قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يومه الخميس 27 أكتوبر، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وجاء في نص القرار رقم 2554، الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجلس الأمن “قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2023”.

وتم تبني القرار بتصويت 13 دولة لصالحه، في مقابل امتناع اثنتين عن التصويت.

وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في 2007، كأساس يتسم بالجدية والمصداقية، كفيل بإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما نصت على ذلك قرارات مجلس الأمن.

من جانب آخر، جدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الهادفة إلى إحياء المسلسل السياسي، في أفق إيجاد حل واقعي وعملي ودائم، قائم على التوافق.

‬

 

أفاد‭ ‬بلاغ‭ ‬للخطوط‭ ‬الملكية‭ ‬المغربية‭ ‬استئناف‭ ‬ثلاثة‭ ‬خطوط‭ ‬جوية‭ ‬مباشرة‭ ‬تم‭ ‬تعليقها‭ ‬منذ‭ ‬الأزمة‭ ‬الصحية‭ ‬“كوفيد‭ ‬19،‭ ‬وهي‭ ‬خطوط‭ ‬مباشرة‭ ‬تربط‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء‭ ‬ببورتو‭ ‬وتينيريفي‭ ‬ولواندا،‭ ‬اعتبارًا‭ ‬من‭ ‬نهاية‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬الجاري‭.‬

كما‭ ‬أعلنت‭ ‬عن‭ ‬إطلاق‭ ‬خطين‭ ‬سياحيين‭ ‬جديدين،‭ ‬الأول‭ ‬يربط‭ ‬بين‭ ‬مطار‭ ‬باريس‭ ‬“شارل‭ ‬ديغول”‭ ‬ومراكش،‭ ‬والثاني‭ ‬بين‭ ‬إشبيلية‭ ‬والدار‭ ‬البيضاء‭ ‬عبر‭ ‬طنجة،‭ ‬بمعدل‭ ‬ثلاث‭ ‬رحلات‭ ‬أسبوعية‭ (‬الاثنين‭ ‬والخميس‭ ‬والسبت‭)‬،‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬31‭ ‬أكتوبر،‭ ‬تعزيزا‭ ‬لمكانة‭ ‬الناقل‭ ‬الجوي‭ ‬الوطني‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الوجهات‭ ‬السياحية‭ ‬وباعتباره‭ ‬فاعلا‭ ‬رئيسيا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭.

 

تسلمت‭ ‬السلطات‭ ‬الأمنية‭ ‬المغربية‭ ‬من‭ ‬الشرطة‭ ‬الاتحادية‭ ‬بدولة‭ ‬ألمانيا‭ ‬مجموعة‭ ‬معدات‭ ‬وتجهيزات‭ ‬متطورة‭ ‬لتدعيم‭ ‬أمن‭ ‬الحدود‭ ‬وتطوير‭ ‬آليات‭ ‬المراقبة‭ ‬بالمنافذ‭ ‬الجوية‭ ‬للتصدي‭ ‬للإرهاب‭ ‬ومحاربة‭ ‬التطرف‭ ‬ومنع‭ ‬الاتجار‭ ‬بالمخدرات‭ ‬والمؤثرات‭ ‬العقلية،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬الشرعية‭ ‬والاتجار‭ ‬بالبشر،‭ ‬والجريمة‭ ‬المعلوماتية،‭ ‬وشبكات‭ ‬تزوير‭ ‬السندات‭ ‬والوثائق‭ ‬التعريفية‭ ‬التي‭ ‬تمثل‭ ‬قاعدة‭ ‬خلفية‭ ‬للتنظيمات‭ ‬الإرهابية‭ ‬وعصابات‭ ‬الإجرام‭ ‬المنظم‭.

أعلن الدبلوماسي البولندي السابق "روبرت بشتشيل" أن الكتاب الذي قدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البابا فرانسيس ربما كان مسروقا من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، حسب ما كشفت عنه وكالة "نوفوستي".

وكتب في صفحته على "تويتر": "يشير الطابع بوضوح إلى أن الكتاب الذي منحه الرئيس الفرنسي للبابا فرانسيس كان من ممتلكات مكتبة (في ذلك الوقت) تابعة للجامعة البولندية في لفوف... بعبارة ملطفة إنه أمر محرج".

من جانبه كتب مدير الجامعة البولندية للعلاقات الدولية، سلافومير ديمبسكي، على "تويتر" أن "القضية بحاجة إلى توضيح".

وأضاف: "من الممكن أنه تم استبدال الكتاب قبل الحرب العالمية الثانية بكتاب آخر من مجموعات مكتبة أخرى. ومع ذلك فقد نهب الألمان المكتبات والأرشيفات البولندية على نطاق واسع، لذلك لا يزال هذا هو المصدر الأكثر احتمالا لأصلها".

