قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، يومه الخميس 23 مارس، إن أي محاولة لاعتقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سوف تعتبر بمنزلة إعلان حرب على روسيا، وذلك في رد على إصدار المحكمة الجنائية الدولية، أخيراً، مذكرة اعتقال بحق بوتين.
وحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، صرح ميدفيديف لوسائل إعلام محلية، قوله إن المحكمة الجنائية الدولية «كيان قانوني لا قيمة له»، لم يفعل في أي وقت من الأوقات أي شيء مهم. وهناك دول لا تعترف بالمحكمة، منها: روسيا والصين والولايات المتحدة.
وأضاف ميدفيديف: «دعونا نتخيل الموقف، وهو بوضوح لن يحدث أبداً، لكن دعونا نتخيله: الرئيس الحالي لدولة نووية ذهب لمكان مثل ألمانيا وتم اعتقاله». وتابع: «ماذا سيكون ذلك؟ سيكون إعلان حرب على روسيا الاتحادية، وفي تلك الحالة كل أصولنا (الحربية)، وكل صواريخنا.. إلخ، ستوجه صوب مكتب المستشارية ومبنى البوندستاغ (البرلمان)».
ووصف ميدفيديف العلاقات مع الغرب بأنها بالتأكيد في أسوأ أحوالها. وقال إن المخاطر النووية في تزايد، وزاد: «كل يوم يتم فيه إمداد أوكرانيا بأسلحة من الخارج، يقرب العالم من دمار نووي كامل»، منوّهاً إلى أن الغرب يريد تقسيم روسيا إلى مجموعة من الدول الضعيفة؛ ليسرق مواردها الطبيعية الضخمة. ورداً على سؤال حول ما إذا كان خطر نشوب صراع نووي قد تراجع، أجاب ميدفيديف: «لا، لم يتراجع، لقد نما. كل يوم عندما يزودون أوكرانيا بأسلحة أجنبية يقترب العالم من النهاية النووية». وقال ميدفيديف، إن بلاده تخطط لإنتاج 1500 دبابة العام الجاري من أجل الحرب ضد أوكرانيا، مفيداً بأن «المجمع العسكري الصناعي يعمل بلا هوادة».