العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي
بتعليمات من عامل إقليم الحسيمة، حسن زيتوني، أطلقت السلطات المحلية بالتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني، وبشراكة مع مؤسسة ثويزة للإغاثة بألمانيا وجمعية أحد، حملة إنسانية واسعة تهدف إلى جمع المشردين وإيوائهم في مراكز مخصصة، للتخفيف من معاناتهم جراء موجة البرد القارس التي تضرب المنطقة.
بتعليمات من عامل إقليم الحسيمة، حسن زيتوني، أطلقت السلطات المحلية بالتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني، وبشراكة مع مؤسسة ثويزة للإغاثة بألمانيا وجمعية أحد، حملة إنسانية واسعة تهدف إلى جمع المشردين وإيوائهم في مراكز مخصصة، للتخفيف من معاناتهم جراء موجة البرد القارس التي تضرب المنطقة.
وشهدت الحملة مشاركة فعالة من مختلف الجهات المختصة، بما في ذلك أطر مندوبية التعاون الوطني، والأمن الجهوي بالحسيمة، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، في تجسيد لروح التضامن المجتمعي. وتهدف هذه المبادرة إلى توفير الرعاية والحماية للفئات الهشة، خاصة المشردين الذين يواجهون ظروفاً قاسية تفاقمت بفعل الانخفاض الحاد في درجات الحرارة.
الحملة شملت توفير مأوى دافئ لهذه الفئة، إلى جانب وجبات غذائية متكاملة ورعاية صحية أولية، في خطوة تسعى إلى تحسين ظروفهم المعيشية والحد من معاناتهم. كما يأمل المنظمون أن تسهم المبادرة في إعادة إدماج هؤلاء الأشخاص في المجتمع، وتعزيز فرصهم في حياة كريمة.
وتعكس هذه الجهود نموذجاً للعمل الإنساني المشترك بين الفاعلين المحليين والدوليين، والتزام السلطات المحلية بتحقيق العدالة الاجتماعية ورعاية الفئات المحرومة.
من جانبهم، أعرب سكان الحسيمة عن أملهم في أن تُشكل هذه المبادرة حافزاً لمزيد من العمل الإنساني والتضامن المجتمعي، خصوصاً في الأوقات الصعبة التي تستدعي تكاتف الجهود لحماية الفئات الضعيفة من تأثيرات الظروف المناخية القاسية.