Quantcast
2025 يناير 19 - تم تعديله في [التاريخ]

64 في المائة من الفرنسيين يدعمون اعتراف بلدهم بسيادة المغرب على صحرائه


64 في المائة من الفرنسيين يدعمون اعتراف بلدهم بسيادة المغرب على صحرائه
العلم الإلكترونية - لحسن الياسميني 

ما زال اعتراف الحكومة الفرنسية بمغربية الصحراء من خلال الاعتراف بالحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب كحل واحد ووحيد لحل هذا النزاع المفتعل منذ خمسين سنة يلقي بظلاله على العلاقات بين فرنسا من جهة والمغرب والجزائر من جهة ثانية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي .
 
فقي الوقت الذي تتحسن فيه العلاقات بين فرنسا والمغرب، فإنها تزداد تأزما بينها وبين الجزائر خاصة بعد اعتقال المثقف الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية بوعلام صنصال من قبل السلطات الجزائرية، ورفض هذه الأخيرة استقبال مواطن جزائري رحلته السلطات الفرنسية.
 
كما أنه في الوقت الذي يحظى فيه المواطن المغربي المقيم في فرنسا بقبول جيد من طرف الفرنسيين شعبا وسلطة، تزداد سمعة الجزائريين المقيمين في فرنسا سوءا، خصوصا بعد انخراط عدد كبير منهم في أنشطة دعائية ضد المغرب وضد فرنسا ووضع السلطات الفرنسية العين على أنشطتهم الدعائية، خصوصا تلك التي تحمل دعاوى للتحريض ضد العنف. والتي جعلت من التراب الفرنسي قاعدة أمامية للمخابرات الجزائرية لمحاولة التأثير على علاقاتها الحسنة مع المغرب فوفقاً لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة Ifop-Fiducial لصالح إذاعة Sud Radio، أعرب 68في المائة من الفرنسيين عن صورتهم الإيجابية عن المغرب، مقابل 60في المائة لتونس و29في المائة فقط للجزائر، وهو رقم شهد ارتفاعاً طفيفاً مقارنة بعام 2012 (26في المائة). 
 
وتسلط هذه الدراسة الضوء على تصورات الفرنسيين تجاه دول المغرب العربي، والعلاقات الفرنسية-الجزائرية.
 
وتظهر الدراسة أن الميول السياسية تؤثر بشكل واضح على هذه التصورات. فعلى سبيل المثال، 81في المائة من أنصار التيار البيئي لديهم صورة إيجابية عن المغرب، مقابل 14في المائة فقط من أنصار حزب التجمع الوطني بالنسبة للجزائر.
 
ويرى 74في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن الجزائر هي المستفيد الأكبر من العلاقات الفرنسية-الجزائرية، وهو شعور مستمر منذ سبعينيات القرن الماضي. وتختلف هذه الرؤية بحسب الانتماءات السياسية: حيث يوافق 94في المائة من أنصار حزب الجمهوريين و91في المائة من أنصار حزب النهضة على هذا الرأي، مقابل 38في المائة فقط من أنصار حزب فرنسا الأبية.
 
وحظيت عدة إجراءات تتعلق بالجزائر بدعم واسع، حيث أيد 67في المائة من المشاركين تقليص المساعدات التنموية، بينما أعرب 64في المائة عن دعمهم لاعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
 
بالإضافة إلى ذلك، يرغب 61في المائة في إلغاء بعض الاتفاقيات الثنائية مع الجزائر، مثل اتفاقيات 1968 الخاصة بالتأشيرات ولمّ شمل الأسر. هنا أيضاً برزت اختلافات سياسية واضحة: 79في المائة من أنصار حزب الجمهوريين يؤيدون الإلغاء، مقابل 35في المائة فقط من أنصار حزب فرنسا الأبية.
 
تكشف هذه الدراسة عن آراء متباينة حول القضايا الدبلوماسية والسياسية التي تشكل العلاقات بين فرنسا ودول المغرب العربي الثلاث.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار