أعلنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، يومه الإثنين 20 يناير، مقتل 8 من عناصرها، خلال المعارك في مناطق شمال وشرق سوريا.
وقالت «قسد»، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن «مقاتلينا أثبتوا بسالتهم وإيمانهم العميق بالأهداف التي يكافحون من أجلها. وفي خضم المقاومة ارتقى ثمانية من مقاتلينا شهداء، في أماكن وأوقات مختلفة، بعد أن قاوموا حتى النهاية»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأضاف: «الاحتلال التركي ومرتزقته، وبعد مرور أكثر من شهر على هجماته وعدوانه على مناطق شمال وشرق سوريا، وخاصة على سد تشرين وجسر قره قوزاق؛ فإنه لم يحقق أي تقدم في الميدان، بل يتلقى، كل يوم، ضربات قاصمة يدفع فيها عشرات القتلى والجرحى، مع تدمير آلياته ومُعداته العسكرية».
بدوره، أفاد تلفزيون «سوريا» بسقوط قتلى وجرحى في صفوف «قسد»، على أثر هجمات متزامنة بالأسلحة الرشاشة استهدفت عدة مواقع في ريف دير الزور، مشيراً إلى أن الهجمات شملت استهداف سيارة عسكرية ومقرات وحواجز، بالإضافة إلى إطلاق النار على دورية، وسط توتر أمني كبير في المنطقة.
وأشار إلى «اندلاع اشتباكات بين إدارة العمليات العسكرية و(قسد) في مدينة العشارة وقرية درنج بريف دير الزور الشرقي».
وتنظر تركيا، التي تنتشر قواتها في شمال سوريا، إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» على أنها فرع لحزب العمال الكردستاني، لذا تَعدُّها منظمة إرهابية.
وسيطرت فصائل الجيش الوطني السوري، المدعومة من تركيا، الشهر الماضي، على مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع قوات «قسد».
وأنشأت «قسد» (قوات سوريا الديمقراطية)، وهي تحالف بين قوات كردية وعربية تدعمها الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولية، الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بالمناطق التي تسيطر عليها؛ وتشمل مدينة الطبقة ومركز محافظة الرقة شمالاً، وبلدات الخفسة ومسكة غرب نهر الفرات، كما تُسيطر على كامل محافظات الحسكة والريف الشرقي الشمالي لمحافظة دير الزور.
ومنذ عام 2016، نفذت تركيا عدة عمليات عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا، وتمكنت من السيطرة على شريط حدودي واسع.
وخاضت «قوات سوريا الديمقراطية»، بدعمٍ من التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة واشنطن، معارك ضارية ضد التنظيم في شمال سوريا وشرقها. وتمكنت من دحره من آخِر مناطق سيطرته عام 2019.
والأحد، أفرجت إسرائيل عن 90 أسيرة وأسير فلسطينيين، مقابل إطلاق حركة حماس من قطاع غزة سراح 3 أسيرات “مدنيات” إسرائيليات، في أول أيام وقف إطلاق النار.
وقالت حماس، في بيان عبر منصة تلغرام: “نبارك لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم، تحرير الدفعة الأولى من أسيراتنا وأسرانا من سجون الاحتلال، ضمن صفقة طوفان الأحرار المتواصلة”.
وأضافت أن “مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النصر أثناء استقبال الأسرى، تؤكد مجددا الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، وتبرز مكانتها الراسخة في وجدانهم”.
وتابعت أن “جموع شعبنا الحاشدة التي خرجت لاستقبال الأسرى المحرّرين، رغم إجراءات الاحتلال القمعية، هو إعلان تحدٍّ للاحتلال، وتعبير عن تعطشهم للحرية وتحرير الأرض والمقدسات”.
والأحد، تجمع ذوو أسرى فلسطينيين بالقرب من سجن عوفر غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وأطلق عليهم جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل غاز لتفريقهم؛ خشية حدوث مظاهر احتفال خلال استقبال الأسرى.
حماس أردفت: “أظهرت صور تسليم أسيرات العدو الثلاث، وهنَّ بكامل صحتهنَّ الجسدية والنفسية، بينما بدت على أسرانا وأسيراتنا آثار الإهمال والإنهاك؛ ما يُجسّد الفارق الكبير بين قيم وأخلاق المقاومة وبين همجية وفاشية الاحتلال”.
وبينما قدمت الحركة هدايا تذكارية للأسيرات الإسرائيليات الثلاث وظهرن بملابس نظيفة منمقة، كشفت أسيرات فلسطينيات عن تعرضهن لضرب وتنكيل وإهانات وتفتيش شبه عار قبيل الإفراج عنهن، فضلا عن الأوضاع المأساوية طيلة فترة أسرهن.
وخلال حرب الإبادة على غزة، اعتقلت إسرائيل آلاف الفلسطينيين من القطاع، بينهم نساء وعاملون بالمجال الصحي، وتعرض الكثير منهم لتعذيب وإهمال طبي وتجويع، ما أدى لوفاة عدد منهم، وفق منظمات حقوقية ووسائل إعلام في إسرائيل.
وختمت حماس بيانها قائلة: “نجدّد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة، على طريق تحرير أرضنا ومقدساتنا ودحر الاحتلال الفاشي”.
وجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين التسعين، ضمن مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس بدأت صباح الأحد بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وإجمالا، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.
ويستمر وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم “مدنيا” (مقابل 30 أسيرا).
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وفي 21 نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
تم يومه الأحد 19 يناير، اعادة انتخاب فلورنتينو بيريس لولاية جديدة على رأس نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم إلى غاية 2029، بعد أن ترشح للمنصب دون وجود منافس.
وذكر "النادي الملكي" في بيان "نظرا لوجود مرشح واحد فقط... (بيريس) يعلن رئيسا لريال مدريد".
وجاء الإعلان بعد ساعات من الفوز الكبير لريال مدريد على ضيفه لاس بالماس 4-1 في الدورة العشرين من الدوري واستعادته للصدارة.
شهد قطاع غزة دخول 634 شاحنة مساعدات إنسانية من معابر برية، في أول أيام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وقال مصدر بوزارة الداخلية في غزة، طلب عدم نشر اسمه، الاثنين: “حتى الساعة 07:30 مساء الأحد، دخلت 634 شاحنة”.
وأوضح قائلا: “وصل منها 310 شاحنات لشمال غزة، تضمنت وقودا ومستلزمات طبية ومواد غذائية، بالإضافة إلى خضروات وفواكه، إلى جانب 324 شاحنة إلى جنوب القطاع”.
والأحد، قال مصدر في الوزارة: “منذ صباح الأحد دخلت 552 شاحنة مساعدات إنسانية عبر معابر القطاع، منها 242 لشمال القطاع”.
ومنذ 24 ماي الماضي، تدخل المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعدما سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه، ضمن عملية بدأها في المدينة في السابع من الشهر ذاته.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع يوميا، وإعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر في اليوم السابع من الاتفاق.
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|