ونقلت وكالة "PAP" عن تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية، لوكاش ياسين مفاده أن الوزارة "تدرس" قضية الهدية التي قدمها الرئيس الفرنسي للبابا فرانسيس، لكنها "لا تدلي بأي تصريحات بهذا الشأن".

وخلال لقاء ماكرون مع البابا فرانسيس أمس الاثنين قدم الرئيس الفرنسي لبابا الفاتيكان إحدى الطبعات الأولى من أطروحة إيمانويل كانط "نحو السلام الأبدي" بتاريخ 1796. ويوجد على الصفحة الأولى من الكتاب طابع "غرفة القراءة الأكاديمية في لفوف". بعد نشر صور الكتاب ظهرت في شبكة الإنترنت افتراضات حول احتمال سرقة الكتاب خلال الحرب العالمية الثانية عندما كانت المدينة تحت الاحتلال الألماني.

يعاني عدد من مستخدمي تطبيق التواصل الاجتماعي الخاص بالمراسلات "واتساب"، يومه الثلاثاء 25 أكتوبر، من عدم القدرة على إرسال أو استقبال الرسائل عبر المنصة، حسب ما أفادت به "الحرة".

وتبدو خدمة التراسل عبر المنصة غير متصلة بالإنترنت تماما، مع استحالة إرسال واستقبال الرسائل أو فتح المتصفح عبر قائمة الأجهزة المتصلة بالتطبيق.

ولم تنشر "واتساب"، أي إشارة حول وجود عطل في خدماتها، ولم تعلق على المشكلات التي تواجه مستخدمي تطبيق التراسل حتى الآن.

ولجأ مستخدمو واتساب إلى تويتر للحديث عن تعطل الخدمة، حيث تصدر هاشتاغ (وسم) WhatsAppdown# و#واتساب محركات البحث الأكثر رواجا.

ولاحقًا، عادت خدمة "واتساب" الى العمل بعد انقطاع دام لأكثر من ساعة.

أفادت قناة "NRK" بان الشرطة النرويجية اعتقلت برازيليا في مدينة ترومسو في شمال البلاد يشتبه بأنه مواطن روسي يعمل لصالح الاستخبارات الروسية، حسب ما أوردته وكالة "نوفوستي".

وقالت: "اعتقلت الشرطة النرويجية مواطنا برازيليا كان في طريقه إلى العمل في جامعة ترومسو. يشتبه بأنه متواجد في الأراضي النرويجية باسم وهمي وبسيرة ذاتية مزيفة، وفي حقيقة الأمر يعد مواطنا روسيا ويعمل لصالح إحدى الاستخبارات الروسية".

وأضاف أن الشرطة تعتقد أن المعتقل هو ما يسمى بـ "شخصية غير قانونية" ويقدم نفسه على أنه مواطن عادي لكنه يعمل في الوقت ذاته لصالح الاستخبارات الروسية.

وأوضحت: "من بين الأمور الأخرى كان يقوم بدراسة الحرب الهجينة. هذه هي المرة الأولى التي تعتقل فيها الشرطة النرويجية شخصا تعتبره "شخصية غير قانونية" في النرويج".

دعا حاكم جمهورية الشيشان رمضان قديروف مواطني إقليم القوقاز إلى التطوع للحرب دفاعا عن القيم والمبادئ ومستقبل المنطقة، ووصف الحرب بأنها حرب عبدة الشيطان ضد المسيحية والإسلام.

وحسب "روسيا اليوم"، جاء ذلك في تسجيل صوتي له انتشر على تطبيق "تليغرام"، حيث قال: "أنا أدعو جميع الرجال والنساء وخاصة الشيشان والقوقازيين. لماذا لا توجد قوائم انتظار؟ يا أهل القوقاز، أنا لا أفهمكم على الإطلاق. كان يجب أن تكونوا في طليعة المحاربين، لأن القضية تهمنا في المقام الأول. إنه مستقبلنا! فأين تزوغ أبصاركم؟ إنها ليست حربا بين روسيا وأي كيان آخر، وإنما هي حرب بين عبادة الشيطان والمسيحيين والمسلمين. هل يريد رجالكم الزواج من بعضهم البعض؟ أم تريد أن يفعل ذلك أبناؤكم؟ ألا يمكن أن تطلق لفظ الأم والأب؟ أيها القوقازيون، يجب أن يكون هناك المزيد منكم في كل مكان، في مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري وفي الوحدات والكتائب.

