العلم - سكينة حما (صحافية متدربة)
أفادت دراسة حديثة أجراها الباروميتر العربي في دورته الثامنة أن 12% من النساء غير العاملات يواجهن عقبات متعددة تحول دون دخولهن سوق العمل. تتصدر هذه العقبات افتقارهن إلى خيارات مناسبة لرعاية الأطفال، بالإضافة إلى عدم مرونة ساعات العمل، مما يعوق تحقيق التوازن بين الالتزامات المهنية والمتطلبات الأسرية.
وتواجه الأمهات المغربيات تحديات متزايدة في التوفيق بين العمل ورعاية الأطفال، مع ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل. تضطر العديد منهن إلى التعامل مع المسؤوليات المهنية والضغوط الأسرية في آن واحد، ما يضاعف من الأعباء الملقاة على عاتقهن، ويجعل المهام الأساسية المتعلقة بإدارة المنزل عبئا كبيرا على النساء.
أفادت دراسة حديثة أجراها الباروميتر العربي في دورته الثامنة أن 12% من النساء غير العاملات يواجهن عقبات متعددة تحول دون دخولهن سوق العمل. تتصدر هذه العقبات افتقارهن إلى خيارات مناسبة لرعاية الأطفال، بالإضافة إلى عدم مرونة ساعات العمل، مما يعوق تحقيق التوازن بين الالتزامات المهنية والمتطلبات الأسرية.
وتواجه الأمهات المغربيات تحديات متزايدة في التوفيق بين العمل ورعاية الأطفال، مع ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل. تضطر العديد منهن إلى التعامل مع المسؤوليات المهنية والضغوط الأسرية في آن واحد، ما يضاعف من الأعباء الملقاة على عاتقهن، ويجعل المهام الأساسية المتعلقة بإدارة المنزل عبئا كبيرا على النساء.
تحقيق التوازن بين العمل ورعاية الأبناء يتطلب توزيعا عادلا للأدوار بين الزوجين
وفي هذا السياق، أكد أبو بكر حركات، الخبير النفسي والاجتماعي، في تصريح لجريدة "العلم"، أنه لا يمكن مقارنة المرأة التي تتحمل مسؤولية الأعمال المنزلية فقط بالمرأة العاملة خارج المنزل، والتي تواجه أيضا أعباء منزلية إضافية. وأوضح أن هذا الوضع يمثل جهدا مضاعفا بشكل كبير.
وأشار حركات، إلى أن دور المرأة لا يقتصر على تربية الأبناء وأداء الأعمال المنزلية، بل يمتد إلى مرافقة أبنائها إلى المدارس، وقضاء حاجيات المنزل مثل التسوق وإعداد الطعام، فضلاً عن مساعدة أطفالها في أداء واجباتهم المدرسية. وأكد أن عمل المرأة لا يتوقف عند انتهاء ساعات العمل الرسمية في الخامسة مساء، بل يستمر على مدار اليوم.
وأضاف الخبير أن تحقيق التوازن بين العمل ورعاية الأبناء يتطلب توزيعا عادلا للأدوار بين الزوجين، بحيث يتحمل كل من الأب والأم جزءا من المهام اليومية.
وحث المتحدث على ضرورة الاعتراف بجهود المرأة غير العاملة خارج المنزل، مشيرا إلى أنه رغم عدم مساهمتها بدخل مالي للأسرة، إلا أن مجهودها داخل المنزل يفوق بكثير الجهد المبذول خارجه. وأكد أن تربية الأطفال، بما تحمله من أعباء ومسؤوليات، لا تقدر بثمن.
وفي هذا السياق، أكد أبو بكر حركات، الخبير النفسي والاجتماعي، في تصريح لجريدة "العلم"، أنه لا يمكن مقارنة المرأة التي تتحمل مسؤولية الأعمال المنزلية فقط بالمرأة العاملة خارج المنزل، والتي تواجه أيضا أعباء منزلية إضافية. وأوضح أن هذا الوضع يمثل جهدا مضاعفا بشكل كبير.
