العلم _ عبد القادر الخولاني
دقت هيئات مدنية بمدينة الفنيدق ناقوس الخطر بخصوص التوافد غير العادي لأعداد المرشحين للهجرة السرية،حيث أضحت المدينة خلال الأسابيع الماضية محطة أساسية و قبلة لآلاف من المهاجرين السريين من مختلف مدن المملكة، و كذا من مختلف الدول العربية، ودول إفريقيا جنوب الصحراء.
المثير في الأمر والذي لاحظه سكان بعض الأحياء، خصوصا حومة «الواد» و «كنديسة» و «بنديبان» هو التواجد الكبير لمرشحين للهجرة السرية من جنسية جزائرية،والذين يستقرون داخل هذه الأحياء عن طريق كراء منازل مفروشة في انتظار الفرصة المواتية لخوض غمار السباحة في اتجاه الثغر المحتل.
وتبقى فرضية استغلال هؤلاء الجزائريين من طرف شبكات الهجرة السرية ببلدانهم جد واردة، خصوصا أن هذا العدد المهول من المهاجرين الجزائريين بلغ أشده خلال العطلة الصيفية، وتزامن مع الدعوات المجهولة المصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تنسق في ما بينها قصد التغرير بالقاصرين و الشباب من أجل الاقتحام الجماعي للحواجز الأمنية والسباحة جماعة نحو شاطئ سبتة المحتلة.
وقد استطاعت السلطات الأمنية من خلال تدخلاتها الميدانية و الاستباقية من استثبات الأمن داخل المدينة، حيث تم إبعاد جميع المرشحين الذين تم ضبطهم من بينهم المئات من الجزائريين.
وفي ذات السياق أكدت وزارة الداخلية أنه تم منذ بداية سنة 2024، إحباط ما مجموعه 45 ألفا و15 محاولة للهجرة غير النظامية، وذلك بفضل مرونة إجراءات مراقبة الحدود والسواحل.
وبحسب معطيات الوزارة، فقد تم إحباط 11.323 محاولة للهجرة غير النظامية على مستوى عمالة المضيق، و3325 محاولة على مستوى إقليم الناظور، خلال شهر غشت الماضي، قام بها أشخاص من جنسيات مختلفة.
كما فككت الأجهزة الأمنية 177 شبكة إجرامية تنشط في مجال تهريب المهاجرين، فيما تم إنقاذ 10.589 مهاجرا في عرض البحر، والتكفل بهم من حيث المساعدة والمواكبة الطبية والإيواء والتوجيه، وذلك في إطار التدبير الإنساني للحدود.
وبفضل يقظة مختلف الأجهزة الأمنية وعملها الحازم، كما تشهد على ذلك الإحصائيات المذكورة، تعزز المملكة مكانتها كفاعل بارز في مجال الأمن الإقليمي ومكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود.
المثير في الأمر والذي لاحظه سكان بعض الأحياء، خصوصا حومة «الواد» و «كنديسة» و «بنديبان» هو التواجد الكبير لمرشحين للهجرة السرية من جنسية جزائرية،والذين يستقرون داخل هذه الأحياء عن طريق كراء منازل مفروشة في انتظار الفرصة المواتية لخوض غمار السباحة في اتجاه الثغر المحتل.
وتبقى فرضية استغلال هؤلاء الجزائريين من طرف شبكات الهجرة السرية ببلدانهم جد واردة، خصوصا أن هذا العدد المهول من المهاجرين الجزائريين بلغ أشده خلال العطلة الصيفية، وتزامن مع الدعوات المجهولة المصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تنسق في ما بينها قصد التغرير بالقاصرين و الشباب من أجل الاقتحام الجماعي للحواجز الأمنية والسباحة جماعة نحو شاطئ سبتة المحتلة.
وقد استطاعت السلطات الأمنية من خلال تدخلاتها الميدانية و الاستباقية من استثبات الأمن داخل المدينة، حيث تم إبعاد جميع المرشحين الذين تم ضبطهم من بينهم المئات من الجزائريين.
وفي ذات السياق أكدت وزارة الداخلية أنه تم منذ بداية سنة 2024، إحباط ما مجموعه 45 ألفا و15 محاولة للهجرة غير النظامية، وذلك بفضل مرونة إجراءات مراقبة الحدود والسواحل.
وبحسب معطيات الوزارة، فقد تم إحباط 11.323 محاولة للهجرة غير النظامية على مستوى عمالة المضيق، و3325 محاولة على مستوى إقليم الناظور، خلال شهر غشت الماضي، قام بها أشخاص من جنسيات مختلفة.
كما فككت الأجهزة الأمنية 177 شبكة إجرامية تنشط في مجال تهريب المهاجرين، فيما تم إنقاذ 10.589 مهاجرا في عرض البحر، والتكفل بهم من حيث المساعدة والمواكبة الطبية والإيواء والتوجيه، وذلك في إطار التدبير الإنساني للحدود.
وبفضل يقظة مختلف الأجهزة الأمنية وعملها الحازم، كما تشهد على ذلك الإحصائيات المذكورة، تعزز المملكة مكانتها كفاعل بارز في مجال الأمن الإقليمي ومكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود.