أعلن المرشد الأعلى "علي خامنئي" يومه الأحد 28 يوليوز، تنصيب الإصلاحي "مسعود بزشكيان" رئيسا جديدا لجمهورية إيران، بعد فوزه بالانتخابات التي أجريت في أعقاب مصرع "إبراهيم رئيسي" في حادث تحطم مروحية، وفق "وكالات ".

وتلا مدير مكتب المرشد بيان التنصيب الذي جاء فيه: "تكريسا لإرادة الشعب العظيم، أنفذ أصواتهم في اختيار الشخصية الحكيمة، الصادقة، الشعبية والعالمة، وأقلده منصب رئاسة جمهورية إيران الإسلامية".وأقيمت مراسم تنصيب بزشكيان رئيسا تاسعا للبلاد منذ عام 1979، بحضور مسؤولين إيرانيين ودبلوماسيين أجانب.

وسيؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى (البرلمان) الثلاثاء.

وتفوق بزشكيان في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من يوليو، على سعيد جليلي.

وكانت الانتخابات الرئاسية مقررة عام 2025، إلا أنها أجريت بشكل مبكر هذه السنة بعد وفاة رئيسي في تحطم مروحية في مايو الماضي.

وحصل بزشكيان (69 عاما) على أكثر من 16 مليون صوت، أي ما نسبته نحو 54 بالمئة من إجمالي عدد المقترعين الذي ناهز الثلاثين مليونا.

 

قال متمردو الطوارق في شمال مالي إنهم قتلوا وأصابوا العشرات من الجنود والمقاتلين التابعين لمجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، خلال قتال استمر يومين بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك بعد أن أعلن الجيش المالي أنه فقد جنديين وأن قواته قتلت نحو 20 متمرداً.

وحسب "وكالات"، قالت حركة الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية المتمردة، في بيان، إنها استولت على مركبات مدرعة وشاحنات وناقلات خلال القتال الذي دار في مدينة تين زاوتين الحدودية، الخميس والجمعة.

وقالت الجماعة المتمردة إنها نجحت في إسقاط طائرة هليكوبتر في مدينة كيدال على بعد مئات الكيلومترات.

وقال الجيش المالي في بيان إن جنديين قتلا وأصيب 10 آخرون.

وأضاف أن إحدى طائراته الهليكوبتر تحطمت في كيدال الجمعة أثناء مهمة روتينية لكن لم يسقط قتلى.

وشنت جماعة الطوارق الانفصالية تمرداً ضد حكومة المجلس العسكري في مالي في 2012، لكن جماعات متشددة قادت هذا التمرد فيما بعد. وأبرمت الجماعة اتفاق سلام مع باماكو في 2015 لكن حركة الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية المتمردة انسحبت من المحادثات في نهاية 2022.

واندلعت معارك غير مسبوقة منذ أشهر بين الجيش والانفصاليين، في بلدة تنزاواتن القريبة من الحدود مع الجزائر الأسبوع الفائت، بعدما أعلن الجيش أنه سيطر على منطقة «إن أفراك» الاستراتيجية، الواقعة على بُعد 120 كم شمال غرب تيساليت في منطقة كيدال.

وفقدت الجماعات الانفصالية المسلحة السيطرة على مناطق عدة في شمال مالي نهاية 2023، بعد هجوم شنه الجيش، وبلغ ذروته بسيطرة قوات «باماكو» على مدينة كيدال، معقل الانفصاليين.

أعلن نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، يومه السبت 27 يوليوز، تعاقده مع اللاعبين المغربيين حمزة الساخي ونبيل مرموق، لتعزيز صفوف الفريق في الموسم الرياضي المقبل 2024/2025.

وسبق لحمزة الساخي (28 سنة)، اللعب لمجموعة من الأندية الفرنسية، آخرها أجاكسيو، بينما نبيل مرموق (26 سنة)، سبق له اللعب مع فريق المغرب الفاسي، وخاض تجربة احترافية مع فريق أنورثوسيس فاماغوستا القبرصي.

