نزار بركة يشدد على دور الشباب في بناء مغرب المستقبل خلال الجامعة الصيفية بالمحمدية

العلم الإلكترونية - الرباط 

في لقاء مفتوح نظمته جمعية الشبيبة المدرسية وجمعية التربية والتنمية والجامعة الوطنية للتخييم التابعين لحزب الاستقلال بمشاركة عدد من الشابات والشباب، ترأس نزار بركة، الأمين العام للحزب، فعاليات الجامعة الصيفية للشباب التي انعقدت في مركز الاصطياف العالية بمدينة المحمدية يوم الخميس 19 شتنبر 2024. هذا اللقاء شهد مشاركة بارزة من مختلف المنظمات الشبابية التي تعنى بالشباب والتربية والتنمية، وتم تنظيمه بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

 

خلال هذا اللقاء، تم تكريم الراحل الحاج محمد أفيلال، مؤسس منظمة الكشاف المغربي، بإطلاق اسمه على الدورة الحالية للجامعة الصيفية التي انعقدت تحت شعار "مغرب الأمل .. مغرب المستقبل". وقد أعرب نزار بركة في بداية كلمته عن شكره لاختيار هذا الشعار الذي يعكس الوعي الكامل بالتحديات والتحولات الكبرى التي تشهدها البلاد على مختلف الأصعدة، سواء الوطنية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.

 

في مستهل حديثه، أشار بركة إلى التطورات التي يشهدها المغرب في مجالات مختلفة، مثل الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، مؤكدا أن هذه التحولات ستفتح الباب أمام فرص كبيرة لخلق مناصب شغل جديدة، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود الوطنية المبذولة في التحضير الجيد لاستضافة كأس العالم 2030، وما يمكن أن يحققه من تطور في البنية التحتية وفرص الشغل وتنمية مستدامة، مثمنا هذه الجهود المتضافرة التي تخطو مسارا صحيحا وفق الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

وأبرز الأمين العام لحزب الاستقلال أهمية الشباب في هذه المرحلة المفصلية، مشيرا إلى أن الشباب المغربي هو حامل لمستقبل البلاد، وهو ما أكد عليه الملك محمد السادس في خطابه العام الماضي، حيث شدد جلالته على ضرورة تمكين الشباب وإشراكهم بشكل فعّال في مسار التنمية. موضحا في السياق ذاته، أن ملك البلاد طالما اهتم بقضايا الشباب وأكد في خطبه السامية على ضرورة إدماجهم اجتماعيا واقتصاديا.

 

وأضاف بركة أن حزب الاستقلال يعتبر الشباب هو الحاضر والمستقبل، معتبرا إياهم النواة الأساسية التي ساهمت في بناء مغرب الاستقلال، وأنهم مفتاح لأي تطور أو تنمية منشودة. كما أكد أن الحزب يضع كافة الإمكانيات المتاحة لتأطير الشباب ودعمهم، لتمكينهم من مواجهة التحديات والمساهمة في بناء الوطن.

 

وفي ختام كلمته، شدد نزار بركة على أن المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس أصبح نموذجا يُحتذى به في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يفتح آفاقا كبيرة لتحقيق تطلعات الشباب وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية.