا أصابت مدرسة في إيلات، ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية المُنظّمة التي نفّذت الهجوم"، من دون أن يذكر اسم المنظّمة.
وأضاف الجيش أنّ إسرائيل "تُحمّل النظام السوري مسؤوليّة أيّ عمل إرهابي ينطلق من أراضيه".
كما أشار الجيش إلى أنه يواصل عملياته لتدمير البنى التحتية لحزب الله الإرهابية في لبنان، مؤكدا قصف طائرات مقاتلة لأهداف في الأراضي اللبنانية ردا على إطلاق نار باتجاه إسرائيل خلال النهار.
كان الجيش الإسرائيلي أكد في وقت سابق أنّ مسيّرة مجهولة المصدر تحطّمت الخميس على مدرسة ابتدائيّة في مدينة إيلات على البحر الأحمر في جنوب إسرائيل، ما سبّب أضرارا مادية وحالا من الذعر.
وكتب الجيش الإسرائيلي على شبكة إكس (تويتر سابقا) "تحطمت مسيّرة على مبنى مدني في مدينة إيلات"، مضيفا "يجري التحقيق في هويّة المسيّرة وملابسات الواقعة".
وقالت متحدّثة باسم الجيش في الموقع إن تحطّم المسيّرة لم يؤدّ الى إصابات جسدية، لكن المسعفين عالجوا سبعة أشخاص أصيبوا بصدمة، وهو ما أكدته خدمات الإسعاف أيضا.
ورصد مراسل وكالة فرانس برس سكانا محليين تجمعوا قرب مبنى المدرسة الابتدائية الذي طوقته قوات كبيرة من الجيش والشرطة.