اعتبر مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) المواد التي تتحدث عن العلاقات التجارية السرية لهانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنها "معلومات مضللة" وقرر وقف التحقيق مع نجل الرئيس، حسب ما أفادت به "تاس".
كشفت عن ذلك صحيفة "واشنطن تايمز" يومه الاثنين 25 يوليوز، بعد أن حصلت على أجزاء من رسائل أرسلها السيناتور الجمهوري عن ولاية آيوا، تشاك غراسلي، إلى المدعي العام الأمريكي، ميريك جارلاند، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي، كريستوفر راي.
وقال السيناتور في هذه الرسائل إنه تم الاتصال به من قبل "مسؤولين رفيعي المستوى" من مكتب التحقيقات الفدرالي، وأضاف أن مكتب التحقيقات الفدرالي "وصف البيانات التي تم التحقق منها والتي تدين نجل الرئيس، بأنها معلومات مضللة".
وكتب السيناتور أنه نتيجة لذلك، تم إيقاف التحقيق في علاقات هانتر بايدن التجارية.
وقال غراسلي: "إذا كانت هذه التصريحات صحيحة، فإن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي ينخرهما الفساد حتى النخاع، لدرجة أن الكونغرس الأمريكي والشعب الأمريكي يجب أن يشكوا قائلين أن الجميع متساوون أمام القانون".
وقالت صحيفة "واشنطن تايمز"، التي نشرت مقتطفات من رسائل السيناتور، إن وزارة العدل الأمريكية أكدت استلام الخطاب، لكن مكتب التحقيقات الفدرالي لم يعلق.
وفي وقت سابق، نشرت وسائل الإعلام الأمريكية بشكل متكرر مراسلات من جهاز كمبيوتر محمول خاص بهانتر بايدن، نجل رئيس الولايات المتحدة.
وكشفت المراسلات التي تم نشرها، والتي أجراها هانتر بايدن، على وجه الخصوص، أنه عرض عل ممثل شركة الطاقة الأوكرانية "Burisma Holdings"، التي كان عضوا في مجلس إدارتها، ترتيب لقاء مع والده في الوقت الذي كان فيه والده جو بايدن يشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة.
ودعا بايدن الأب، في منصبه آنذاك، إلى إقالة المدعي العام الأوكراني، فيكتور شوكين، الذي فتح تحقيقا بشأن هذه القضية التي تمس هانتر بايدن.