وكان الوداد الرياضي، أعلن، يوم 24 يوليوز 2024، تعاقده مع اللاعبين محمد الرايحي، محمد مفيد، جواد خلوق، عبد العالمي المحمدي.

كشفت نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس" يومه الجمعة 26 يوليوز، عن تحوّل كبير في سياستها تجاه الحرب في غزة بقولها إنهّا عبّرت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اجتماعها به في واشنطن الخميس عن "قلقها العميق" إزاء عدد الضحايا في القطاع وناشدته إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، حسب ما كشفت عنه وكالة "أ.ف.ب".

وبعدما أصبحت المرشّحة المفترضة للحزب الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية إثر تخلّي الرئيس جو بايدن عن سعيه لولاية ثانية، قالت هاريس أمام الصحافيين "لا يمكننا أن نغضّ الطرف عن هذه المآسي. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدَّرين تجاه المعاناة، وأنا لن أصمت".

وتتناقض هذه المواقف الصريحة مع سياسة بايدن الذي يفضّل الضغط على إسرائيل من خلف الكواليس.

وإثر لقائها نتانياهو، شدّدت هاريس على أنّ الوقت حان لوضع حدّ للحرب "المدمّرة" المستمرّة في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر.

وقالت "ما حدث في غزة خلال الأشهر التسعة الماضية مدمّر" مشيرة بالخصوص إلى "الأطفال القتلى" و"الأشخاص اليائسين والجياع الذين يفرّون بحثاً عن الأمان".

وأضافت السناتورة السابقة البالغة من العمر 59 عاماً أنّها شدّدت خلال لقائها "الصريح" مع نتانياهو على خطورة الوضع الكارثي في غزة.

وأوضحت نائبة الرئيس الأمريكي أنّها طلبت من نتانياهو التوصل إلى اتّفاق يرسي وقفاً لإطلاق النار ويتيح إطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس في القطاع منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقالت هاريس "كما قلت للتو لرئيس الوزراء نتانياهو، لقد حان الوقت لإبرام هذا الاتفاق".

كما دعت هاريس إلى قيام دولة فلسطينية، وهو أمر يعارضه بشدّة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ويتعارض هذا الانتقاد الصريح من هاريس لنتانياهو مع صورة الود الكبير التي أظهرها الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي خلال لقائهما في وقت سابق الخميس، حتى لو كانت العلاقة بين الرجلين معقّدة للغاية.

وفي نفس السياق، هاجم وزيرا المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير "هاريس" على خلفية تصريحاتها بشأن غزة، وفق موقع "واينت" العبري.

وقال سموتريتش: "لقد كشفت كامالا هاريس للعالم بأسره ما كنت أقوله منذ أسابيع، ما هو السبب الحقيقي وراء الصفقة – الاستسلام لزعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ووقف الحرب بطريقة تسمح لحماس بإعادة التأهيل، والتخلي عن معظم الأسرى. يجب ألا نقع في هذا الفخ!".

ومن جانبه، قال المتطرف اليميني "بن غفير" متوجها لهاريس في منشور عبر صفحته على منصة "أكس": "لن يكون هناك وقف للحرب، سيدتي المرشحة".

حريٌ بالذكر أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر بلغت 39,175 شهيداَ و90,403 مصاباً، بحسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم..

بعد انتشار مقطع فيديو يظهر "وجود مصنع خمور في أحد المساجد" بالكويت، ردت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية على هذه المزاعم.

القصة بدأت عندما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو على أنه مصنع خمور في مسجد بمنطقة القصور خاص بالإمام والمؤذن، وجاء رد الوزارة بالنفي من خلال بيان نشرته على موقع "إكس" قالت فيه: "إشاعة.. ‏انتشر مقطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعي يزعم أن هناك مصنع خمور في عقار وقفي بمنطقة القصور خاص بالإمام والمؤذن تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية".

