أعلنت المعارضة الفنزويلية ومنظمات غير حكومية أنه تم توقيف المحامية "روسيو سان ميغيل" المتخصصة في القضايا العسكرية.
وتم توقيفها يوم الجمعة الماضي في مطار كراكاس بينما كانت تهم في مغادرة البلاد.
وحسب وكالة "أ.ف.ب"، يأتي هذا التوقيف بعد أن أعلن المدعي العام الفنزويلي "طارق وليام" صعب في 26 يناير أن السلطات الفنزويلية أوقفت 36 شخصا، بين مدنيين وعسكريين وصحفيين، لتورطهم في "خمس مؤامرات".
وطالبت منظمة العفو الدولية "بالإفراج الفوري" عن المحامية، كما نددت منظمة "بروفيا" (برنامج العمل الفنزويلي للتثقيف في مجال حقوق الانسان) غير الحكومية "بالعادة المزعجة المتمثلة في اضطهاد أي شخص يدافع عن حقوقه ويمارسها".
ولم تصدر السلطات أي تعليق بشأن سان ميغيل الناشطة في الدفاع عن الحريات السياسية والمعروفة بمعارضتها حكومة نيكولاس مادورو.
والمحامية سان ميغيل متهمة بدعم خطة باسم "السوار الأبيض" لمهاجمة قاعدة عسكرية في تاشيرا، عند الحدود مع كولومبيا، للاستيلاء على أسلحة واغتيال قادة في السلطة.
ودعت ماريا كورينا ماتشادو، مرشحة المعارضة الرئيسية لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2024 على الرغم من أن المحكمة العليا قضت بعدم أهليتها في نهاية يناير، المجتمع الدولي ليكون شاهدا.