رئيسية 
الرئيسية 
العلم _ محمد كماشين
عرف المركز الثقافي ليكسوس بمدينة العرائش مساء السبت 09 غشت الجاري الانطلاقة الرسمية للمهرجان الوطني لمغاربة العالم في نسخته الخامسة تحت شعار : " مغاربة العالم.. و تنمية إفريقيا ... تنوع و تنمية "، من تنظيم جمعية اليسر للتنمية المستدامة ودعم و تنسيق مع عمالة العرائش و جماعتها، ومجلسها الإقليمي ، و شراكة مع مجلس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، و مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ، وذلك في الفترة الممتدة من من 08 إلى 10 غشت 2024 بمدينة العرائش , وذلك احتفالا بعيد العرش المجيد، و بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر .
تميز المهرجان الوطني بحضور نوعي رسمي ودبلوماسي ، وهكذا ترأس حفل الافتتاح السيد الكاتب العام للعمالة عامل إقليم العرائش بالنيابة ، وممثلي السلطات الأمنية والعسكرية ، بالإقليم ، وسفراء وديبلوماسيين من دول صديقة كالصين وادربيدجان وكازاخستان والسينغال .
وألقى في البداية الرئيس الشرفي لهذه الدورة ذ . مومن الصبيحي رئيس المجلس الجماعي لمدينة العرائش كلمة ترحيبية بكافة الحاضرين ، مع اشارته إلى أهداف المهرجان كتعزيز التعاون شمال جنوب ، وجنوب جنوب ، وأهمية الانفتاح الثقافي والاقتصادي والعلمي بتبادل التجارب ، مع تذكيره بتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله .. بإحداث آلية خاصة، تهتم بمواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتها ومشاريعها. وهو ما سيمكن من التعرف عليها، والتواصل معها باستمرار، وتعريفها بمؤهلات وطنها، بما في ذلك دينامية التنمية والاستثمار.
تميز المهرجان الوطني بحضور نوعي رسمي ودبلوماسي ، وهكذا ترأس حفل الافتتاح السيد الكاتب العام للعمالة عامل إقليم العرائش بالنيابة ، وممثلي السلطات الأمنية والعسكرية ، بالإقليم ، وسفراء وديبلوماسيين من دول صديقة كالصين وادربيدجان وكازاخستان والسينغال .
وألقى في البداية الرئيس الشرفي لهذه الدورة ذ . مومن الصبيحي رئيس المجلس الجماعي لمدينة العرائش كلمة ترحيبية بكافة الحاضرين ، مع اشارته إلى أهداف المهرجان كتعزيز التعاون شمال جنوب ، وجنوب جنوب ، وأهمية الانفتاح الثقافي والاقتصادي والعلمي بتبادل التجارب ، مع تذكيره بتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله .. بإحداث آلية خاصة، تهتم بمواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتها ومشاريعها. وهو ما سيمكن من التعرف عليها، والتواصل معها باستمرار، وتعريفها بمؤهلات وطنها، بما في ذلك دينامية التنمية والاستثمار.
وانسجاما مع فلسفة المهرجان بتثمين العلاقات الثنائية بين الدول في أفق خلق شراكات متعددة و مشاريع في مجالات شتى تابع الحاضرون كلمات الدول ضيوف الشرف ، بحيث تناوب على الكلمة كل من السيد لي تشانغ لين؛ سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب ، والذي عبر عن سعادته لزيارته الأولى لمدينة العرائش والتي سمحت له باكتشاف مؤهلاتها ..وانتقل للحديث عن العلاقات التي تربط بلده بالمغرب ، والتي ما فتئت تتعزز باستمرار خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك إلى دولة الصين في ماي 2016 والتي أعطت دفعة قوية للعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مما اهل المغرب ليكون في طليعة الدول الأفريقية التي لها علاقات وطيدة مع دولته.
وقدم أمثلة على التعاون المغربي الصيني كالمشروع الضخم طنجة تيك وعدة مشاريع أخرى في القطاعات المالية والفنية التحتية واللوجستيك ، والتي من شأنها أن تجعل من المغرب منصة حقيقية لتنشيط المقاولات الصينية بأفريقيا ...وتحدث عن إعجابه بالطقوس والتقاليد المغربية، وعادت الكلمات الموالية للسيد ناظم صمدوف؛ سفير جمهورية أذربيجان لدى المغرب و الذي قدم نظرة عن بلاده من حيث المساحة وعدد السكان و الخصوصيات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ونية بلاده تطوير العلاقات مع بلادنا بالرغم من التباعد الجغرافي .
