العلم الإلكترونية - نجاة الناصري
أكدت السلطات الإقليمية بإقليم الحوز أن أشغال إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال تعرف تقدمًا كبيرًا بفضل التنسيق المحكم بين السلطات المحلية والشركاء والقطاعات الحكومية. وأشار بلاغ صادر عن العمالة إلى أن الجهود المستمرة أسفرت عن إزالة الأنقاض بنسبة 99%، حيث تم هدم أكثر من 23,360 منزلًا وإزالة ركام يعادل 4.6 مليون متر مكعب، مما عزز إمكانية الولوج إلى المناطق المتضررة وفتح الطرق المصنفة والقروية.
أكدت السلطات الإقليمية بإقليم الحوز أن أشغال إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال تعرف تقدمًا كبيرًا بفضل التنسيق المحكم بين السلطات المحلية والشركاء والقطاعات الحكومية. وأشار بلاغ صادر عن العمالة إلى أن الجهود المستمرة أسفرت عن إزالة الأنقاض بنسبة 99%، حيث تم هدم أكثر من 23,360 منزلًا وإزالة ركام يعادل 4.6 مليون متر مكعب، مما عزز إمكانية الولوج إلى المناطق المتضررة وفتح الطرق المصنفة والقروية.
وذكرت السلطات أن عملية الإحصاء الدقيق للسكان المتضررين تمت عبر لجان مختلطة تشمل ممثلين عن العمالة والسلطة المحلية ومكاتب الدراسات والمهندسين المعماريين. وقد تم بناء على ذلك توزيع الدعم المالي للأسر المتضررة، حيث استفادت 27,250 أسرة من دعم شهري قدره 2,500 درهم للإيواء والكراء، فيما حصلت 26,228 أسرة على مساعدات لإعادة بناء منازلها بقيم تتراوح بين 80,000 و140,000 درهم تُصرف حسب تقدم الأشغال.
وأشار البلاغ إلى أن عمليات إعادة البناء سجلت أرقامًا قياسية مقارنة بالمعايير الدولية، حيث تم تأهيل 10,800 منزل حتى الآن، مع توقع وصول العدد إلى 12,000 بحلول نهاية يناير الجاري. ورغم الإكراهات الجغرافية وارتفاع تكاليف نقل مواد البناء وقلة اليد العاملة، تم إيجاد حلول ميدانية لتهيئة المنازل في المناطق الجبلية الوعرة أو نقلها إلى مواقع أكثر أمانًا.
وفي إطار البرنامج الاستعجالي لإعادة الإعمار، شهد الإقليم تنفيذ مشاريع تنموية كبرى، منها إصلاح الطرق الرابطة بين المناطق المتضررة، وإنشاء بنيات تحتية جديدة تشمل مدارس ومستشفيات ومساجد، بتكلفة إجمالية تجاوزت ملياري درهم. كما تم تعزيز الخدمات الصحية بإحداث خمس وحدات طبية متنقلة لتقديم الرعاية في المناطق القروية.
وأكدت السلطات الإقليمية أن جهود إعادة الإعمار تمت وفقًا لتوجيهات ملكية سامية تراعي كرامة المواطنين وحقهم في السكن اللائق. كما تم إنشاء خلية خاصة لتلقي شكايات المواطنين ومعالجتها بفعالية بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان تسريع وتيرة الإنجاز والاستجابة لاحتياجات السكان.
وأكدت السلطات الإقليمية أن جهود إعادة الإعمار تمت وفقًا لتوجيهات ملكية سامية تراعي كرامة المواطنين وحقهم في السكن اللائق. كما تم إنشاء خلية خاصة لتلقي شكايات المواطنين ومعالجتها بفعالية بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان تسريع وتيرة الإنجاز والاستجابة لاحتياجات السكان.
وفي سياق متصل، توعدت السلطات باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي جهة أو شخص يثبت تورطه في التلاعب بحقوق المتضررين أو الإضرار بمسار إعادة الإعمار والتأهيل، مؤكدة التزامها بالشفافية والجدية لضمان استفادة جميع المواطنين من هذا البرنامج الطموح.