أوقفت فرق الأمن التركية 17 مشتبها في عملية أمنية ضد تنظيمات "داعش" و"هيئة تحرير الشام" و"القاعدة" الإرهابية في إسطنبول.

حيث أفادت وكالة "الأناضول" بأن فرق مكافحة الإرهاب نفذت مداهمات لتوقيف مشتبه بهم يعتقد أنهم على صلة بتنظيمات إرهابية، في ضوء معلومات استخباراتية.

وداهمت الفرق 25 عنوانا في 7 مناطق في إسطنبول، وألقت القبض على 17 مشتبها، في إطار جهودها للقبض على الإرهابيين الأجانب.

تسببت الأحوال الجوية السيئة والطرق المتجلدة بوقوع حادث تصادم كبير على أحد الجسور في الصين شاركت فيه أكثر من 200 سيارة، حسب ما كشفت عنه وكالة "سبوتنيك".

الحادث وقع يومه الأربعاء 28 ديسمبر، وأسفر عن مقتل شخص واحد بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون.

الحادث وقع على جسر Zhengxin Huanghe، تسبب في حبس الكثيرين داخل سياراتهم حيث بقوا عالقين لفترة طويلة.

وأفادت وسائل إعلام رسمية, أن إدارة الإطفاء المحلية أرسلت ما مجموعه 11 سيارة إطفاء و66 من عمال الإنقاذ إلى مكان الحادث، مشيرة إلى أن الجسر لا يزال قيد التنظيف وتم إغلاقه أمام حركة المرور حتى إشعار آخر.

وأكدت شرطة تشنغتشو حتى الآن إنقاذ 11 شخصا محاصرين في سياراتهم وذكرت أن شخصا واحدا توفي في الحادث.

ولم يتم حتى الآن الإفراج عن أي تصريحات رسمية بشأن وقوع إصابات.

قال الصحفي فرانسيس سيمبا في مقالة لمجلة American Spectator، إن الولايات المتحدة بدأت تدرك وتقر بحتمية هزيمة أوكرانيا في النزاع، الذي أثاره خطأ واشنطن الفادح في توسيع الناتو شرقا، حسب ما أوردته وكالة "نوفوستي".

وأضافت المقالة: "من حيث الجوهر، تحث إدارة بايدن أوكرانيا على مواصلة الأعمال القتالية على الرغم من أنها لا تعتقد بوجود أية إمكانية للانتصار لدى سلطات كييف".

ووفقا للمقالة، تهدف الكلمات الرنانة من الساسة الأمريكيين بشأن النتيجة المصيرية للأزمة الأوكرانية، إلى "حشد الجهود لزيادة المساعدة المقدم إلى زيلينسكي".

ويعتقد الصحفي الأمريكي، أن المقترحات المتعلقة بتعزيز الترسانة العسكرية الأوكرانية، هي خطاب يفتقد للمسؤولية، ويمكن أن تكون له عواقب وخيمة.

 وأكد الصحفي أنه حتى صقور الحرب، يتجنبون الدعوة لإرسال قوات الناتو إلى منطقة النزاع.

وأضاف الكاتب، أنه لا ينبغي لأحد أن ينسى "الجوانب المزعجة" لأصل الأزمة الحالية في أوروبا، لأن تصرفات الغرب هي التي تسببت في ذلك.

نشرت مجموعة الهاكرز الروس RaHDit قائمة تضم أكثر من 100 شخص، بينهم ضباط من دول الناتو وأشخاص يعملون لمصلحة مراكز الإنترنت بدول البلطيق وأوكرانيا والتي تخوض حربا سيبرانية ضد روسيا.

حيث قال عضو في مجموعة RaHDit لوكالة "نوفوستي" يومه الخميس 29 ديسمبر، بشرط عدم الكشف عن هويتها: "الآن ليست أوكرانيا، وإنما جميع دول الناتو هي التي تقاتلنا في الفضاء الإلكتروني. لقد دربوا متخصصين أوكرانيين لفترة طويلة جدا، وأنشأوا مراكز إلكترونية في دول البلطيق، في بولندا، وكان الأوكرانيون يأتون للدراسة في هذه المراكز الإلكترونية".

