أفاد استطلاع رأي حديث بأن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون استقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصبه، حسب ما كشفت عنه وكالة "د.ب.أ".
وأظهر الاستطلاع، الذي نشره موقع «إن 12» العبري أمس، أن 58% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل على الفور، بما في ذلك 28% من أولئك الذين صوتوا للكتلة التي تدعم نتنياهو.
وأوضح أن 48% من الإسرائيليين يعتقدون أن على وزير الدفاع يوآف جالانت كذلك الاستقالة فوراً، و50% يعتقدون أنه على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الاستقالة فوراً، و56% يعتقدون أن على رئيس الشاباك رونين بار الاستقالة الآن، وفقاً لما نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست».
وفيما يتعلق بموعد إجراء الانتخابات، قال 54% ممن شملهم الاستطلاع إنه يجب تقديم موعد إجرائها.
وقال أكثر من الثلث (37%) إن الوزيرين بيني جانتس وغادي إيزنكوت يجب أن يغادرا الحكومة.
واندلعت، خلال الشهر الماضي، تظاهرات قرب منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتجاجاً على سياسته.
واعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الاحتجاجات تجاوزت الخطوط الحمراء، فيما قال المتظاهرون إن الاحتجاج على حكومة تدمر إسرائيل هو حقهم.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مسؤول في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) قوله إن الاحتجاجات في القدس قرب منزل نتنياهو تجاوزت الخطوط الحمراء، مؤكداً أنه أبلغ مسؤولين بالشرطة أن الاحتجاجات كان من الممكن أن تنتهي بإطلاق نار على المتظاهرين.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الشاباك، رونين بار، قوله إن التظاهرات تسير نحو اتجاه مثير للقلق، وقد تؤدي إلى أوضاع خطيرة لا ينبغي الوصول إليها.
وأضاف أن هناك خطاً واضحاً بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف وغير القانوني الذي قد يضر بالأمن العام.
وأدان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ما سماه «أعمال العنف» قرب مقر رئيس الوزراء، قائلاً إن هذه تظاهر خطيرة في أي وقت، ولا سيما في زمن الحرب.
واعتبر غالانت أن التظاهرات تعطل مهام ضباط الشرطة وأفراد الشاباك، وذلك ما يعرّض أمن إسرائيل ووحدتها للخطر، على حد وصفه.