العلم الإلكترونية - مراسلة عدنان ملوك
شهدت قاعة علال الفاسي بالرباط، عشية اليوم الجمعة 6 شتنبر الجاري، إحياء حفل تأبين مهيب للراحل الحاج محمد أفيلال، القائد العام لمنظمة الكشاف المغربي. حضره نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى جانب عدد من قيادات الحزب، وعدد كبير من قادة وقائدات منظمة الكشاف المغربي، وممثلين عن مختلف القطاعات والمنظمات والجمعيات الكشفية الوطنية المغربية والدولية.
شهدت قاعة علال الفاسي بالرباط، عشية اليوم الجمعة 6 شتنبر الجاري، إحياء حفل تأبين مهيب للراحل الحاج محمد أفيلال، القائد العام لمنظمة الكشاف المغربي. حضره نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى جانب عدد من قيادات الحزب، وعدد كبير من قادة وقائدات منظمة الكشاف المغربي، وممثلين عن مختلف القطاعات والمنظمات والجمعيات الكشفية الوطنية المغربية والدولية.
وافتتح نزار بركة الحفل بكلمة مؤثرة، تحدث فيها عن العلاقة الأخوية المتينة التي جمعته بالفقيد منذ الطفولة، مشيراً إلى المشاريع الاجتماعية الكبيرة التي نفذوها معاً والتي نالت تقديراً وطنياً ودولياً. كما أبرز بركة وسام الذئب البرونزي، الذي حصل عليه الفقيد، واصفاً إياه بأعلى وسام عالمي كشفي، مما يسلط الضوء على تأثير محمد أفيلال الكبير في الحركة الكشفية العالمية.
وكانت قاعة علال الفاسي، خلال هذا اللقاء، رمزاً للوفاء والاعتراف والروح الجماعية، خاصة بحضور ممثلة وزارة الشباب والثقافة والتواصل، كنزة بورمان التي أعربت عن تقديرها للأعمال العظيمة التي قام بها الفقيد في مجال التربية والحركة الكشفية منذ الاستقلال وحتى اليوم.
وشهد الحفل أيضاً، حضور عدة شخصيات وقادة دوليين من أفريقيا والشرق الأوسط، الذين قدموا كلمات تقديرية وأبيات شعرية، إما حضورياً أو عبر تقنيات التناظر، مشيدين بالعمل الدؤوب والتفاني الذي ميز حياة محمد أفيلال.
وفي ختام الحفل، تم التأكيد على أن روح الحاج محمد أفيلال ستظل حية في الذاكرة الجمعية للحركة الكشفية، وأن إرثه سيواصل التأثير والإلهام للأجيال القادمة.