وتابع البيان: "‏الحقيقة.. ‏ردا على المقطع المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، فإن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تنفي أن يكون العقار المبين بالمقطع المتداول تابعا لها، حيث لا يوجد سكن وقفي خاص بالإمام والمؤذن في منطقة القصور ق4، كما لا يوجد أي بلاغ عن وجود مصنع للخمور في مسجد بمنطقة القصور".

أقر مجلس الدوما الروسي، في جلسة عامة، مشروع بيان يدين موقف الكنيست الإسرائيلي الذي يعارض إقامة دولة فلسطينية، وفق وكالة "د.ب.أ".

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، ليونيد سلوتسكي، قوله للصحفيين إن «لجنة الشؤون الدولية المنبثقة من الكتل البرلمانية الروسية المختلفة أعدت مشروع بيان وقدَّمته إلى مجلس الدوما يدين موقف الكنيست الإسرائيلي الذي عارض إنشاء دولة فلسطينية».

وأشار سلوتسكي إلى أن مشروع البيان ينص على أن «البرلمان الإسرائيلي انتهك بشكل صارخ مبادئ وقواعد القانون الدولي، الذي يشكل أساس التسوية في الشرق الأوسط، ما يتعارض بشكل أساسي مع جهود المجتمع الدولي لحل الصراع».

وكان الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قد صوَّت، في وقت سابق، بأغلبية على قرار يؤكد رفض إسرائيل إقامة دولة فلسطينية في المنطقة الواقعة غرب الأردن، معتبراً أن ذلك سيؤدي إلى «إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة».

وينص القرار على أن «الكنيست يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب الأردن»، ويعتبر أن «إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيشكّل خطراً وجودياً على دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة».

أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية "دونالد ترامب" أنّ الملياردير يرفض في الوقت الراهن تحديد أيّ جدول زمني لمناظرة منافسته الديموقراطية المفترضة كامالا هاريس لأنّها لم تحصل رسمياً بعد على ترشيح الحزب الديموقراطي.

وحسب وكالة "أ.ف.ب" قال ستيفن تشيونغ المتحدث باسم حملة ترامب في بيان "لا يمكن الانتهاء من تفاصيل مناظرة الانتخابات العامة حتى يقرر الديموقراطيون رسمياً مرشّحهم ... سيكون من غير المناسب جدولة الأمور مع هاريس لأن الديموقراطيين يمكن أن يغيّروا آراءهم".

وأضاف "نظراً للفوضى السياسية المستمرّة" الناجمة عن قرار بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح نائبته كامالا هاريس فإنّ الالتزام بموعد للمناظرة هو أمر "غير مناسب".

وتابع البيان "هناك شعور قوي لدى العديد من أعضاء الحزب الديموقراطي - وبخاصة باراك حسين أوباما - بأنّ كامالا هاريس محتالة ماركسية لا يمكنها هزيمة الرئيس ترامب، وما زالوا ينتظرون شخصاً +أفضل+".

وسارعت هاريس إلى الردّ على هذا التصريح، مستخدمة أسلوب الاستهزاء.

وفي منشور على حسابها في منصة إكس، تساءلت نائبة الرئيس الطامحة لأن تصبح أول امرأة في تاريخ الولايات المتّحدة تتبوّأ سدّة الرئاسة "ماذا حدث لـ"في أيّ زمان وأيّ مكان؟".

و"في أيّ زمان وأيّ مكان" هي العبارة التي استخدمها ترامب للردّ على التحدّي الذي وجّهه إليه بايدن عندما دعاه لمناظرته.

وفي تطور جديد يكشف كذب إدعاءات "ترامب"، أيد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مسعى "هاريس" للوصول إلى البيت الأبيض يومه الجمعة 26 يوليوز، ما يعطي دفعة كبيرة لحملتها للتغلب عليه في انتخابات نوفمبر.

وكتب أوباما على منصة إكس "اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل".

وتابع "في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها في نوفمبر. نأمل أن تنضموا إلينا".

ويعطي موقف أوباما مزيداً من الزخم لحملة هاريس (59 عاما) التي حصلت على تأييد واسع منذ أن أعلن الرئيس جو بايدن الأحد انسحابه ودعمه ترشيحها.

الرئيس السابق (2009-2017) المؤثر هو من آخر الشخصيات الديموقراطية التي أعلنت تأييد هاريس بعد قرار بايدن.

أعلن الكرملين، أن روسيا منفتحة على التفاوض مع أوكرانيا، بشأن إنهاء الصراع في وجود الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي بالسلطة.

وحسب "وكالات"، رغم إشارة الكرملين إلى استعداده لإجراء محادثات بشروطه الخاصة فقد شكك علناً في شرعية حكم زيلينسكي، مشيراً إلى أن فترة ولايته البالغة خمس سنوات انتهت في مايو، وأنه كان ينبغي عليه الدعوة إلى إجراء انتخابات. 

ورداً على سؤال عما إذا كانت روسيا مستعدة لإجراء محادثات مع أوكرانيا في وجود زيلينسكي بالسلطة قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف للصحفيين: «روسيا بشكل عام منفتحة على عملية التفاوض، لكن علينا أولاً أن نفهم مدى استعداد الجانب الأوكراني لهذا الأمر، ومدى حصول الجانب الأوكراني على الإذن بذلك من المسؤولين عنه».

ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن نظام الصواريخ الروسي إسكندر-إم استهدف مصنعاً في خاركيف، ما أدى إلى تدمير ورشتين لإصلاح المركبات المدرعة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: «نفذت أنظمة الصواريخ العملياتية التكتيكية إسكندر-إم ضربة صاروخية جماعية على منشآت لمصنع في خاركيف».

وأضاف البيان: «إنه ونتيجة للضربة تم تدمير ورشتين لإصلاح وترميم المركبات المدرعة، وتم إيقاف إصلاح المركبات المدرعة التابعة للقوات الأوكرانية في ورش المصنع».

كما أعلنت الوزارة أن الطيران العملياتي التكتيكي الروسي استهدف ورشاً لإصلاح وترميم الدبابات المدرعة، ودمر منظومات صاروخية من طراز هيمارس في منطقة العملية العسكرية الخاصة. 

وجاء في بيان وزارة الدفاع أن الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات، والقوات الصاروخية، والمدفعية، التابعة للقوات الروسية، استهدفت مستودعاً للوقود، ومواد للتشحيم، و5 مركبات برادلي أمريكية الصنع، في موقع يحتوي على معدات عسكرية أجنبية، بالإضافة إلى موقع للمسيرات البحرية.

بالإضافة إلى ذلك تم تدمير ورش لإصلاح وترميم الدبابات المدرعة ومصانع الحدادة الميكانيكية، فضلاً عن تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية في 104 منطقة. وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي 3 منظومات صاروخية متعددة الإطلاق من طراز هيمارس، بالإضافة إلى 52 طائرة مسيرة، منها 26 خارج منطقة العمليات الخاصة.

إلى ذلك قال قائد القوات الجوية الأوكرانية، أمس، إن القوات الجوية دمرت 25 من 38 طائرة مسيرة، أطلقتها روسيا أثناء الليل. وأضاف: «في الليلة الماضية استخدم الروس طائرات مسيرة هجومية، وهاجم بنية تحتية أوكرانية في عدة مناطق، منها منطقة جنوب أوديسا ووسط أوكرانيا.

في الأثناء قتل 3 جنود، وأصيب 4 آخرون بجروح خطرة في تبادل لإطلاق النار بين جنود أوكرانيين متمركزين في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، وفق ما أعلنت فرقة في الجيش الأوكراني. وذكرت فرقة خورتيتسيا في بيان، أن الجنود استخدموا أسلحة نارية في إحدى الوحدات، في إطار علاقات شخصية قُتل فيها 3 جنود، وجُرح 4 آخرون».