وأشار حركات، إلى أن دور المرأة لا يقتصر على تربية الأبناء وأداء الأعمال المنزلية، بل يمتد إلى مرافقة أبنائها إلى المدارس، وقضاء حاجيات المنزل مثل التسوق وإعداد الطعام، فضلاً عن مساعدة أطفالها في أداء واجباتهم المدرسية. وأكد أن عمل المرأة لا يتوقف عند انتهاء ساعات العمل الرسمية في الخامسة مساء، بل يستمر على مدار اليوم.
وأضاف الخبير أن تحقيق التوازن بين العمل ورعاية الأبناء يتطلب توزيعا عادلا للأدوار بين الزوجين، بحيث يتحمل كل من الأب والأم جزءا من المهام اليومية.
وحث المتحدث على ضرورة الاعتراف بجهود المرأة غير العاملة خارج المنزل، مشيرا إلى أنه رغم عدم مساهمتها بدخل مالي للأسرة، إلا أن مجهودها داخل المنزل يفوق بكثير الجهد المبذول خارجه. وأكد أن تربية الأطفال، بما تحمله من أعباء ومسؤوليات، لا تقدر بثمن.
صراع نفسي يضع المرأة في مواجهة مجتمع يحملها مسؤوليات تفوق طاقتها
من جانبه، صرح محمد حبيب، الأخصائي النفسي والاجتماعي، بأن النساء يواجهن تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين العمل والأسرة. وأضاف أن هذا التوازن، الذي قد يبدو بسيطا في ظاهره، هو في الواقع صراع يومي معقد. تواجه المرأة فيه مطرقة المسؤوليات المهنية وسندان الواجبات المنزلية، محاولة الحفاظ على التوازن دون تقصير في أي من الجانبين.
وأوضح محمد حبيب أن المرأة تسير في هذا السياق على "حبل مشدود"، معرضة للسقوط في أي لحظة تحت وطأة الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تواجهها.
وشدد المتحدث، على أن المرأة العاملة تعيش يوميا تحت ضغط نفسي كبير، إذ تواجه صراعا داخليا بين تطلعاتها المهنية ورغبتها في النجاح وبين التزاماتها العائلية التي تفرض عليها التواجد الكامل مع أطفالها ورعاية بيتها. هذا الصراع لا يخلو من مشاعر الذنب التي تتسلل إلى قلبها، فتشعر وكأنها تخون أحد الجانبين مهما بذلت من جهد. وبينما تسعى جاهدة لتحقيق الكمال، تجد نفسها في دوامة من الإرهاق البدني والنفسي الذي يترك أثرا عميقا على صحتها.
متابعا حديثه أن المرأة التي تبدأ يومها بمسؤوليات مهنية مرهقة، تعود إلى بيتها لتواجه قائمة لا تنتهي من الواجبات المنزلية، ما يجعلها تهمل ذاتها وتضع صحتها النفسية والجسدية في المرتبة الأخيرة.
وفي السياق ذاته أكد حبيب أن في قلب هذا الصراع النفسي، تقف المرأة في مواجهة مجتمع يحملها مسؤوليات تفوق طاقتها. فالأدوار المجتمعية التقليدية تُلقي بكامل عبء الأسرة على عاتقها، متجاهلة دور الشريك في مشاركة هذه المسؤوليات. هذا العبء لا يقتصر على العمل داخل المنزل، بل يتعداه إلى توقعات المجتمع التي تضع المرأة تحت المجهر، مطالبين إياها بالكمال في أدوارها كافة. فأي تقصير منها، سواء كان في العمل أو في الأسرة، يعتبر فشلا، مما يُضيف عبئًا نفسيًا آخر إلى قائمة التحديات التي تواجهها.