وعبرت السيدة سوليكول سايلوكيزي، سفيرة جمهورية كازاخستان لدى الاتحاد الأفريقي والمملكة المغربية عن سرورها لزيارتها الاولى لمدينة العرائش لتقدم لمحة عن بلدها الواقعة بآسيا الوسطى ذات الأغلبية المسلمة، بها جالية مغربية من أجل الدراسة .
وفي كلمة السيد جبريل سونكو؛ عمدة دي زيغينشور - السنغال أشار إلى الروابط الطيبة والمثينة بين السينغال والمغرب والتي ترجع لعقود طويلة مع التعبير عن ابتهاجه لتكون بلاده ضيف شرف.
وتحدث عن اهتمام جلالة الملك الكبير بالعلاقات المغربية السنغالية وهو ما تؤكده زياراته المتعددة لهذا البلد ( 8 مرات).
واعتبر رئيس جمعية اليسر/ الجمعية المنظمة الموعد فرصة لتعزيز الثقافات بين البلد الاصل للمهاجرين وبلدان الإقامة وفق توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله لمواجهة التحديات التنمودية بالاستفادة من خبراتة المؤسسات والافراد وتعبئة خبرات مغاربة العالم عبر عمل مشترك.
وأشار رئيس الجمعية المنظمة السيد مهدي المرابط إلى أن النسخة الخامسة تبقى لحظة اعتراف بتكريم الدول الصديقة وأبناء جاليتنا عبر العالم والذين يساهمون بنقل خبراتهم وكفاءاتهم بدول الإقامة .
وجددت السيدة نجية اجبارة مديرة المهرجان الترحيب بالحاضرين مع التأكيد على الانفتاح على مختلف تجارب أبناء جاليتنا بالخارج.
ونوه رئيس المجلس الإقليمي للعرائش السيد عبد الحكيم الاحمدي بالدور الفعال لمغاربة العالم ومساهمتهم في الحركة التنموية لبلادنا ، مع تثمينة لنهج المقاربة التنموية بين مختلف المتدخلين من حضارات مختلفة ، وهو ما يعمل المهرجان على إبرازه ليصبح خارطة للمواعيد المهمة بالإقليم, من أجل أن تصبح العرائش منصة للإبداع ومركز إشعاع حضاري ونقطة جذب لدى مغاربة العالم .
وقدم أمثلة على التعاون المغربي الصيني كالمشروع الضخم طنجة تيك وعدة مشاريع أخرى في القطاعات المالية والفنية التحتية واللوجستيك ، والتي من شأنها أن تجعل من المغرب منصة حقيقية لتنشيط المقاولات الصينية بأفريقيا ...وتحدث عن إعجابه بالطقوس والتقاليد المغربية، وعادت الكلمات الموالية للسيد ناظم صمدوف؛ سفير جمهورية أذربيجان لدى المغرب و الذي قدم نظرة عن بلاده من حيث المساحة وعدد السكان و الخصوصيات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ونية بلاده تطوير العلاقات مع بلادنا بالرغم من التباعد الجغرافي .
وعبرت السيدة سوليكول سايلوكيزي، سفيرة جمهورية كازاخستان لدى الاتحاد الأفريقي والمملكة المغربية عن سرورها لزيارتها الاولى لمدينة العرائش لتقدم لمحة عن بلدها الواقعة بآسيا الوسطى ذات الأغلبية المسلمة، بها جالية مغربية من أجل الدراسة .
وفي كلمة السيد جبريل سونكو؛ عمدة دي زيغينشور - السنغال أشار إلى الروابط الطيبة والمثينة بين السينغال والمغرب والتي ترجع لعقود طويلة مع التعبير عن ابتهاجه لتكون بلاده ضيف شرف.
وتحدث عن اهتمام جلالة الملك الكبير بالعلاقات المغربية السنغالية وهو ما تؤكده زياراته المتعددة لهذا البلد ( 8 مرات).
