Quantcast
2021 نونبر 23 - تم تعديله في [التاريخ]

هل‭ ‬يلجأ‭ ‬المغرب‭ ‬إلى‭ ‬إجبارية‭ ‬تعميم‭ ‬الحقنة‭ ‬الثالثة؟‭ ‬

بعدما‭ ‬اعتمدتها‭ ‬إسرائيل‭ ‬وأثارت‭ ‬جدلا‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭... ‬


العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون

أثارت الجرعة المعززة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 (الحقنة الثالثة) بالنسبة للجميع جدلا واسعا بين مجموعة من الخبراء، فهناك من يرى أن هذا هو الوقت المناسب لهذه الخطوة، مرتكزا على التجربة السريرية التي أجرتها مختبرات فايزر على 10 آلاف شخص يبلغون 16 عاما وأكثر، أظهرت أن فعالية اللقاحات بعد الحصول على جرعة معززة، ارتفعت إلى 95,6 في المائة ضد المرض المصحوب بأعراض، لكن البعض الآخر أعرب عن مخاوفه، مبرزا أن اللقاحات التي أعطيت بجرعتين ما زالت فعالة للغاية، من حيث تقليل معدل الأشكال الحادة من الوباء والوفيات، بل ذهب آخرون إلى أن الجرعات المعززة وحدها لا يمكنها أن تضع حدا للوباء.
 
بالمقابل الجميع متفق على أن تستفيد من الجرعة الثالثة فئة المسنين الذين يعانون نقصا في المناعة والأكثر عرضة للخطر.
 
وفي هذا السياق، قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن النقاش العلمي الذي كان منذ ثلاثة أشهر بدأ يحسم تدريجيا ، بأن الجرعة الثالثة  تعطي المناعة بنسبة كبيرة للجسم، والسؤال الذي كان محور النقاش هو هل حقنتان كافيتان لحماية الشخص من الوفاة والحالات الخطرة التي تؤدي إلى دخول المستشفى، أم أن الجرعة الثالثة ستوفر الحماية فقط من الفيروس أو تعطيه حماية زائدة؟.
 
وأضاف في تصريح ل «العلم» أن هذا السؤال أجابت عنه دولة إسرائيل من خلال تعميم الجرعة الثالثة على جميع مواطنيها، بينما الولايات المتحدة الأمريكية طلبت التعميم بالنسبة للأشخاص فوق 18 سنة، البيت الأبيض وافق على ذلك، لكن منظمة الأغذية والدواء الأمريكية رفضت، وحصرت الحقنة الثالثة في فئة ما فوق 65 سنة والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والمهنيين أصحاب الصفوف الأمامية.
 
وتابع المتحدث ذاته، أن الدراسات العلمية أصبحت واضحت، إذا أخذنا أشخاصا عمرهم 65 سنة فما فوق ملقحين بثلاث جرع محميين 65 مرة مقارنة مع أشخاص غير ملقحين، و30 مرة محميين من المطعمين بجرعتين. مشيرا إلى أنه إذا أخذنا الجرعة الثالثة بالنسبة للعموم أي 18 سنة فما فوق ستوفر الحماية 8 مرات ضد الوفاة والحالات الخطرة.
وقال الدكتور حمضي، «اليوم لدينا معطيات علمية متوفرة، تقول بأن الحقنة الثالثة لا  تقلص من الإصابة بكورونا فحسب، ولكن تنقص من الحالات الخطرة 8 مرات، فتعميم الجرعة الثالثة بات أمرا ملحا بالمغرب وأولوية بالنسبة لأصحاب 50 سنة فما فوق، لأن التلقيح ضد الفيروس التاجي سيكون في حدود ثلاث جرعات بالنسبة للجميع، أي بالنسبة للأشخاص البالغين 12 سنة فما فوق، على اعتبار أن الحقنة الثالثة ستحمي الشخص حتى من ظهور متحورات جديدة».
 
من جانبه أكد مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن الجرعة الأولى والثانية تعطيان الحماية للشخص الملقح، لكن المناعة المكتسبة لها سقف محدد ما بين 5 إلى 8 أشهر، حسب الجسم، مشددا على أن الحقنة الثانية تبين أنها لاتتعدى فعاليتها 6 أشهر أو على الأكثر 8 أشهر.
 
وأشار المتحدث، إلى أن الجرعة الثالثة جاءت لتعزز المناعة، وعلى الشخص القيام بتحاليل لمعرفة هل نزلت مناعته، وبالتالي يتوجب عليه أخذها لحماية نفسه.
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار