العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي
في إطار التدابير الاستعجالية والتعبئة الشاملة لمواجهة موجة البرد التي تشهدها المنطقة، ترأس عامل إقليم الحسيمة، حسن الزيتوني، يوم الاثنين 20 يناير 2025، اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع. تناول الاجتماع التدابير والإجراءات الاستباقية للتعامل مع الآثار السلبية للتقلبات المناخية، بما في ذلك موجات البرد، تساقط الثلوج، والفيضانات المحتملة.
في إطار التدابير الاستعجالية والتعبئة الشاملة لمواجهة موجة البرد التي تشهدها المنطقة، ترأس عامل إقليم الحسيمة، حسن الزيتوني، يوم الاثنين 20 يناير 2025، اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع. تناول الاجتماع التدابير والإجراءات الاستباقية للتعامل مع الآثار السلبية للتقلبات المناخية، بما في ذلك موجات البرد، تساقط الثلوج، والفيضانات المحتملة.
أكد عامل الإقليم، بحضور الكاتب العام، رئيس قسم الشؤون الداخلية، رؤساء المصالح الأمنية، رؤساء مجموعات الجماعات، رجال السلطة المحلية، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، على الأهمية التي يوليها صاحب الجلالة لهذه العملية، لضمان متابعة وتنسيق عمليات التدخل واتخاذ إجراءات استباقية تحد من تأثير التقلبات المناخية على السكان.
وشدد السيد العامل على أهمية تعبئة الموارد البشرية والوسائل اللوجستية، بما في ذلك الآليات والمعدات المتوفرة لدى مصالح التجهيز والجماعات الترابية ومجموعة الجماعات، لضمان الجاهزية في المناطق المهددة قبل سقوط الثلوج. كما دعا إلى تعبئة سيارات الإسعاف بالتنسيق مع الوقاية المدنية، الهلال الأحمر، والمصالح الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وطالب بتضافر الجهود ورفع مستوى اليقظة لمواجهة الآثار المحتملة من خلال التنسيق مع السلطات المحلية لتقديم المساعدة للسكان القاطنين في المناطق المهددة بموجات البرد وتساقط الثلوج. كما شدد على ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية لتوعية السكان باتخاذ التدابير الوقائية والتفاعل مع النشرات الإنذارية الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية.
عرض رؤساء المصالح الخارجية خلال الاجتماع الخطوط العريضة لبرنامج التدخل، الذي يشمل تعبئة الآليات لإزاحة الثلوج وفتح المسالك، وتعزيز الفرق التقنية لتأمين خدمات شبكات الماء، الكهرباء، والاتصالات، ودعم الأطقم الطبية وتوفير الأدوية الأساسية بالمراكز الصحية القريبة من المناطق المتضررة، إلى جانب توفير حطب التدفئة بالمؤسسات التعليمية ودور الطالبات، وإيواء الأشخاص دون مأوى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.
كما تم التأكيد على الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة داخل المؤسسات التعليمية وتطبيق تدابير وقائية للحد من الحرائق وحالات الاختناق، بالتنسيق مع الوقاية المدنية.
كما تم التأكيد على الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة داخل المؤسسات التعليمية وتطبيق تدابير وقائية للحد من الحرائق وحالات الاختناق، بالتنسيق مع الوقاية المدنية.
هذا الاجتماع يأتي في إطار دينامية متواصلة لتعزيز الجهود وتفعيل خطط العمل المشتركة بين مختلف المصالح، بهدف الحد من تأثيرات موجات البرد وضمان تقديم الدعم اللازم للساكنة، بما يعكس تعبئة جماعية وحسًا عاليًا بالمسؤولية تجاه الظروف الاستثنائية التي يشهدها الإقليم.