وأضاف محمد حبيب في تصريحه أنه على الجانب الاقتصادي، تواجه المرأة تحديات لا تقل صعوبة، إذ أن تكاليف رعاية الأطفال تعد من أبرز العقبات التي تقف في طريق المرأة العاملة، خاصة في ظل غياب الدعم الحكومي أو المؤسسي الكافي، مشيرا إلى أنه مع ارتفاع تكلفة الحياة اليومية، تصبح المرأة مطالبة بالمساهمة المالية في دخل الأسرة، مما يضاعف مسؤولياتها ويضعها تحت ضغط مستمر. وفي الوقت ذاته، تعاني المرأة من بيئة عمل غير مرنة في كثير من الأحيان، حيث تُفرض عليها ساعات عمل طويلة دون اعتبار لظروفها الأسرية، مما يجعلها في حالة صراع دائم مع الوقت.
وتابع المصدر ذاته أنه على المستوى الثقافي، فإن التحديات تتعمق بفعل النظرة التقليدية التي تُقيّم المرأة بناء على أدائها في أدوارها التقليدية كأم وزوجة. هذه النظرة تضيق على المرأة خياراتها وتجعلها مضطرة للتضحية بأحلامها المهنية لتحقيق هذه التوقعات. وفي ظل نقص الفرص التعليمية والتدريبية التي تُتيح لها الحصول على وظائف مرنة، تجد المرأة نفسها محصورة في أدوار تقيدها وتجعل التوازن بين العمل والأسرة مهمة شبه مستحيلة.
وأبرز الاخصائي أنه رغم كل هذه التحديات، يبقى الأمل موجودا في إيجاد حلول عملية تعيد للمرأة قدرتها على التوازن بين العمل والأسرة. فلا بد من تعزيز دور الشريك في مشاركة المسؤوليات الأسرية، بحيث يصبح التوزيع أكثر عدالة، مما يخفف العبء عن المرأة ويساعدها على التركيز على تطوير ذاتها. كما أن المؤسسات، سواء الحكومية أو الخاصة، مطالبة بتوفير سياسات عمل داعمة تشمل ساعات عمل مرنة وإجازات أمومة وأبوة مدفوعة الأجر، فضلا عن توفير حضانات للأطفال داخل أماكن العمل. هذه السياسات ليست ترفا، بل هي ضرورة تمكن المرأة من أداء أدوارها المتعددة بكفاءة دون أن تُنهكها الضغوط.
ونبه حبيب أنه في الوقت ذاته، لا بد من توعية المجتمع بأهمية تغيير التصورات النمطية حول أدوار المرأة، حيث تصبح الأسرة مسؤولية مشتركة بين جميع أفرادها. هذه التوعية يجب أن تترافق مع حملات إعلامية وتثقيفية تُبرز دور المرأة كعنصر أساسي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. كما أن تمكين النساء من خلال برامج تدريبية تُساعدهن على اكتساب مهارات جديدة يعد خطوة أساسية لتحقيق التوازن، حيث تُتيح لهن هذه البرامج الحصول على وظائف مرنة تتناسب مع احتياجاتهن.
وأشار الأخصائي محمد حبيب، أنه لا يمكن إغفال أهمية الدعم النفسي والاجتماعي في مساعدة النساء على مواجهة هذه التحديات. فالخدمات الاستشارية التي تُقدم للنساء العاملات تعد وسيلة فعالة لتخفيف الضغوط النفسية وتعزيز ثقتهن بأنفسهن، مما يُمكّنهن من مواجهة الحياة اليومية بتوازن وثبات. كما أن تعزيز ثقافة العمل التي تركز على الإنتاجية بدلًا من ساعات العمل الطويلة يُعد خطوة ضرورية لتحقيق بيئة عمل داعمة للمرأة.
