العلم الإلكترونية - لحسن الياسميني
أكد السيد ينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة واد الذهب في حديث لصحيفة لاراثون الإسبانية أن التهديدات الأخيرة التي أطلقتها جبهة البويساريو بضرب مدن ومناطق الأقاليم الجنوبية تمثل انحرافا نحو التطرف والإرهاب، وهي ليست سوى مناورة دعائية جاءت في سياق دولي وجهوي خاص جدا يتميز أساسا بالإخفاقات الديبلوماسية التي عانت منها الجبهة وحاضنتها الجزائر في المدة الأخيرة ، وعلى الخصوص الاعتراف بمغربية الصحراء من طرف القوى المؤثرة في العالم كالولايات المتحدة الامريكية، وفتح قنصليات عدد من الدول بمدينتي الداخلة والعيون ، وعلامة على فشل مخطط خصوم المغرب وعلامة أيضا على الضعف وخيبة الأمل، وكذلك العجز السياسي والعسكري.
أكد السيد ينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة واد الذهب في حديث لصحيفة لاراثون الإسبانية أن التهديدات الأخيرة التي أطلقتها جبهة البويساريو بضرب مدن ومناطق الأقاليم الجنوبية تمثل انحرافا نحو التطرف والإرهاب، وهي ليست سوى مناورة دعائية جاءت في سياق دولي وجهوي خاص جدا يتميز أساسا بالإخفاقات الديبلوماسية التي عانت منها الجبهة وحاضنتها الجزائر في المدة الأخيرة ، وعلى الخصوص الاعتراف بمغربية الصحراء من طرف القوى المؤثرة في العالم كالولايات المتحدة الامريكية، وفتح قنصليات عدد من الدول بمدينتي الداخلة والعيون ، وعلامة على فشل مخطط خصوم المغرب وعلامة أيضا على الضعف وخيبة الأمل، وكذلك العجز السياسي والعسكري.
وبخصوص أثر هذه التهديدات على الاستثمار في المنطقة أكد ينجا الخطاط أن ذلك مجرد بروباغاندا .. .
وأكد الخطاط أنه بالرغم من ادعاءات خصوم الوحدة الترابية، فإن الوضع في الأقاليم الجنوبية آمن بفضل الجهود التي تقوم بها القوات الأمنية وأجهزة مكافحة الإرهاب والقوات المسلحة الملكية، وقال الخطاط أن هذه التهديدات الهدف منها فقط محاولة التأثير على المستثمرين ووثنيهم عن الاستثمار في الأقاليم الجنوبية، وأضاف أن المغرب يعتبر ضامنا للاستقرار والأمن في المنطقة ، لذلك فهو يضاعف المبادرات من أجل حل عادل قابل للتطبيق لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، يشجع كل الخطوات من اجل ضمان السلم والأمن والرفاهية لكل شعوب المنطقة، هذا في الوقت الذي يجتهد فيه آخرون في إغراق المنطقة في الفوضى ونشر الفتنة والحرب والكراهية والفقر والإرهاب.
وأضاف السيد ينجا الخطاط أنه وباعتباره رئيسا، للجهة الداخلة واد الذهب أن الوضعية السياسية والاجتماعية عادية جدا ، وأن كل الحساسيات السياسية تتعايش بدون أدنى مشاكل ، وأن المسلسل الانتخابي لسنة 2021جرى في ظروف عادية جدا ، وأن نسبة المشاركة الانتخابات الجماعية والبرلمانية والجهوية في المناطق الجنوبية كانت الأعلى مقارنة مع باقي مناطق المملكة ، والأعلى مقارنة مع الانتخابات السابقة..
فالعالم يقول الخطاط قد تغير كثيرا وعلى هؤلاء أن يكونوا واقعيين وأن يقبلوا بمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الذي يضمن السلم والأمن والرفاهية في المنطقة ولصالح كل شعوبها.
وأضاف الخطاط أنه وخلافا لما تدعيه الدعاية الانفصالية ، وباستثناء اثار الكوفيد التي يعاني منها مجموع العالم ، فإن عددا من المستثمرين جاءوا من بلدان متعددة إلى الداخلة لاكتشاف فرص الاستثمار والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها بلادنا من أجل الاستثمار، فمنطقتنا يقول الخطاط هي أرض للفرص والإمكانيات للمساهمة في التقدم الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة في عدد من الميادين ، كالصيد والفلاحة والسياحة والطاقات المتجددة والمعادن واللوجستيك ، هي إمكانيات هائلة ومربحة.
وأضاف الخطاط أن الاتفاقيات الجديدة بين المغرب وإسبانيا ستساهم في الحفاظ على علاقات متينة ودائمة من أجل تعاون متضامن ومتكامل ، وأن إسبانيا وبحكم عوامل تاريخية وجغرافية توجد في وضع أحسن لتحظى بفرص الاستثمار التي يقدمها المغرب .
كما أن الموقع الجغرافي الجيد والتسهيلات والامتيازات التي يمنحها يجعل المملكة المغربية نقطة وصل بين البلدان الأوروبية وبلدان الساحل والغرب الإفريقي.
و في رسالة موجهة إلى جبهة البوليساريو دعا السيد ينجا الخطاط إلى ضرورة إنهاء هذا النزاع المفتعل ، وإنقاذ الموقف الذي يعيش فيه المحتجزون في مخيمات تندوف، والذي يزداد سوءا يوما بعد يوم ،والسماح لهم بالعودة إلى وطنهم ، فالمغرب مستعد لاستقبال المحتجزين ومنحهم حياة كريمة ومستقرة بعد سنوات من اللجوء والمعاناة بعيدا عن أرضهم .