أين يزوغ نظركم أيها القوقازيون والشيشان؟ أشعر بالخجل من أجلكم. يقاتل كثير من الشيشانيين، لكن تعدادنا قليل، فهناك ما يقرب من مليون و600 ألف منا، يجب أن يكون منهم على الأقل 300-400 ألف، لا أعرف عدد الذكور الذين يمكن إرسالهم إلى الحرب، السن لا يهم. يجب أن تكون هناك طوابير أمام مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري لحماية أسرنا.

ماذا عساك قائل في المنزل؟ ولماذا أنت جالس هناك؟ ماذا ستجيب ابنك حينما يسألك؟ هناك يحمي الرجال قيم الأسرة والدين والدولة، فماذا عنك؟ ولم تجلس في المنزل؟ بماذا ستجيب عليه؟ قاتل الآخرون وماتوا وأنت جالس في المنزل، بم ستجيب؟

يا أيها القوقازيون، إما أن تحلقوا لحاكم، أو تذهبوا لتثبتوا دينكم بالفعل لا بالقول!".

قبل الملك البريطاني تشارلز الثالث، يومه الثلاثاء 25 أكتوبر، استقالة ليز تراس من منصبها كرئيسة للوزراء بعد 49 يوما فقط، حسب ما أفادت به وكالة "أ ف ب" و"glasgow times".

وجاء في بيان صادر عن قصر باكنغهام أن الملك قبل "بلطف" استقالة تراس، مشيرا إلى أن "جلالة الملك استقبل إليزابيث تراس عضو البرلمان التي قدمت استقالتها كرئيسة للوزراء، وقد قبل جلالة الملك الاستقالة".

وعين الملك تشارلز، زعيم حزب المحافظين الجديد ريشي سوناك، كثاني رئيس للوزراء في عهده بعد وقت قصير من قبوله استقالة تراس.

وبعد وصوله إلى قصر باكنغهام عند الساعة 10,07 بتوقيت غرينتش، عقد وزير المال السابق البالغ من العمر 42 عاما أول لقاء له مع الملك، وفقا للصور التي وزعها قصر باكنغهام. 

قال بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل إن العالم يواجه اليوم خطرا عالميا لكارثة نووية، حسب ما أوردته صحيفة وكالة "نوفوستي".

جاء ذلك في كلمته للجلسة العامة للمجمع الدولي لعموم الشعوب الروسية في دورته الرابعة والعشرين حيث تابع بقلق وتوتر: "علينا أن نعترف مع الأسف أن البشرية في القرن الحادي والعشرين لم تظهر أي استعداد خاص لاتباع مسار الحياة الذي اقترحه الخالق، حتى أصبحنا الآن في مواجهة الخطر العالمي لكارثة نووية".

والمجمع الدولي لعموم الشعوب الروسية هو منتدى تأسس عام 1993، ويعد منصة للقاء المهتمين بحاضر ومستقبل روسيا، بغض النظر عن الآراء السياسية، حيث يشارك في الاجتماعات ممثلون عن جميع قطاعات الحكومة، وقادة المجتمع المدني، والقيادات الدينية لجميع الديانات التقليدية في روسيا، وكذلك مندوبو الجاليات الروسية في كل مكان ومن الخارج، ويترأس المجمع البطريرك كيريل.

أعلن وزير الدفاع الروماني فاسيلي دينكو عن استقالته من منصبه بسبب عجزه عن التفاهم مع رئيس البلاد كلاوس يوهانس، حسب ما أفادت به وكالة "نوفوستي".

وكان حزب الاتحاد من أجل إنقاذ رومانيا (USR) البرلماني قد طلب في وقت سابق من رئيس الوزراء نيقولاي تشوكي إقالة دينكو من منصب وزير الدفاع بسبب تصريحه بأن الأزمة في أوكرانيا لا يمكن أن تنتهي سوى بالمفاوضات.

اقتصر تشوكي على محادثة مع الوزير، ثم كتب دينكو على وسائل التواصل الاجتماعي: "تقدمت هذا الصباح باستقالتي من منصب وزير الدفاع الوطني إلى رئيس الوزراء الروماني نيقولاي تشوكي. وأعزي ذلك باستحالة التعاون مع رئيس رومانيا، القائد الأعلى للجيش".

وبحسب قوله فقد قرر التنحي حتى لا يضر بعمليات صنع القرار وبرامجها، وكذلك حتى لا يعيق عددا من المشاريع الدفاعية. وكان يوهانس قد قال في وقت سابق إن "أوكرانيا وحدها هي من تقرر متى وكيف وعلى ماذا تتفاوض".