وفي ختام حديثه أكد أنه يمكن القول إن التوازن بين العمل والأسرة ليس مسؤولية المرأة وحدها، بل هو مسؤولية مجتمع بأسره. ولتحقيق هذا التوازن يتطلب تغييرا جذريا في المفاهيم الاجتماعية والسياسات المؤسسية، بحيث تُتاح للمرأة الفرصة لتحقيق ذاتها دون أن تضطر للتضحية بطموحاتها أو أسرتها. وخلص إلى أن دعم المرأة في هذا الجانب لا يُعد مجرد التزام اجتماعي أو أخلاقي، بل هو استثمار في مستقبل الأسرة والمجتمع بأكمله.
من جانبه، صرح محمد حبيب، الأخصائي النفسي والاجتماعي، بأن النساء يواجهن تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين العمل والأسرة. وأضاف أن هذا التوازن، الذي قد يبدو بسيطا في ظاهره، هو في الواقع صراع يومي معقد. تواجه المرأة فيه مطرقة المسؤوليات المهنية وسندان الواجبات المنزلية، محاولة الحفاظ على التوازن دون تقصير في أي من الجانبين.
وأوضح محمد حبيب أن المرأة تسير في هذا السياق على "حبل مشدود"، معرضة للسقوط في أي لحظة تحت وطأة الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تواجهها.
وشدد المتحدث، على أن المرأة العاملة تعيش يوميا تحت ضغط نفسي كبير، إذ تواجه صراعا داخليا بين تطلعاتها المهنية ورغبتها في النجاح وبين التزاماتها العائلية التي تفرض عليها التواجد الكامل مع أطفالها ورعاية بيتها. هذا الصراع لا يخلو من مشاعر الذنب التي تتسلل إلى قلبها، فتشعر وكأنها تخون أحد الجانبين مهما بذلت من جهد. وبينما تسعى جاهدة لتحقيق الكمال، تجد نفسها في دوامة من الإرهاق البدني والنفسي الذي يترك أثرا عميقا على صحتها.
متابعا حديثه أن المرأة التي تبدأ يومها بمسؤوليات مهنية مرهقة، تعود إلى بيتها لتواجه قائمة لا تنتهي من الواجبات المنزلية، ما يجعلها تهمل ذاتها وتضع صحتها النفسية والجسدية في المرتبة الأخيرة.
وفي السياق ذاته أكد حبيب أن في قلب هذا الصراع النفسي، تقف المرأة في مواجهة مجتمع يحملها مسؤوليات تفوق طاقتها. فالأدوار المجتمعية التقليدية تُلقي بكامل عبء الأسرة على عاتقها، متجاهلة دور الشريك في مشاركة هذه المسؤوليات. هذا العبء لا يقتصر على العمل داخل المنزل، بل يتعداه إلى توقعات المجتمع التي تضع المرأة تحت المجهر، مطالبين إياها بالكمال في أدوارها كافة. فأي تقصير منها، سواء كان في العمل أو في الأسرة، يعتبر فشلا، مما يُضيف عبئًا نفسيًا آخر إلى قائمة التحديات التي تواجهها.
وأضاف محمد حبيب في تصريحه أنه على الجانب الاقتصادي، تواجه المرأة تحديات لا تقل صعوبة، إذ أن تكاليف رعاية الأطفال تعد من أبرز العقبات التي تقف في طريق المرأة العاملة، خاصة في ظل غياب الدعم الحكومي أو المؤسسي الكافي، مشيرا إلى أنه مع ارتفاع تكلفة الحياة اليومية، تصبح المرأة مطالبة بالمساهمة المالية في دخل الأسرة، مما يضاعف مسؤولياتها ويضعها تحت ضغط مستمر. وفي الوقت ذاته، تعاني المرأة من بيئة عمل غير مرنة في كثير من الأحيان، حيث تُفرض عليها ساعات عمل طويلة دون اعتبار لظروفها الأسرية، مما يجعلها في حالة صراع دائم مع الوقت.
