رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - الرباط
تحل يوم السبت 13 نوفمبر الذكرى الأولى لتأمين معبر الكركرات بالصحراء المغربية، بتحرك سلمي وحازم قامت به القوات المسلحة الملكية الباسلة لطرد ميليشيات البوليساريو من المنطقة العازلة بعد استفحال حالة من فوضى تهريب المخدرات والاتجار بالبشر وتهديد سلامة العابرين من الأشخاص والشاحنات التي تنقل البضائع والسلع من المغرب إلى موريتانيا ومنها إلى دول جنوبي الصحراء. ففي ذلك اليوم الذي دخل التاريخ ، تم تطهير معبر الكركرات من المرتزقة الانفصاليين، وتأمين حرية العبور من التراب المغربي المحرر إلى موريتانيا التي توجد حدودها على بعد 11 كم من المعبر الذي تفصله عن شاطئ المحيط الأطلسي مسافة 3.7 كم فقط . وبذلك صار هذا المعبر مؤمنا ومفتوحا في وجه حركة المرور إلى الأسواق الأفريقية .
ولأهمية الإنجاز الكبير الذي حققته القوات المسلحة الملكية بتأمينها معبر الكركرات ، فإن هذا الحدث الوطني يعد معلمة على طريق التحرير وتعزيز الوحدة الترابية للمملكة، لا تقل أهمية وثقلا في ميزان الأحداث التحريرية الكبرى، عن يوم 11 غشت سنة 1979 الذي استرجع المغرب فيه مدينة الداخلة جوهرة إقليم وادي الذهب بعد معركة بئر انزران المجيدة التي كانت مفخرة لقواتنا المسلحة الملكية .
إن تأمين معبر الكركرات في السنة الماضية ، حطم أحلام النظام الجزائري في إيجاد منفذ له للوصول إلى شواطئ المحيط الأطلسي، عبر جبهة البوليساريو، تحقيقا لهدف سابق كان ولا يزال ضمن المخطط العدائي ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية. وهو الحلم الذي تبختر وذاب يوم 13 نوفمبر من السنة الماضية.
وقد خص الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء ، هذا الحدث الوطني التاريخي، باهتمام كبير ، إذ قال جلالة الملك (لابد أن نشيد بقواتنا المسلحة الملكية التي قامت يوم 13نوفمبر 2020 بتأمين حرية نقل الأشخاص والبضائع بمعبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا الشقيقة، وقد وضع هذا العمل السلمي الحازم حدا للاستفزازات والاعتداءات التي سبق للمغرب أن أثار انتباه المجتمع الدولي لخطورتها على أمن المنطقة واستقرارها).
فهذا يوم وطني حقيق به أن يدخل التاريخ ويسجل في كتاب الأمجاد لقواتنا المسلحة الملكية.
تحل يوم السبت 13 نوفمبر الذكرى الأولى لتأمين معبر الكركرات بالصحراء المغربية، بتحرك سلمي وحازم قامت به القوات المسلحة الملكية الباسلة لطرد ميليشيات البوليساريو من المنطقة العازلة بعد استفحال حالة من فوضى تهريب المخدرات والاتجار بالبشر وتهديد سلامة العابرين من الأشخاص والشاحنات التي تنقل البضائع والسلع من المغرب إلى موريتانيا ومنها إلى دول جنوبي الصحراء. ففي ذلك اليوم الذي دخل التاريخ ، تم تطهير معبر الكركرات من المرتزقة الانفصاليين، وتأمين حرية العبور من التراب المغربي المحرر إلى موريتانيا التي توجد حدودها على بعد 11 كم من المعبر الذي تفصله عن شاطئ المحيط الأطلسي مسافة 3.7 كم فقط . وبذلك صار هذا المعبر مؤمنا ومفتوحا في وجه حركة المرور إلى الأسواق الأفريقية .
ولأهمية الإنجاز الكبير الذي حققته القوات المسلحة الملكية بتأمينها معبر الكركرات ، فإن هذا الحدث الوطني يعد معلمة على طريق التحرير وتعزيز الوحدة الترابية للمملكة، لا تقل أهمية وثقلا في ميزان الأحداث التحريرية الكبرى، عن يوم 11 غشت سنة 1979 الذي استرجع المغرب فيه مدينة الداخلة جوهرة إقليم وادي الذهب بعد معركة بئر انزران المجيدة التي كانت مفخرة لقواتنا المسلحة الملكية .
إن تأمين معبر الكركرات في السنة الماضية ، حطم أحلام النظام الجزائري في إيجاد منفذ له للوصول إلى شواطئ المحيط الأطلسي، عبر جبهة البوليساريو، تحقيقا لهدف سابق كان ولا يزال ضمن المخطط العدائي ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية. وهو الحلم الذي تبختر وذاب يوم 13 نوفمبر من السنة الماضية.
وقد خص الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء ، هذا الحدث الوطني التاريخي، باهتمام كبير ، إذ قال جلالة الملك (لابد أن نشيد بقواتنا المسلحة الملكية التي قامت يوم 13نوفمبر 2020 بتأمين حرية نقل الأشخاص والبضائع بمعبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا الشقيقة، وقد وضع هذا العمل السلمي الحازم حدا للاستفزازات والاعتداءات التي سبق للمغرب أن أثار انتباه المجتمع الدولي لخطورتها على أمن المنطقة واستقرارها).
فهذا يوم وطني حقيق به أن يدخل التاريخ ويسجل في كتاب الأمجاد لقواتنا المسلحة الملكية.
