العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
في سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب، تلقت جمعية الصداقة بالعرائش دعوة رسمية من الجامعة الفرنسية للعبة الكرة بالطبلة، وذلك لإدخال هذه الرياضة الجديدة إلى الساحة الرياضية المغربية ونشر ممارستها وسط المجتمع، حيث تستعد الجمعية لتقديم لعبة الكرة بالطبلة إلى الجمهور المحلي، كخطوة غير المسبوقة وإضافة مهمة إلى المشهد الرياضي في المملكة، والتي تعكس جهودها في تنويع الأنشطة الرياضية وتعزيز الثقافة الرياضية.
في سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب، تلقت جمعية الصداقة بالعرائش دعوة رسمية من الجامعة الفرنسية للعبة الكرة بالطبلة، وذلك لإدخال هذه الرياضة الجديدة إلى الساحة الرياضية المغربية ونشر ممارستها وسط المجتمع، حيث تستعد الجمعية لتقديم لعبة الكرة بالطبلة إلى الجمهور المحلي، كخطوة غير المسبوقة وإضافة مهمة إلى المشهد الرياضي في المملكة، والتي تعكس جهودها في تنويع الأنشطة الرياضية وتعزيز الثقافة الرياضية.
وتعتبر لعبة الكرة بالطبلة رياضة تقليدية تجمع بين المهارة والتكتيك، وتتميز باستخدام كرة صغيرة تُلعب باستخدام أدوات تُشبه الطبل. وتتمثل أهداف هذه اللعبة في تحسين التنسيق واللياقة البدنية وتعزيز الروح الجماعية لدى المشاركين.
وتعمل جمعية الصداقة بالعرائش على تجهيز كل ما يلزم لإطلاق هذه اللعبة بنجاح، بما في ذلك التدريب والتأهيل اللازمين للفرق المحلية، وتنظيم فعاليات تعريفية للمهتمين، كما تسعى الجمعية إلى تحقيق شراكات مع اتحادات رياضية دولية لتعزيز الخبرة وتبادل المعرفة حول اللعبة.
وتأتي هذه المبادرة في وقت يشهد فيه المغرب اهتماما متزايدا بالرياضات الجديدة، مما يعكس التزام المملكة بتطوير وتعزيز الرياضة على كافة الأصعدة. وبإدخال لعبة الكرة بالطبلة إلى المغرب، تأمل جمعية الصداقة في أن تساهم في إثراء المشهد الرياضي وتوفير فرص جديدة للشباب والمجتمع المحلي للاستمتاع بهت.
ويعود الفضل في إدخال هذه الرياضة إلى المغرب للاعب والحكم الدولي المغربي عبد الإله أوجارتي، الذي يشغل منصباً في الجامعة الفرنسية للعبة "طومبوران". أوجارتي، الذي يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 16 سنة في الممارسة الاحترافية، حث جمعية الصداقة المغربية على تأسيس فريق مخصص للعبة، واهتم بإعداد كل من الجوانب اللوجستية والفنية. وقد تم التنسيق بينه وبين رئيس الجمعية المغربية في لقاء جمعهما بمدينة مارسيليا، ما أدى إلى انخراط الجمعية في هذه المبادرة الطموحة.
وفي تصريح لجريدة "العلم"، أكد خليل العلواوي، رئيس جمعية الصداقة بمدينة العرائش، أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في تحديد نجاح هذه المبادرة، حيث ستقوم الجمعية بترتيب بطولات ودورات تدريبية تتيح للاعبين اختبار مهاراتهم والتعرف على قواعد اللعبة بشكل أعمق.
وفي تصريح لجريدة "العلم"، أكد خليل العلواوي، رئيس جمعية الصداقة بمدينة العرائش، أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في تحديد نجاح هذه المبادرة، حيث ستقوم الجمعية بترتيب بطولات ودورات تدريبية تتيح للاعبين اختبار مهاراتهم والتعرف على قواعد اللعبة بشكل أعمق.
وأوضح العلواوي، أن الجمعية تأمل أن تشكل هذه الخطوة بداية لعهد جديد من الأنشطة الرياضية المبتكرة في المغرب، داعيا بذلك الجهات الوصية من عمالة وقطاع الرياضة وقطاع الشباب مد يد العون لإرساء هذه التجربة في المغرب والانخراط فيها بكل مسؤولية، خصوصا وأن المملكة تتجه نحو التحول إلى قطب جذب رياضي عالمي متميز تنزيلا للتوصيات الملكية السامية الداعية إلى النهوض بقطاع الرياضة والشباب على كل الأصعدة.
وكشف المتحدث أن الجمعية تطمح من خلال علاقتها التي نسجتها مع الجامعة الفرنسية للعبة، إلى إنشاء اتحاد مغربي لهذه الرياضة باسم الجامعة الملكية المغربية للكرة بالطبلة، والانضمام إلى الاتحاد الدولي الذي يضم حاليًا 12 دولة. معتبرا أن هذا المشروع التي تتبناه الجمعية، خطوة ستعزز من تطوير اللعبة محليا وتعزز مكانتها على الساحة الإفريقية والدولية، مما يوفر فرصًا جديدة للمنافسة والتبادل الرياضي مع الدول الأخرى.
ويعود تاريخ إنشاء هذه اللعبة إلى بداية النصف الثاني من القرن التاسع عشر، حيث تعتبر شبيهة بكرة المضرب ولكن مع خصائص وتكتيك خاص بها، وكانت في البداية تُمارس بشكل محدود في مناطق محددة خصوصا القرى والبوادي الفرنسية والإيطالية، لكنها تطورت بمرور الوقت لتصبح رياضة معترف بها عالميا، وقد أدت جهود المروجين واللاعبين إلى انتشار اللعبة خارج موطنها الأصلي، مما أتاح لها فرصة الوصول إلى بلدان جديدة.