العلم الإلكترونية – زهير العلالي
حقق المنتخب المغربي فوزا قاتلا على نظيره الغاني بهدف نظيف، اليوم الإثنين على ملعب "أحمدو أهيدجو" في العاصمة ياوندي، وذلك في قمة الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة للنسخة 33 لكأس أمم إفريقيا 2021 المقامة في الكاميرون.
حقق المنتخب المغربي فوزا قاتلا على نظيره الغاني بهدف نظيف، اليوم الإثنين على ملعب "أحمدو أهيدجو" في العاصمة ياوندي، وذلك في قمة الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة للنسخة 33 لكأس أمم إفريقيا 2021 المقامة في الكاميرون.
ويدين المغرب بهذا الفوز إلى مهاجم أنجي الفرنسي سفيان بوفال، الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 83.
وبعد الظفر بالنقاط الثلاث للمباراة، تصدر أسود الأطلس المجموعة الثالثة، في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة الغابون مع جزر القمر ضمن المجموعة ذاتها.
أما عن تفاصيل اللقاء، فقد كانت المبادرة من طرف المنتخب الغاني، حامل اللقب أربع مرات آخرها عام 1982، الذي ضغط في بداية المباراة مستغلا تراجع لاعبي المنتخب المغربي إلى الدفاع، ليحصل على ثلاث ركلات ركنية دون خطورة.
ومع مرور الدقائق تحرك "أسود الأطلس" ليفرضوا سيطرتهم واستحواذهم على الكرة وشن هجمات عبر الظهيرين مدافع باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي ومدافع واتفورد الإنكليزي آدم ماسينا.
أما أخطر فرصة فقد جاءت من ركلة حرة مباشرة للبلاك ستارز من 25 مترا انبرى لها لاعب وسط ارسنال الانكليزي توماس بارتي فوق العارضة عند الدقيقة 33.
بعد ذلك رد لاعب وسط ستاندار لياج البلجيكي، سليم أملاح، بمجهود فردي رائع في وسط الملعب حيث تلاعب بأكثر من لاعب وسدد كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة بجوار القائم الأيسر (34).
وكاد نجم دفاع وولفرهامبتون الانكليزي قائد "أسود الأطلس" غانم سايس أن يتقدم لمنتخبه من رأسية قريبة إثر ركلة حرة جانبية نفذها لها بوفال فوق العارضة (40).
ومع انطلاق الشوط الثاني، اندفع المنتخب المغربي نحو الهجوم وكاد بوفال يفعلها من مسافة قريبة بعد تمريرة من أوناهي سددها نجم أونجي لكنها ارتطمت بمدافع ريدينغ الانكليزي عبد الرحمن بابا وتحولت إلى ركنية (52).
وفي محاولة منه للرد، سدد جناح غنك البلجيكي جوزيف باينتسيل من خارج المنطقة كرة قوية عند الدقيقة 72، أنقذها ببراعة حارس مرمى إشبيلية ياسين بونو، محولا إياها من هدف محقق إلى ركنية.
ودفع خليلوزيتش بلاعب وسط لاغانتواز البلجيكي طارق تيسودالي مكان لاعب وسط واتفورد عمران لوزا (78).
غير أن النجاعة الهجومية جاءت من أقدام بوفال، الذي نجح في افتتاح التسجيل عندما استغل كرة ارتبك الدفاع في إبعادها من منطقة الجزاء، فسددها قوية بيمناه من مسافة قريبة في الزاوية اليمنى عند الدقيقة 83.
وكاد البديل تيسودالي يفعلها بتسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها الحارس بصعوبة قبل أن تتهيأ أمام البديل الآخر سفيان رحيمي الذي مررها عرضية أمام المرمى أبعدها الدفاع (90+2).
وتعددت مزايا فوز منتخب أسود الأطلس على منتخب البلاك ستارز، أولها الثأر لخسارته أمام الأخير صفر-2 في دور المجموعات بالنسخة التي استضافتها غانا عام 2008، كما تخلص من لعنة المباريات الافتتاحية التي لازمته فترة طويلة، إضافة إلى تحقيقه المهم، وهو تجاوز أقوى فرق المجموعة لتكون الطريق معبدة له في مشواره بالمسابقة القارية.