وتابع المصدر ذاته أنه على المستوى الثقافي، فإن التحديات تتعمق بفعل النظرة التقليدية التي تُقيّم المرأة بناء على أدائها في أدوارها التقليدية كأم وزوجة. هذه النظرة تضيق على المرأة خياراتها وتجعلها مضطرة للتضحية بأحلامها المهنية لتحقيق هذه التوقعات. وفي ظل نقص الفرص التعليمية والتدريبية التي تُتيح لها الحصول على وظائف مرنة، تجد المرأة نفسها محصورة في أدوار تقيدها وتجعل التوازن بين العمل والأسرة مهمة شبه مستحيلة.
وأبرز الاخصائي أنه رغم كل هذه التحديات، يبقى الأمل موجودا في إيجاد حلول عملية تعيد للمرأة قدرتها على التوازن بين العمل والأسرة. فلا بد من تعزيز دور الشريك في مشاركة المسؤوليات الأسرية، بحيث يصبح التوزيع أكثر عدالة، مما يخفف العبء عن المرأة ويساعدها على التركيز على تطوير ذاتها. كما أن المؤسسات، سواء الحكومية أو الخاصة، مطالبة بتوفير سياسات عمل داعمة تشمل ساعات عمل مرنة وإجازات أمومة وأبوة مدفوعة الأجر، فضلا عن توفير حضانات للأطفال داخل أماكن العمل. هذه السياسات ليست ترفا، بل هي ضرورة تمكن المرأة من أداء أدوارها المتعددة بكفاءة دون أن تُنهكها الضغوط.
ونبه حبيب أنه في الوقت ذاته، لا بد من توعية المجتمع بأهمية تغيير التصورات النمطية حول أدوار المرأة، حيث تصبح الأسرة مسؤولية مشتركة بين جميع أفرادها. هذه التوعية يجب أن تترافق مع حملات إعلامية وتثقيفية تُبرز دور المرأة كعنصر أساسي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. كما أن تمكين النساء من خلال برامج تدريبية تُساعدهن على اكتساب مهارات جديدة يعد خطوة أساسية لتحقيق التوازن، حيث تُتيح لهن هذه البرامج الحصول على وظائف مرنة تتناسب مع احتياجاتهن.
وأشار الأخصائي محمد حبيب، أنه لا يمكن إغفال أهمية الدعم النفسي والاجتماعي في مساعدة النساء على مواجهة هذه التحديات. فالخدمات الاستشارية التي تُقدم للنساء العاملات تعد وسيلة فعالة لتخفيف الضغوط النفسية وتعزيز ثقتهن بأنفسهن، مما يُمكّنهن من مواجهة الحياة اليومية بتوازن وثبات. كما أن تعزيز ثقافة العمل التي تركز على الإنتاجية بدلًا من ساعات العمل الطويلة يُعد خطوة ضرورية لتحقيق بيئة عمل داعمة للمرأة.
وفي ختام حديثه أكد أنه يمكن القول إن التوازن بين العمل والأسرة ليس مسؤولية المرأة وحدها، بل هو مسؤولية مجتمع بأسره. ولتحقيق هذا التوازن يتطلب تغييرا جذريا في المفاهيم الاجتماعية والسياسات المؤسسية، بحيث تُتاح للمرأة الفرصة لتحقيق ذاتها دون أن تضطر للتضحية بطموحاتها أو أسرتها. وخلص إلى أن دعم المرأة في هذا الجانب لا يُعد مجرد التزام اجتماعي أو أخلاقي، بل هو استثمار في مستقبل الأسرة والمجتمع بأكمله.
انخراط المرأة في سوق العمل طفرة اجتماعية تعكس مدى تطور المجتمعات
ومن جهتها أوضحت فاطمة عريف، رئيسة جمعية صوت الطفل أكادير، أن تحقيق التوازن بين عمل المرأة وحياة الأسرة، خاصة تنشئة الأطفال وتربيتهم، قضية مهمة في مجتمعنا المغربي، مشيرة إلى أن زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل وتحقيقها للتقدم المهني، وانخراطها في سوق العمل هو طفرة اجتماعية تعكس مدى تطور مجتمعنا .