واعتبر رئيس جمعية اليسر/ الجمعية المنظمة الموعد فرصة لتعزيز الثقافات بين البلد الاصل للمهاجرين وبلدان الإقامة وفق توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله لمواجهة التحديات التنمودية بالاستفادة من خبراتة المؤسسات والافراد وتعبئة خبرات مغاربة العالم عبر عمل مشترك.
وأشار رئيس الجمعية المنظمة السيد مهدي المرابط إلى أن النسخة الخامسة تبقى لحظة اعتراف بتكريم الدول الصديقة وأبناء جاليتنا عبر العالم والذين يساهمون بنقل خبراتهم وكفاءاتهم بدول الإقامة .
وجددت السيدة نجية اجبارة مديرة المهرجان الترحيب بالحاضرين مع التأكيد على الانفتاح على مختلف تجارب أبناء جاليتنا بالخارج.
ونوه رئيس المجلس الإقليمي للعرائش السيد عبد الحكيم الاحمدي بالدور الفعال لمغاربة العالم ومساهمتهم في الحركة التنموية لبلادنا ، مع تثمينة لنهج المقاربة التنموية بين مختلف المتدخلين من حضارات مختلفة ، وهو ما يعمل المهرجان على إبرازه ليصبح خارطة للمواعيد المهمة بالإقليم, من أجل أن تصبح العرائش منصة للإبداع ومركز إشعاع حضاري ونقطة جذب لدى مغاربة العالم .
والتقى الحاضرون بعد ذلك مع الجلسة الثانية : " مسارات " والتي خصصت للوقوف على التجربة الرائدة للعالم المغربي السيد رشيد اليزمي كمخترع في مجال بطاريات الليثيوم.
وقد حاوراه كل من السيدة كريمة رانم والسيد مهدي محب حول بداياته الأولى منذ اكتشافه أن الغرافيت يمكن أن يستعمل قطبا سالبا في البطاريات ، الى تطويره لاختراعه ، واشتغاله بمختبرات عالمية ، ومحاولاته العمل على تشجيع الكفاءات المحلية المغربية .
ودعا العالم المغربي اليزمي زملاءهه بالجامعات ومراكز الأبحاث المغربية إلى تشجيع طلبتهم وتحفيزهم على البحث والمواصلة ، مع اعتزازه وافتخاره بما يحققه هؤلاء الطلبة من مكاسب بولوجهم لأرقى المعاهد الدولية ، من دون أن يغفل اعتزازه بالمدرسة العمومية المغربية باعتباره أحد أبنائها .
وتواصلت صباح يوم السبت 10 غشت الجاري فعاليات مهرجان مغاربة العالم ، بتنظيم جلسة علمية في موضوع : " العرائش، نحو مدينة ذكية ومستدامة، ماهي الاستراتيجيات وما هي التحديات؟ بمشاركة السيد فريد حسني، دكتور في العلوم السياسية، نائب رئيس بلدية Bagneux، المسؤول عن المدينة المتصلة والمساحة العامة-Bagneux بفرنسا .
و السيد عبد الرحيم القصيري، رئيس AESVT المغرب و السيد الحزيتي محمد أنور، خبير في التنمية الترابية، عضو المعهد الدولي للعلوم الإدارية ، بحيث قدموا تصوراتهم لعرائش ذكية عبر بسط تجارب وتصورات بإمكانها تحقيق استدامة تنموية باعتماد الرقمنة و الثقافة و التكنولوجيا و البحث العلمي ،فيما أدار الجلسة الإعلامي مهدي محب.
وبذلك يكون مهرجان مغاربة العالم قد جمع مجموعة من الكفاءات المغربية حول القضايا الراهنة لبلادنا ، وقدم مجموعة من خدمات المواكبة و التوجيه لمغاربة العالم ، و خلق فضاء للنقاش و نقل الخبرات و التجارب للبلد الأصل، من خلال تقديم حلول عملية ومقترحات إجرائية تعتمد على نماذج و أساليب مبدعة و متطورة ومستدامة لتيسير عملية استفادة بلادنا من قواها الحية وكفاءاتها الغنية ،و العمل على النهوض بإسهامهم في تنمية المغرب وتعزيز إشعاعه القاري و الدولي .
