العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون
اتخذت وزارة الصحة تدابير استباقية لحماية المغاربة من متحور «أوميكرون»، ووضعت خططها للتصدي للجائحة، لكن هل يتجاوب المغاربة مع هذا الوضع الخطير بسبب سرعة انتشار المتحور الجديد من خلال ارتداء الكمامات والتباعد واحترام مسافة الأمان والانخراط السريع في الحملة الوطنية للتلقيح، لأن الاستهانة بالفيروس قد تؤدي إلى انتكاسة وبائية من شأنها أن تعيد البلاد إلى نقطة الصفرفي معركتها مع الفيروس التاجي.
وفي هذا السياق، قال مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن المغرب دخل منذ أيام في الموجة الثالثة، مضيفا في تصريح ل «العلم» أنه لليوم الرابع وحالات الإصابة بالمتحور الجديد» أوميكرون» في تزايد مستمر، علما أن الموجة الثالثة مرتبطة بالمنحنى الوبائي يكون تصاعديا، وهذا ما يحدث حاليا بالبلاد، متمنيا في نفس الوقت أن تكون هذه الموجة قصيرة الأمد.
وتابع المتحدث، أن الموجة الثالثة من المرتقب أن تدوم بالمغرب ما بين ستة أو سبعة أسابيع، مشيرا إلى أن عدد الإصابات بالفيروس يمكنه أن يتجاوز 2000 إصابة يوميا، على اعتبار أن المتحور «أوميكرون» سريع الانتشار، ويمكن لمصاب واحد أن ينقل العدوى إلى 30 شخصا.
وأوضح مولاي المصطفى الناجي، أنه في بداية ظهور المتحور الجديد كانت الإصابات لا تتعدى 40 حالة، لكن مع مرور الوقت أصبحنا في 700 حالة إصابة.
وبخصوص تجاوب المغاربة من عدمه مع التدابير الاحترازية التي اتخدتها السلطات المغربية لتفادي انتكاسة وبائية، أكد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن المشكل يتقاسمه الجميع كل من موقعه، مشددا على أن كل المواطنين والمواطنات ملزمون بالتقيد بالتدابير الاحترازية من ارتداء الكمامة والتباعد واحترام مسافة الأمان، إضافة إلى الوقاية من الوباء، وتجنب التجمعات، والانخراط الكلي في عملية التلقيح، وكذا الإقبال على الاستفادة من الجرعة الثالثة، لأنه تبين أنها تحمي من المتحور «أوميكرون».
وحذر عضو اللجنة العلمية للقاح، من استهانة المغاربة بالفيروس الجديد، معرفا الانتكاسة المحتملة بأنها هي أن تعجز المنظومة الصحة بما تتوفر عليه من أسرة إنعاش، التي لا تتعدى 1400 سرير على الصعيد الوطني، عن احتواء الأعداد المتزايدة الوافدة عليها.
وكان وزير الصحة، خالد أيت الطالب، قد أكد أن النظام الصحي الوطني تعامل باستعجالية التدخل وإعداد الجاهزية لكل الاحتمالات بشكل حذر واستباقي»، منبها إلى أن احتمال حدوث انتكاسة وبائية في بلادنا يبقى واردا بالنظر إلى الارتفاع الملحوظ لعدد الحالات والبؤر الوبائية الجديدة التي بدأت بالظهور خاصة بالوسط العائلي وببعض المؤسسات التعليمية، وذلك في ظل المد الوبائي الخطير الذي تشهده معظم دول العالم، خاصة الموجة الخامسة بأوروبا، والظهور المقلق لمتحور «أوميكرون» بالقارة السمراء وتفشيه السريع خارج حدودها.
وقال إنه رغم تشديد الاحترازات، وبالرغم من القرار الحاسم للسلطات المغربية تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة، فإن الوضع يفرض علينا تعزيز التدابير الاحترازية عبر الإبقاء على درجة مرتفعة من الرصد واليقظة، ومراقبة الوضع الوبائي عن كثب في أوروبا، وباقي دول العالم، بالإضافة إلى مراقبة التسلسل الفيروسي حيث يتم تحليل العينات في إطار منظومة اليقظة الجينومية، التي تتكون من ائتلاف للمختبرات ذات منصة وظيفية للتسلسل الفيروسي لفيروس «كورونا» المستجد، والانخراط السريع والواسع في الحملة الوطنية للتلقيح، وأخذ الجرعة الثالثة المعززة، والالتزام بالإجراءات الحكومية المستندة إلى توصيات اللجنة العلمية والتقنية، والتقيد بالتدابير الوقائية الفردية والجماعية، المتمثلة في ارتداء الكمامة ، والغسل المتكرر لليدين أو تعقيمهما بمطهر كحولي، والتباعد الجسدي، والتأهب الدائم لمواجهة أي انتكاسة وبائية بالإبقاء على الجاهزية لكل الاحتمالات.
اتخذت وزارة الصحة تدابير استباقية لحماية المغاربة من متحور «أوميكرون»، ووضعت خططها للتصدي للجائحة، لكن هل يتجاوب المغاربة مع هذا الوضع الخطير بسبب سرعة انتشار المتحور الجديد من خلال ارتداء الكمامات والتباعد واحترام مسافة الأمان والانخراط السريع في الحملة الوطنية للتلقيح، لأن الاستهانة بالفيروس قد تؤدي إلى انتكاسة وبائية من شأنها أن تعيد البلاد إلى نقطة الصفرفي معركتها مع الفيروس التاجي.
وفي هذا السياق، قال مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن المغرب دخل منذ أيام في الموجة الثالثة، مضيفا في تصريح ل «العلم» أنه لليوم الرابع وحالات الإصابة بالمتحور الجديد» أوميكرون» في تزايد مستمر، علما أن الموجة الثالثة مرتبطة بالمنحنى الوبائي يكون تصاعديا، وهذا ما يحدث حاليا بالبلاد، متمنيا في نفس الوقت أن تكون هذه الموجة قصيرة الأمد.
وتابع المتحدث، أن الموجة الثالثة من المرتقب أن تدوم بالمغرب ما بين ستة أو سبعة أسابيع، مشيرا إلى أن عدد الإصابات بالفيروس يمكنه أن يتجاوز 2000 إصابة يوميا، على اعتبار أن المتحور «أوميكرون» سريع الانتشار، ويمكن لمصاب واحد أن ينقل العدوى إلى 30 شخصا.
وأوضح مولاي المصطفى الناجي، أنه في بداية ظهور المتحور الجديد كانت الإصابات لا تتعدى 40 حالة، لكن مع مرور الوقت أصبحنا في 700 حالة إصابة.
وبخصوص تجاوب المغاربة من عدمه مع التدابير الاحترازية التي اتخدتها السلطات المغربية لتفادي انتكاسة وبائية، أكد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن المشكل يتقاسمه الجميع كل من موقعه، مشددا على أن كل المواطنين والمواطنات ملزمون بالتقيد بالتدابير الاحترازية من ارتداء الكمامة والتباعد واحترام مسافة الأمان، إضافة إلى الوقاية من الوباء، وتجنب التجمعات، والانخراط الكلي في عملية التلقيح، وكذا الإقبال على الاستفادة من الجرعة الثالثة، لأنه تبين أنها تحمي من المتحور «أوميكرون».
وحذر عضو اللجنة العلمية للقاح، من استهانة المغاربة بالفيروس الجديد، معرفا الانتكاسة المحتملة بأنها هي أن تعجز المنظومة الصحة بما تتوفر عليه من أسرة إنعاش، التي لا تتعدى 1400 سرير على الصعيد الوطني، عن احتواء الأعداد المتزايدة الوافدة عليها.
وكان وزير الصحة، خالد أيت الطالب، قد أكد أن النظام الصحي الوطني تعامل باستعجالية التدخل وإعداد الجاهزية لكل الاحتمالات بشكل حذر واستباقي»، منبها إلى أن احتمال حدوث انتكاسة وبائية في بلادنا يبقى واردا بالنظر إلى الارتفاع الملحوظ لعدد الحالات والبؤر الوبائية الجديدة التي بدأت بالظهور خاصة بالوسط العائلي وببعض المؤسسات التعليمية، وذلك في ظل المد الوبائي الخطير الذي تشهده معظم دول العالم، خاصة الموجة الخامسة بأوروبا، والظهور المقلق لمتحور «أوميكرون» بالقارة السمراء وتفشيه السريع خارج حدودها.
وقال إنه رغم تشديد الاحترازات، وبالرغم من القرار الحاسم للسلطات المغربية تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة، فإن الوضع يفرض علينا تعزيز التدابير الاحترازية عبر الإبقاء على درجة مرتفعة من الرصد واليقظة، ومراقبة الوضع الوبائي عن كثب في أوروبا، وباقي دول العالم، بالإضافة إلى مراقبة التسلسل الفيروسي حيث يتم تحليل العينات في إطار منظومة اليقظة الجينومية، التي تتكون من ائتلاف للمختبرات ذات منصة وظيفية للتسلسل الفيروسي لفيروس «كورونا» المستجد، والانخراط السريع والواسع في الحملة الوطنية للتلقيح، وأخذ الجرعة الثالثة المعززة، والالتزام بالإجراءات الحكومية المستندة إلى توصيات اللجنة العلمية والتقنية، والتقيد بالتدابير الوقائية الفردية والجماعية، المتمثلة في ارتداء الكمامة ، والغسل المتكرر لليدين أو تعقيمهما بمطهر كحولي، والتباعد الجسدي، والتأهب الدائم لمواجهة أي انتكاسة وبائية بالإبقاء على الجاهزية لكل الاحتمالات.