وأردفت قائلة:" يستلزم من الفاعلين في مجال حماية الطفولة، تحسيس الأمهات بأهمية خلق التوازن في العلاقات الاجتماعية العائلية والتواصل بين أفراد الأسرة، تجنبا للإهمال الأسري الذي له عواقب وخيمة على الطفل، خصوصا في مراحل المراهقة" .
وتابعت المتحدثة، أنه ينبغي تحسيس الأمهات بـأهمية خلق التوازن بين الوقت المخصص للعمل ووقت رعاية الأطفال، دون أن يتسبب لهن ذلك في الإرهاق والتوتر، الذي غالبا ما تكون له انعكاسات سلبية على علاقة الأم بأطفالها .
وأكدت عريف، أن التحديات التي تواجه المرأة العاملة في علاقة عملها وتنشئة أطــفالها، وفق ما أثبتته عدة دراسات والتي تتمثل خصوصا في تحدي العودة بعد إجازة الأمومة، و التعامل مع المهام والمواعيد التي يتطلبها العمل دون إهمال الأطفال، إضافة إلى مرونة العمل وجعلها ملائمة لحياتهم الخاصة.
ومن جهتها أوضحت فاطمة عريف، رئيسة جمعية صوت الطفل أكادير، أن تحقيق التوازن بين عمل المرأة وحياة الأسرة، خاصة تنشئة الأطفال وتربيتهم، قضية مهمة في مجتمعنا المغربي، مشيرة إلى أن زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل وتحقيقها للتقدم المهني، وانخراطها في سوق العمل هو طفرة اجتماعية تعكس مدى تطور مجتمعنا .
وأردفت قائلة:" يستلزم من الفاعلين في مجال حماية الطفولة، تحسيس الأمهات بأهمية خلق التوازن في العلاقات الاجتماعية العائلية والتواصل بين أفراد الأسرة، تجنبا للإهمال الأسري الذي له عواقب وخيمة على الطفل، خصوصا في مراحل المراهقة" .
وتابعت المتحدثة، أنه ينبغي تحسيس الأمهات بـأهمية خلق التوازن بين الوقت المخصص للعمل ووقت رعاية الأطفال، دون أن يتسبب لهن ذلك في الإرهاق والتوتر، الذي غالبا ما تكون له انعكاسات سلبية على علاقة الأم بأطفالها .
وأكدت عريف، أن التحديات التي تواجه المرأة العاملة في علاقة عملها وتنشئة أطــفالها، وفق ما أثبتته عدة دراسات والتي تتمثل خصوصا في تحدي العودة بعد إجازة الأمومة، و التعامل مع المهام والمواعيد التي يتطلبها العمل دون إهمال الأطفال، إضافة إلى مرونة العمل وجعلها ملائمة لحياتهم الخاصة.
نساء مغربيات يسردن تجاربهن في تحقيق التوازن بين إكراهات العمل ورعاية أطفالهن
تروي (ص.ص) في تصريحها لجريدة "العلم" أنها تواجه مصاعب كثيرة في حياتها اليومية، تبدأ منذ لحظة استيقاظها حتى تضع رأسها على وسادتها لتخلد إلى النوم. وتعتبر أن تضحياتها من أجل أطفالها تهدف إلى توفير رعاية سليمة لهم.
وأوضحت (ص.ص) أن يومها لا يخلو من المتاعب، وغالباً ما يكون روتينياً، حيث تصطحب أطفالها إلى مدارسهم وتوازن بين الأعمال المنزلية، بالإضافة إلى كونها طالبة باحثة.
وفسرت المتحدثة أن التحديات التي تواجهها تتمثل في ضيق الوقت، ففي كثير من الأحيان عندما تكون مشغولة بالبحث أو تقديم عرض أكاديمي أو اجتياز اختبارات جامعية، تجد أن أطفالها بحاجة أيضا إلى مساعدتهم في إنجاز تمارينهم أو مراجعة دروسهم للامتحانات.
