العلم الإلكترونية - نجاة الناصري
ترأس عامل إقليم الحوز، صباح الأربعاء 2 أكتوبر الجاري، اجتماعًا حول تقدم أشغال إنجاز سد "آيت زياد" بجماعة تيدلي مسفيوة، بحضور ممثلي المصالح الإقليمية والمؤسسات المتدخلة. وخلال الاجتماع، تم الكشف عن أن نسبة تقدم الأشغال وصلت إلى 68%، بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلتها السلطات الإقليمية لإزالة المعوقات وتيسير عمل الشركة المكلفة في ظروف ملائمة، مما ساهم في تقليص المدة الإجمالية المتوقعة لإنجاز المشروع بأكثر من 20 شهرًا.
ترأس عامل إقليم الحوز، صباح الأربعاء 2 أكتوبر الجاري، اجتماعًا حول تقدم أشغال إنجاز سد "آيت زياد" بجماعة تيدلي مسفيوة، بحضور ممثلي المصالح الإقليمية والمؤسسات المتدخلة. وخلال الاجتماع، تم الكشف عن أن نسبة تقدم الأشغال وصلت إلى 68%، بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلتها السلطات الإقليمية لإزالة المعوقات وتيسير عمل الشركة المكلفة في ظروف ملائمة، مما ساهم في تقليص المدة الإجمالية المتوقعة لإنجاز المشروع بأكثر من 20 شهرًا.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد عامل الإقليم على الأهمية البالغة لهذا السد، الذي يعد الأكبر في الجهة، باعتباره مشروعًا يندرج ضمن تفعيل التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش. وأوضح أن هذا السد سيسهم في تقوية العرض المائي على المستويين الإقليمي والجهوي، وسيكون مدخلاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والفلاحية.
وتبلغ السعة التخزينية لسد "آيت زياد" 186 مليون متر مكعب، فيما تتجاوز كلفته الإجمالية 1.9 مليار درهم. وتهدف هذه المنشأة المائية إلى توفير الموارد المائية الضرورية على المستويين الإقليمي والجهوي، وضمان استمرار الاستثمار الفلاحي عبر توفير مياه السقي، فضلاً عن جلب الاستثمارات السياحية، وتوفير الماء الشروب لساكنة المنطقة، وحمايتهم من خطر الفيضانات.
في السياق ذاته، دعا عامل الإقليم ممثلي المصالح الإقليمية المعنية إلى تسريع وتيرة العمل، وتعويض المنشآت المتواجدة بحقينة السد، مع العمل بجدية لإنجاح هذا المشروع الوطني الكبير.
وتشير التوقعات إلى أن الأشغال في هذا السد كان من المقرر أن تنتهي في 31 غشت 2027، إلا أنه بفضل تسريع وتيرة الأشغال، سيتم إنهاء المشروع في 31 دجنبر 2025. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجهيز والماء تواصل جهودها لاستكمال بناء السد، معتمدة على كفاءات ومقاولات مغربية، بعدما شهدت وتيرة العمل تسارعًا ملحوظًا خلال السنتين الماضيتين.