العلم - الرباط
في إطار تتبعها لمسار الخدمات الاجتماعية المقدمة الى أطر ومستخدمي المؤسسة وبغية المساهمة في النهوض بها، وجهت النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، رسالة مطلبية للمديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات توصلت "العلم" بنسخة منها موضوعها نشر لوائح الانتظار المتعلقة بعمليتي الاصطياف والتخييم وفتح جميع دور الاصطياف في وجه الشغيلة المطارية، وضمن الرسالة طالبت النقابة المديرة العامة للمكتب بإعطاء أوامرها لرئيس قطاع الخدمات الاجتماعية التابع لمديرية الرأسمال البشري، من أجل نشر وبالترتيب لوائح الانتظار المتعلقة بعمليتي الاصطياف والتخييم لسنة 2024 في تطبيق تام لمبدإ تكافؤ الفرص بين جميع الأطر والمستخدمين وسعيا للشفافية والوضوح المطلوبين. تقول الرسالة النقابية، وضمنها ما يلي:
"السيدة المديرة العامة، كل سنة يتم نشر لوائح المستفيدين من الاصطياف والتخييم عبر اللوائح الأولية فقط دون نشر لوائح الانتظار التي لا تقل أهمية عن لوائح المستفيدين، والتي يجب أن تضم أسماء المعنيين بالترتيب والذين يمكنهم الاستفادة في حالة انسحاب بعض المستفيدين الواردة أسماؤهم في اللوائح الأولية، ذلك أن عدم نشرها لا يمكن من معرفة من يمكنهم الاستفادة عبر تعويض المنسحبين.
كما تجب الإشارة الى نقطة مهمة وهي المتعلقة بالأجل الممنوح لانسحاب المستفيدين المدرجة أسماؤهم في اللوائح الأولية، وهو الأجل المحدد في 48 ساعة من موعد ولوجهم إلى مراكز الاصطياف، وهي المهلة التي تعتبر غير كافية لإخطار المستفيدين الواردة أسماؤهم في لوائح الانتظار دون منحهم الوقت الكافي للاستعداد للسفر، خاصة أن بعض مراكز الاصطياف تتطلب قطع مئات الكلومترات من أجل الوصول إليها.
كما نخبركم، السيدة المديرة العامة، أن بعض دور الاصطياف التي تدخل في ممتلكات المؤسسة لا يتم وضعها جميعا رهن إشارة الراغبين في الاستفادة من الاصطياف حيت يتم الاحتفاظ ببعض الدور فارغة على مستوى بعض مراكز الاصطياف، دون الحديث عن تلك التي يتم كراؤها في الفترة الصيفية، ما يؤدي الى عدم الاستجابة لأكبر عدد ممكن من الطلبات الموضوعة، وهو ما يدفعنا إلى التساؤل عن الجدوى من ذلك، وبالتالي يساهم في تدني معدل الاستفادة.
السيدة المديرة العامة، إن استعمال الرقمنة كطريقة لوضع الطلبات المتعلقة بالاصطياف والتخييم طالبنا بها مرارا، وشجعنا على التعامل بها من أجل إضفاء نوع من العقلنة على كيفية تسيير هذا الملف، لكنها داخل مؤسستنا تقتصر على الفترة الصيفية فقط وما تبقى من السنة يتم الاستجابة للطلبات من خلال ملء استمارات ورقية بالنسبة للاصطياف بطريقة كلاسيكية متجاوزة."
وفي ختام رسالتها طالبت النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات المديرة العامة للمكتب، بفتح جميع دور الاصطياف في وجه الطبقة الشغيلة المطارية على مستوى جميع المراكز ونشر لوائح الانتظار وبالترتيب بالنسبة لعمليتي التخييم والاصطياف لهذه السنة.
في إطار تتبعها لمسار الخدمات الاجتماعية المقدمة الى أطر ومستخدمي المؤسسة وبغية المساهمة في النهوض بها، وجهت النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، رسالة مطلبية للمديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات توصلت "العلم" بنسخة منها موضوعها نشر لوائح الانتظار المتعلقة بعمليتي الاصطياف والتخييم وفتح جميع دور الاصطياف في وجه الشغيلة المطارية، وضمن الرسالة طالبت النقابة المديرة العامة للمكتب بإعطاء أوامرها لرئيس قطاع الخدمات الاجتماعية التابع لمديرية الرأسمال البشري، من أجل نشر وبالترتيب لوائح الانتظار المتعلقة بعمليتي الاصطياف والتخييم لسنة 2024 في تطبيق تام لمبدإ تكافؤ الفرص بين جميع الأطر والمستخدمين وسعيا للشفافية والوضوح المطلوبين. تقول الرسالة النقابية، وضمنها ما يلي:
"السيدة المديرة العامة، كل سنة يتم نشر لوائح المستفيدين من الاصطياف والتخييم عبر اللوائح الأولية فقط دون نشر لوائح الانتظار التي لا تقل أهمية عن لوائح المستفيدين، والتي يجب أن تضم أسماء المعنيين بالترتيب والذين يمكنهم الاستفادة في حالة انسحاب بعض المستفيدين الواردة أسماؤهم في اللوائح الأولية، ذلك أن عدم نشرها لا يمكن من معرفة من يمكنهم الاستفادة عبر تعويض المنسحبين.
كما تجب الإشارة الى نقطة مهمة وهي المتعلقة بالأجل الممنوح لانسحاب المستفيدين المدرجة أسماؤهم في اللوائح الأولية، وهو الأجل المحدد في 48 ساعة من موعد ولوجهم إلى مراكز الاصطياف، وهي المهلة التي تعتبر غير كافية لإخطار المستفيدين الواردة أسماؤهم في لوائح الانتظار دون منحهم الوقت الكافي للاستعداد للسفر، خاصة أن بعض مراكز الاصطياف تتطلب قطع مئات الكلومترات من أجل الوصول إليها.
كما نخبركم، السيدة المديرة العامة، أن بعض دور الاصطياف التي تدخل في ممتلكات المؤسسة لا يتم وضعها جميعا رهن إشارة الراغبين في الاستفادة من الاصطياف حيت يتم الاحتفاظ ببعض الدور فارغة على مستوى بعض مراكز الاصطياف، دون الحديث عن تلك التي يتم كراؤها في الفترة الصيفية، ما يؤدي الى عدم الاستجابة لأكبر عدد ممكن من الطلبات الموضوعة، وهو ما يدفعنا إلى التساؤل عن الجدوى من ذلك، وبالتالي يساهم في تدني معدل الاستفادة.
السيدة المديرة العامة، إن استعمال الرقمنة كطريقة لوضع الطلبات المتعلقة بالاصطياف والتخييم طالبنا بها مرارا، وشجعنا على التعامل بها من أجل إضفاء نوع من العقلنة على كيفية تسيير هذا الملف، لكنها داخل مؤسستنا تقتصر على الفترة الصيفية فقط وما تبقى من السنة يتم الاستجابة للطلبات من خلال ملء استمارات ورقية بالنسبة للاصطياف بطريقة كلاسيكية متجاوزة."
وفي ختام رسالتها طالبت النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات المديرة العامة للمكتب، بفتح جميع دور الاصطياف في وجه الطبقة الشغيلة المطارية على مستوى جميع المراكز ونشر لوائح الانتظار وبالترتيب بالنسبة لعمليتي التخييم والاصطياف لهذه السنة.