وأكدت (ص.ص) أن أكبر معاناتها تكمن في قلة الوقت المتاح لإنجاز الأعمال المنزلية، ورعاية الأبناء، والتسوق للمنزل، بالإضافة إلى إعداد الطعام للأسرة.
من جانبها حكت (ف.ت) في تصريح لـ"العلم" أن ما تواجهه في حياتها اليومية يعد تحديا كبيرا، مشيرة إلى أنها دائما ما تسعى لتحقيق التوازن بين المهام المنزلية من تنظيف البيت، وإعداد الطعام لأبنائها في وقت مبكر، وترتيب المنزل.
وأضافت أنها في نفس الوقت مضطرة للذهاب مباشرة إلى العمل، حيث تدير مشروعها التجاري الخاص في محل تجاري بمدينة سلا.
وأوضحت (ف. ت) أن ما يرهقها هو العمل المتواصل طوال اليوم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تفرض عليها الخروج للعمل لمساعدة زوجها وتوفير احتياجات أبنائها. وأكدت أنها تحرص على رعاية أبنائها والمساهمة في تغطية مصاريف المنزل والمدرسة، فضلاً عن تأمين احتياجاتهم الشخصية.
وأشارت إلى أنها تبذل قصارى جهدها لتحقيق التوازن بين إدارة مشروعها الصغير ومسؤولية رعاية أبنائها. وأكدت أن التوازن بين العمل والأسرة يسبب لها أحيانا ضغوطا نفسية وجسدية كبيرة.
تروي (ص.ص) في تصريحها لجريدة "العلم" أنها تواجه مصاعب كثيرة في حياتها اليومية، تبدأ منذ لحظة استيقاظها حتى تضع رأسها على وسادتها لتخلد إلى النوم. وتعتبر أن تضحياتها من أجل أطفالها تهدف إلى توفير رعاية سليمة لهم.
وأوضحت (ص.ص) أن يومها لا يخلو من المتاعب، وغالباً ما يكون روتينياً، حيث تصطحب أطفالها إلى مدارسهم وتوازن بين الأعمال المنزلية، بالإضافة إلى كونها طالبة باحثة.
وفسرت المتحدثة أن التحديات التي تواجهها تتمثل في ضيق الوقت، ففي كثير من الأحيان عندما تكون مشغولة بالبحث أو تقديم عرض أكاديمي أو اجتياز اختبارات جامعية، تجد أن أطفالها بحاجة أيضا إلى مساعدتهم في إنجاز تمارينهم أو مراجعة دروسهم للامتحانات.
وأكدت (ص.ص) أن أكبر معاناتها تكمن في قلة الوقت المتاح لإنجاز الأعمال المنزلية، ورعاية الأبناء، والتسوق للمنزل، بالإضافة إلى إعداد الطعام للأسرة.
من جانبها حكت (ف.ت) في تصريح لـ"العلم" أن ما تواجهه في حياتها اليومية يعد تحديا كبيرا، مشيرة إلى أنها دائما ما تسعى لتحقيق التوازن بين المهام المنزلية من تنظيف البيت، وإعداد الطعام لأبنائها في وقت مبكر، وترتيب المنزل.
وأضافت أنها في نفس الوقت مضطرة للذهاب مباشرة إلى العمل، حيث تدير مشروعها التجاري الخاص في محل تجاري بمدينة سلا.
وأوضحت (ف. ت) أن ما يرهقها هو العمل المتواصل طوال اليوم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تفرض عليها الخروج للعمل لمساعدة زوجها وتوفير احتياجات أبنائها. وأكدت أنها تحرص على رعاية أبنائها والمساهمة في تغطية مصاريف المنزل والمدرسة، فضلاً عن تأمين احتياجاتهم الشخصية.
وأشارت إلى أنها تبذل قصارى جهدها لتحقيق التوازن بين إدارة مشروعها الصغير ومسؤولية رعاية أبنائها. وأكدت أن التوازن بين العمل والأسرة يسبب لها أحيانا ضغوطا نفسية وجسدية كبيرة.