وأضاف: "مراكز الناتو هي التي تقف في الواقع وراء الهجمات الإلكترونية، بينما ليست السلطات الأوكرانية والنشطاء أكثر من واجهة".

وتم نشر القائمة الكاملة بأسماء الأشخاص المذكورين وبياناتهم على بوابة مشروع Nemesis في قسم "المتواطئون والمرتزقة الأجانب"، في خانة "قوات الناتو السيبرانية".

والأربعاء نشرت مجموعة  RaHDit بيانات عن جماعات القرصنة الأوكرانية IT  Army of Ukraine ، التي نفذت هجمات إلكترونية على خوادم الانترنيت الروسية، بالإضافة لنشر بيانات عن مجموعة راديكالية أوكرانية هاجمت الشبكات الاجتماعية الروسية ونشروا فيروسات وأشياء مسيئة.

يذكر أنه في آواخر سبتمبر الماضي، نشرت RaHDit على موقع Nemesis معلومات عن 1.5 ألف موظف يعمل في جهاز المخابرات الخارجية الأوكراني، بما في ذلك أولئك الذين يعملون بشكل متخف في أكثر من 20 دولة.

اتهم الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، بأنه قبيل انتخابات 2020، حاول وقف نشر بيانات تحتوي على معلومات عن نجل الرئيس الحالي جو بايدن.

وحسب "روسيا اليوم"، كتب ترامب في منشور عبر حسابه على Truth Social: "لقد علم للتو أن مكتب FBI الذي يحقق حول هانتر بايدن، أرسل العديد من طلبات الرقابة للحفاظ على سرية جميع أخباره السيئة قبل انتخابات 2020 مباشرة"، مضيفا: "بعبارة أخرى، فإن نفس الأشخاص الذين يجرون التحقيق بشأنه، أكدوا أنه لم يتلق دعاية سيئة في وسائل الإعلام".

وكان ترامب كشف في أغسطس الماضي عن مداهمة منزله في ولاية فلوريدا من قبل موظفي مكتب التحقيقات الفدرالي، ووصفها بأنه "ملاحقة مخالفة للقانون، واستخدام منظومة العدل كسلاح، وهجوم من قبل اليساريين المتطرفين من الديمقراطيين الذين لا يرغبون بأن أترشح للرئاسة في 2024".

اتهمت السلطات الرواندية طائرة حربية تابعة لجمهورية الكونغو الديمقراطية بانتهاك مجالها الجوي في أحدث فصول التوتر المتصاعد بينهما بعد هجوم للمتمردين في شرق الكونغو، حسب ما أفادت به وكالة "أ ف ب".

وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة الرواندية في بيان إن "مطاردة من طراز سوخوي-25 من جمهورية الكونغو الديموقراطية انتهكت المجال الجوي الرواندي على طول بحيرة كيفو (غرب رواندا) حوالي الساعة 12,00 من اليوم" الأربعاء، مبينا أن "الطائرة عادت على الفور إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية".

وأضاف: "السلطات الرواندية احتجت مرة أخرى لدى الحكومة الكونغولية على انتهاكات الطائرات المطاردة الكونغولية للمجال الجوي" للبلاد.

وكانت الحكومة الرواندية ذكرت مطلع نوفمبر أن طائرة مطاردة كونغولية انتهكت مجالها الجوي.

وتواجه الحكومة الكونغولية منذ أشهر هجوما يشنه متمردو حركة 23 مارس (ام23) في شرق البلاد مما أجج التاريخي مع جارتها الرواندية. وتتهم كينشاسا كيغالي بدعم هذا التمرد التوتسي القديم.

وتنفي كيغالي هذه الاتهامات وتؤكد في المقابل أن الكونغو تتعاون مع المتمردين الروانديين الهوتو.

لقي ما لا يقل عن 32 شخصا مصرعهم ولا زال 24 في عداد المفقودين في الفيضانات التي سببتها الأمطار الغزيرة في الفلبين، حسب ما أوردته وكالة "تاس".

ورد ذلك في تقرير المجلس الوطني للوقاية من المخاطر والقضاء على الكوارث الطبيعية، الذي نشر يومه الخميس 29 ديسمبر، حيث طالت الفيضانات أكثر من 486.4 ألف مواطن في 10 مناطق بالجمهورية.

وبحسب المجلس، يوجد 101.6 ألف نازح في 150 مركز إجلاء، وما لا يقل عن 1420 شخصا غادروا منازلهم احترازا، وأصيب 11 شخصا بجروح مختلفة، فيما تم تسجيل 418 حادثا مرتبطا بالكوارث في 9 مناطق بالجمهورية، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الأرضية.

وقد ألحقت الكارثة أضرارا بـ 3320 منزلا ودمرت 746 أخرى دمارا كاملا بقيمة 744.2 ألف دولار، كما تقدر الأضرار التي لحقت بـ 43 منشأة من مرافق البنية التحتية بنحو 916.8 ألف دولار، والزراعة بـ 3.7 مليون دولار، ودمرت الفيضانات 125 طريقا و13 جسرا وألحقت أضرارا بـ 19 ميناء بحريا.

وسجلت 63 مدينة انقطاعات في التيار الكهربائي، ولكن تمت استعادة هذه الانقطاعات بالفعل في 60 مدينة، ولا تزال مشكلات إمدادات المياه قائمة في أربع بلديات.

كما تم تعليق العمل والدراسة في الشركات والمؤسسات التعليمية، وفرض حالة الطوارئ في 20 قرية، وخصصت الحكومة بالفعل 879.1 دولارا للمساعدة.

دعا محققون ينظرون في عمليات التخريب التي استهدفت محطات فرعية لتوليد الكهرباء في ولاية واشنطن غرب الولايات المتحدة السكان لمساعدتهم على تعقّب المسؤولين عن الهجمات التي أثارت مخاوف من حملة يقف وراءها متطرفون يمينيون، حسب ما كشفت عنه وكالة "أ ف ب".

ولم تقدم الشرطة المحلية الثلاثاء أي معلومات عمن تشتبه في مسؤوليته عن عمليات التخريب التي أدت إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 14 ألف شخص خلال عيد الميلاد في تاكوما، وهي منطقة ساحلية جنوب سياتل.

وكانت "شركة تاكوما للمرافق العامة" التي تملك اثنتين من المحطات المستهدفة قد أفادت الأحد في بيان أن أجهزة الأمن الفدرالية حذرتها أوائل ديسمبر بشأن تهديدات تتعلق بشبكتها الكهربائية.

وقال مكتب شرطة مقاطعة بيرس الأحد إنه يحقق في الواقعة، مضيفا في بيان أنه على دراية بحوادث مماثلة في أماكن أخرى في واشنطن وأوريغون ونورث كارولينا.

وتأتي هذه الأفعال في أعقاب تحذيرات لمسؤولين أميركيين من أن النازيين الجدد الذين يهددون بإشعال حرب عرقية قد يكونون وراء استهداف البنية التحتية للكهرباء.

ووفقا لوسائل إعلام فقد أوردت وزارة الأمن الداخلي في مذكرة استخباراتية صادرة في يناير أن المتطرفين "طوروا خططا حقيقية ومحددة لمهاجمة البنية التحتية للكهرباء منذ عام 2020 على الأقل".

وفي أوائل ديسمبر انقطع التيار عن 45000 منزل وشركة في مقاطعة مور بولاية نورث كارولينا بعد أن استخدم شخص بندقية لتخريب محطتين فرعيتين للكهرباء.

وفي فبراير أقر ثلاثة رجال تربطهم صلات بالنازيين الجدد بالذنب بولاية أوهايو بالتخطيط لاستخدام بنادق ومتفجرات لتدمير البنية التحتية للكهرباء في مواقع مختلفة.

وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن حينذاك إنهم خططوا "في إطار تعزيز عقيدة تفوق البيض لمهاجمة منشآت الطاقة من أجل الإضرار بالاقتصاد وإثارة الانقسام في بلدنا".

والعام الماضي، وجّهت اتهامات في شمال كارولاينا لخمسة رجال يشتبه بأنهم من المؤمنين بنظرية تفوق العرق الأبيض ومجموعات نقاش على الإنترنت تابعة للنازيين الجدد، بالتخطيط لهجمات على البنى التحتية للطاقة.

وجاء في لائحة الاتهام أن الهجوم هدف لخلق "حالة فوضى عامة" في إطار سعي المجموعة إلى "إقامة دولة للعرق الأبيض".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن السلطات تحقق بعد حادثة مور في ثماني حوادث مشابهة في أربع ولايات.

قال حساب "معتقلي الرأي": "إن محكمة سعودية أصدرت حكما قاسيا بالسجن، ضد مدير الأمن العام السابق خالد بن قرار الحربي"، حسب ما أفاد به موقع "عربي21".

وأوضح الحساب، أن الفريق أول خالد بن قرار الحربي، حكم عليه بالسجن 25 سنة، وذلك بعد سجنه في سبتمبر من العام الماضي.

ولم يصدر أي توضيح من السلطات السعودية حول ما أورده "معتقلي الرأي".

وفي سبتمبر من العام الماضي، قالت وكالة الأنباء السعودية، إن الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر مرسوما ملكيا بإعفاء الحربي من منصبه وإحالته للتحقيق في تهم فساد.

وتشمل الاتهامات كما أوردت الوكالة "الاستيلاء على المال العام والانتفاع الشخصي, التزوير والرشوة واستغلال النفوذ".

ونص المرسوم على أن "تتولى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد استكمال إجراءات التحقيق مع كل من له علاقة بذلك، واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم".

وجاء في المرسوم أن هذا القرار تم اتخاذه "بناء على ما رفعته الجهة المعنية عن ارتكاب الحربي لتجاوزات ومخالفات عديدة بهدف الاستيلاء على المال العام والانتفاع الشخصي، وتوجه له التهمة بارتكاب عدد من الجرائم منها التزوير والرشوة واستغلال النفوذ بمشاركة ثمانية عشر شخصا من منسوبي القطاع العام والخاص".

وشغل الحربي منصب مدير الأمن العام منذ ديسمبر 2018 وحتى إنهاء خدمته. 

عيّنت الحكومة الإسبانية أمس الثلاثاء سفيرا في فنزويلا بعد عامين من غياب هذا المستوى من التمثيل الدبلوماسي بسبب التوترات الدبلوماسية الثنائية مع حكومة نيكولاس مادورو، حسب ما أوردته وكالة "أ ف ب".

وقالت حكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز في بيان عقب اجتماع مجلس الوزراء إنه تم "تعيين رامون سانتوس مارتينيز سفيرا لإسبانيا لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية".

وكانت مدريد، التي لا تعترف بشرعية حكومة نيكولاس مادورو، قد قررت نهاية العام 2020 إنهاء مهام سفيرها في كاراكاس خيسوس سيلفا دون تعيين خلف له.

واتهمت كاراكاس الأخير بتسهيل لجوء المعارض ليوبولدو لوبيز إلى إسبانيا.

شغل السفير الجديد المعين الثلاثاء رامون سانتوس مارتينيز منذ نوفمبر 2021 منصب مسؤول التجارة في السفارة الإسبانية في فنزويلا، وهو أعلى تمثيل دبلوماسي في هذا البلد منذ شغور منصب السفير نهاية العام 2020.

وسانتوس مارتينيز دبلوماسي مخضرم عمل في بنما وبوليفيا والولايات المتحدة وفي مكتب الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

على صعيد متصل، غادرت السفيرة السابقة للاتحاد الأوروبي في فنزويلا، البرتغالية إيزابيل بريلهانت بيدروسا، هذا البلد في مارس 2021 بعد إعلان حكومة الرئيس نيكولاس مادورو أنها "شخصية غير مرغوب فيها".

لا يعترف الاتحاد الأوروبي بشرعية الرئيس نيكولاس مادورو، ولم يعترف بنتائج الانتخابات التشريعية في ديسمبر 2020.